سهاد
...
متى ينشقّ قبري استريح
لأخرج من غيابي لا أزيح
...
رسمت الذوق كسبي بالتتالي
وغيري بات في رَغَدٍ يسيح
...
وثاقي واثق الخطوات يمشي
بإحكام الوثائق لا يتيح
...
يكرر دورة التأكيد دوماً
لينجو من يلازمه السليح
...
هداني خالقي لحظات سهدي
وسهداء التيقظ لا تصيح
...
هجاني من عشقت ولا يبالي
لصمتي او لعذري يستبيح
...
بمضمون المعارف لا يبالي
عواصف من كلام النطق ريح
...
ومن بعد الهجاء أتى بنشري
كلاما لا يخالطه المديح
...
رماني بالتزامات اتهامي
قريحة من أصيب بها جريح
...
لذا جاءت سحابة ماء شوقي
زلالا لا يمازجه القريح
...
**** بسام أحمد ****
الأربعاء، 18 أكتوبر 2017
قصيدة @// سهاد //@ بقلم المبدع بسام علي احمد مرهج
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق