طبعي الوفاء
أيامي تسارعت
كنبضات قلبي
والشوق سهم
يجتاحني
شوقي وحنيني
بصمة في القلب
هذا طبع الوفاء
لايعرفه إلا من أرهقه
الشوق
الحب والعشق
أرهق العشاق
ولكن عشقك حياتي
هل هذا ذنب
والله إذا كان ذنب
لن أتوب
وسأجعله عصياني
بوفاءك أسيرة
وأنا المسرورة
ولست بحيرة
تلك كلبجات الحب
والله لا أخافها
إنه قيد ورماني
سلاسل حبك
قيدتني لا أخاف
حتى لو أعاني
أسرك راق
حتى لو كنت سيرة
وعلى كل لسان
طوقتني السلاسل
وهذا آخر أوهامي
وإذا سألني القاضي
من أين أنت
من أي بلد
أين موطنك
اقول له
حبي موطني
هواه رماني
لو خيروني بينه
وبين الموت
لقلت :
سأموت على صدره
حتى لو خيروني
بكافة الأوطان
سامحني أيها القاضي
واتركني أسيرة
ومازلت مصرة
على العصيان
حبك سلاسل
وعشقك سجاني
هنا الأمن والأمان
وبهجة الألحان
وشوقي وتر
يعزف على الشريان
بقلمي آمال محمود سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق