الأربعاء، 31 أكتوبر 2018

بقلم الاديب وليد.ع. العايش @// عزف يشبهني //@ مجلة الوطن اتحاد الصوت الحر

- عزف يشبهني -
-------------
عندما رمى ضارب الكمان
آخر أوتاره في صحراء قلبي
كانت نوارس الحياة
لا تزل نائمة في أرياف العمر
بينما الحمامة البيضاء
تنير شمعة أخرى
من أطراف جناحيها
المثقلين بجبل متيم
بتلك الرابية
والماء يداني الساقية
يدغدغ ثناياها لعله
يثير فيها نزوة
طالما كانت غافية ...
ويستمر المسير إلى النهاية
مع سرب السنونو
المتعلق بالسماء
كم من مرة مررت
من هنا ولم يداهمني البكاء
ناظرت الدخان المتصابي
يسد فجوات الفضاء
فضاء قلبي مازال مفتوحا
يلقن ثغري الضليل درسا
بفنون الرثاء ...
توارى الجميع خلسة
ربما لذاك اليوم الذي قضيناه
بعض الأثر
أو ربما تحرق الأوراق
ما تبقى من عمر
أخبرت ظلي بأني باق هنا
رغم اسوداد الغيمة العذراء
قلت لعابر كان يقلب كفيه
أشعل فتيل القلب
قبل أن ينطفئ
ويمسي رمادا بلا مأوى
حث خطاه وانصرف
أتراه استهزأ بي حينها
أم أصابه رعب مقطر بالدماء
عندما عاود ضارب الكمان
عزفه ؛ رقصت تلك الساقية
لكن نوارس الحياة
كانت غافية ؛ وبقيت نائمة ...
------------
وليد.ع.العايش
٤/١٠/٢٠١٨م

الثلاثاء، 30 أكتوبر 2018

بقلم الشاعر صافي خصاونة ابو شهام @// غاية الدعاء //@ مجلة الوطن اتحاد الصوت الحر

غاية الدعاء
بقلم : صافي خصاونة
تلفُّكِ عباءة الوقار
وتعتليك هيبة
تغسلين وجنة النهار
بماء وردة ندية
تسكبين من خديك
قانيا مدرارا
وماذا بعد يا صديقتي
ماذا عن الأسرار
اتعرفين خيبة المحب
إذ تطاول النهار
الحب والليل يا صديقتي
توأمان
وانت ثالث الثلاثة الأطهار
أيا انيستي
يا رفيقتي
يا خيرة الاخيار
يا كل هذا الكون
يا جميلة الأطوار
يا رفيقتي
يا نجمة تعانق السماء
يا كوكبا يعج بالضياء
يا هاديا ومرشدا
يا غيث ارضنا المدرار
يا كل خير الأرض
وردها وزهرها النوار
في منابت الدحنون
يا رفيقتي
وفي ظلال الزيزفون
لمحت طيفك
سمعت صوتك
دخلت في محرابك
صليت
رددت أدعية
حفظتها من جدتي
رددتها مرة ومرتين
وكنت انت غاية الدعاء
انت غاية الدعاء

#صافي_خصاونة

بقلم المبدع باسم الضايع ابو الزين @// ياقلبي والله مغروم //@ مجلة الوطن اتحاد الصوت الحر

يا قلبي والله مغروم
اوعى تسكرلي بوابك
حاجي عليي تلق اللوم
والله كسّرت عتابك
رايح جاي يمّك دوم
لا تنساني بغيابك
سالي مني طعم النوم
تايه ع حفاف عبابك
يمّك جيتك عايم عوم
خايف اغرق بتيابك
سجنك ظالم والمظلوم
ناطر حكمك وكتابك
قاعد ناطر هالوجدان
بلكي يفتحلو بوابك
#باسم_الضايع_أبوالزين 30_10_2018

بقلم المبدع جهاد عواملة @// كنارية الغناء //@ مجلة الوطن اتحاد الصوت الحر

،،،،،،،،،،،،،  بسم الله الرحمن الرحيم ،،،،،،،،،،،،
            ،،،،،،،، كنارية الغناء ،،،،،،،،
كنارية الغناء وهمس الوحدة والمساء.......
وحروف الشوق عبير الياسمين غرام........
وذكريات الروح حرف الابداع امنيات.......
غرام تبخر فوق مرجل القلوب نسيان........
والليل انيسها واليراع عاشق الابداع.........
تتزين للمساء وغصنها الوان الاشتياق.......
تشدو للعمر وقرار البداية حزن الايام........
ودمع القلب غيمات الذكرى والاحزان........
تهاجر مابين الطفولة واهداب الجمال........
وسهاد الليالي عميق روحها والعشاق..........
تعانق الوحدة والنشيد امنيات الاعمار........
كنارية الجمال واهدابها سحر الضياء..........
من سطورها يتغنى الشوق بوح اليراع.......
تعشق للزمان عودة العمر حب الشباب........
كنارية الحرف تغرد للهيام سهر الاحلام......
،،،،،،،،  جهاد عوامله ،،،،،،،، القلم الماسي ،،،،،،،،

بقلم المبدعة ليلى الحسن @// حوراء من ساكنات الغاب //@ مجلة الوطن اتحاد الصوت الحر

حوراء من ساكنات الغاب حبيبتي تشدو بأنغام وتطرب.
عزفتها روحها لتوأم روحها .
وهو أميرها
وحبيبها
وهي ..معبودته
يرتل ..صلاته
في محرابها
على قيثارة الشوق
تراتيل عاشق
بصمت ..كله شجون

الاثنين، 29 أكتوبر 2018

مقال بقلم الاديب نزار يوسف @// التكريم على طريقة البوكر //@ مجلة الوطن اتحاد الصوت الحر

===((( التكريم على طريقة البوكر )))===

تطالعنا في الصحف و الدوريات و الفضائيات ظاهرة التكريم للفنانين أو المبدعين أو المفكرين . و هي ظاهرة كانت موجودة من قبل و لكن ليست بهذه الضخامة و الكم و هذا الترويج الإعلامي الدعائي الذي نراه الآن . و ما يهمنا في معمعتنا هذه ، ليس موضوع و قضية التكريم بحد ذاته بل الطريقة التي يطرح بها و يتم بموجبها هذا التكريم ( و الحالة الشائعة هنا هي حالة الفنانين ) . و شروط عملية التكريم السليمة بنظرنا مرتهنة بالمعايير التالية :

1) - التكريم يجب أن يقع على شخص حي . فالفنان أو الممثل الذي يتوجب تكريمه يجب أن يكون حياً يرزق و موجوداً بذاته و عيانه أو ينوب وكيلاً عنه في حال تعذر حضوره لمرض أو طارئ أو مانع قسري معين . و ليس شخص متوفى منذ فترة طويلة .

2) - الفنان موضوع التكريم يجب أن يكون له تاريخ قديم في الفن أو التمثيل و على مستو واسع من الشهرة و له أعمال فنية متعددة . و ليس حديث الشهرة حتى و إن كانت قوية . فالزمن بنظرنا هو عامل مهم في قضية التكريم لأنه تعبير عن الأصالة و القدم و العتق تماماً كما اللوحة أو التحفة الأثرية .
3) - التكريم يجب أن يختص به الشخص موضوع التكريم فقط بحيث يعرف أنه هو صاحب التكريم دوناً عن الغير فلا يكرم فنان أو مفكر مثلاً و يكرم معه مجموعة من الفنانين أو الأدباء أو ما شابه بحيث تضيع الطاسة و يغرق هذا الفنان في بحر متلاطم من الأسماء الأخرى التي تغمره .

4) - التكريم عادة يكون محكوماً بالعلاقة التوافقية بين المكرَم و المكِرم ، فكلما كان الشخص موضوع التكريم مرتق إلى درجة عالية من القدم و العراقة و النتاج الفني أو العلمي أو الفكري أو الأدبي ، كان الشخص المكرِم على نفس السوية أو أعلى و يفترض أن يكون أعلى عادة ( رئيس جمهورية – ملك - رئيس وزراء .. و ما شابه ) و عادة أيضاً يقلد الشخص المكرَم وساماً رسمياً يمثل البلد أو الدولة .

و ما يجري الآن في بعض الميادين و الأوساط ، هو طرقة مخزية للتكريم ، و مهينة و تعبر عن استهزاء و جهل كبيرين بحق المكرَم من قبل المكرِم ، و بنظرنا هي طريقة مقصودة للإساءة إلى الشخص المكرَم . و أشهر طريقتين للإساءة إلى الشخص موضوع التكريم هما :

الأولى : التكريم بطريقة مبتذلة بحيث يكرم مع الشخص مجموعة أشخاص من بني جنسه المهني و لكن من مرتبة أدنى بدرجات عدة و ذلك لكسر قيمة و قدر ذلك الشخص ، فضلاً أنه يعطى بعد عمر طويل من العطاء و الشقاء و التعب المضني سواء في الأدب أو التمثيل أو المسرح أو الفكر أو التربية ، يعطى شهادة من الورق المقوى لكي ينقعها ويشرب منقوعها بعد غليه مع السحلب و اللوزينج ، كما يعطى علبة صغيرة فيها ولاعة أو قلم أو علكة شيكلس .

الثانية : تكريم الشخص المستحق للتكريم حصراً بعد وفاته ، أما قبل وفاته فهو لا يجوز عليه التكريم و تكريمه محرم شرعاً و فقهاً حتى و لو كان مخترع للقنبلة الذرية الفنية أو الأدبية أو الفكرية ، وفي نطاق حياته يكون في طي النسيان و مهملاً ، أكان ذلك على المستوى المهني حيث لا دور يحصل عليه و لا عمل يعيش منه حتى في مجاله هو .. أم على المستوى الاجتماعي حيث يكون مهملاً و يكون تحت نير تقصير إعلامي قاتل و الأضواء غير مسلطة عليه .

بعد وفاة هذا الشخص تفتح فجأة الأنوار و البلجتكورات عليه ، تماماً كما يحصل عند إضاءة ملعب فارغ لكرة القدم في ليلة ليلاء .. مقمرة سوداء . و يتم التحدث عن مزايا الفقيد الراحل و أعماله و آثاره و تظهر في أعمدة الصحف مقالات عناوين مثل ( و أخيراً ذهب أبو حمودة – وداعاً أبو حمودة – أبو حمودة وداعاً – أبو حمودة يترجل عن جواده – أبو حمودة يمتطي جواده – أبو حمودة في ذمة الله – آثار أبو حمودة في المسرح أو الأدب أو الفكر أو الفن ... الخ ) .

بينما أبو حمودة ( و يا شحّار أبو حمودة ) يكون مغموراً و مريضاً و في حالة من الضيق و الضنك لا يجد فيها من يمد له يده و يقف معه في محنته أيام وجوده حياً يرزق .

ذات يوم كنت في زيارة لأحد أصدقائي أبارك له مكتبه الهندسي الجديد ، فشاهدت مقابلة تلفزيونية على إحدى الفضائيات مع أحد الأشخاص و اسمه ( نذير عقيل ) الذي كان مذيعاً مشهوراً و صحفياً و معد برامج في آن معاً فدار بيننا الحوار التالي .. قلت له :
ـ ياه .. منذ مدة طويلة جداً لم أر هذا الرجل في التلفاز .. يبدو أنه قد عاد للعمل مرة أخرى .
ـ و الله يا حبيب هذا الرجل أعطاك عمره قبل ثلاثة أيام .
ـ العمى ....!!! منذ ثلاثة أيام ؟؟؟!!!
ـ أي والله يا غالي .. منذ ثلاثة أيام .
ـ و ما قصة هذه المقابلة معه هل هي إعادة أم ماذا ؟؟!! .
ـ لا والله يا حبيب ... قال يا سيدي .. هذه تكريم له بعد موته عرضوها الآن و لأول مرة .
بعد يومين جرى للرجل حفلة تكريم في أحدى المكتبات الثقافية .

منذ مدة أيضاً قرأت في بعض الصحف إعلان عن تكريم أحد الكتاب و الباحثين ، و عند متابعتي القراءة ، فوجئت بأن هذا الرجل قد توفي منذ سبعين عاماً . و سوف يعاد تكريمه الآن في أحد المراكز الثقافية . و هي ظاهرة قد وجدت لها مكاناً في الوقت الحالي على ما يبدو .

هذه القضايا تذكرني بقصة الرسام الهولندي الشهير ( فنسنت فان كوخ ) الذي مات فقراً و جوعاً و برداً دونما سلاماً . و انتظره الذي انتظره في حياته ، حتى وفاته ليجعله في مصاف المشهورين و العظماء و لكي تباع لوحاته بالملايين من الدولارات ، و قبل حياته وصل إلى مرحلة من البؤس و الشقاء و النبذ من قبل الناس و المجتمع ، قيل أنه قطع فيها أذنه و قدمها لحبيبته التي هجرته لبؤسه .

منذ فترة عرضت إحدى الفضائيات فلماً وثائقياً عن ( فنسنت فان كوخ ) و كيف تباع لوحاته بأسعار خيالية ، ثم عرضت زوار قبره و كانوا جمهرة من الناس منهم من يلقي الزهور على ضريحه و منهم من يغني أغاني حزينة . لفت نظري أحد الشبان الذي أمسك كيتاره و أخذ يعزف عليه و يترنم بحزن قائلاً بصوت حاد ناعم ( مييييييييييي ... بييييييييييييي ... تييييييييييييي ) لم أتمالك نفسي فانفجرت مغشياً علي من الضحك ( شر البلية ما يضحك ) .

إنني أتساءل .. ما هو مغزى تكريمي و ما هي فائدة ذلك في حساب موتي ؟؟؟!!! ما هو جدوى تكريمي و التحدث عن مناقبي و فضائلي في حساب موتي و فنائي و في حساب أنني كنت مهملاً طوال حياتي . الإنسان عندما يموت يكون قد غادر هذه الدنيا و رحل عنها و تركها إلى الأبد .. هل حياة شخص ما نقيصة و عاراً عليه و على من يريد تكريمه ليكون مماته شرفاً و داع لتكريمه و مديحه و تمسيح جوخ كفنه ؟؟؟!!! .

لماذا مطلوب من شخص ما أن يفعل في حياته كما فعل ( فنسنت فان كوخ ) لا بل أكثر .. يقطع أذنيه و يقطع يديه و يقطش ......... من الحاجة و الإهمال حتى يكرم في مماته تكريم الأبطال .

زعموا أن .... لحظة لحظة ... ليش زعموا ؟؟ ... أنا زعمت .. طالما أن القصة من مخيلتي .. كان رجل مسافراً في الصحراء و تاه على ما يبدو في الطريق ، أو كانت المسافة طويلة . فانقطع زاده من الطعام و الماء ، و نفق حماره من العطش بعد أيام عدة ، و سقط هو أرضاً من العطش و ظل هكذا حتى وصل إلى مرحلة أخذ يحتضر بعد أن انقطع عنه الماء لفترة طويلة . و صودف أن مرت قافلة بالقرب منه فرأى قائدها من بعيد رجلاً مطروحاً على الأرض ، فأمر القافلة بالتوجه نحوه . كانت القافلة تحتوي ثلاث جمال محملة بصهاريج الماء الجلدية . وقف قائد القافلة أمام الرجل و سأله : ما بك يا أخي ؟

أشار الرجل إلى فمه بصوت ضعيف خافت من التعب و العطش : ماء ... ماء ... أريد ... ماء .

قال صاحب القافلة : ألا تعلم يا أخي وفقك الله أن هذه الصحراء شاسعة و طويلة فلما لم تتزود كفاية من الماء ؟؟ .

أشار الرجل مرة أخرى إلى فمه مستغيثاً : ماء ... ماء ... أريد ... أريد ... ماء .

أجاب قائد القافلة : سامحك الله يا أخي و وفقنا و إياك إلى مرضاته .. لو أنك تزودت بالماء لما وقعت في هذا المحظور .. فالعاقل يا أخي الحبيب هو من يحسب حساب الأمور .. بالله عليك كيف فاتك أن تتزود كفايتك من الماء .

رد الرجل بإعياء و تعب : ماااااااء ... مااااااء ... مااااعع .. ماععع .

قال صاحب القافلة : يا حسرتي عليك .. و الله إن قلبي ينفطر ألماً و حزناًَ و يتقطع لوعة .. آآآخ .. آآخ يا أخي .. إن هذه الدنيا غدارة .

تتهدج صوت الرجل الممدد على الأرض و قال : لكْ ماااء ... ماااء يا أخو الشَـ .... الشَـ ... هيئ ... هيئ ... هييييق . و لفظ أنفاسه مفارقاً الحياة من العطش .

بكى صاحب القافلة ألماً و حزناً و قال مخاطباً الرجل : رحمك الله يا صاحبي و الله لقد أبكيتني من القهر و الحزن عليك .. و الله إنك رجل شهم فاضل شريف .. و الله لقد مت موته محزنة . و أني لأرجو لك حياة في العالم الآخر خير من حياتك تلك و أرجو لك منزلاً خير من منزلك هذا و نعيم و جاه و عز و ألف جارية يدغدغن لك خِصـ ..لتيك . ( ثم صاح بغلمانه ) احفروا قبراً لهذا الفاضل الزاهد التقي و رشوا عليه الورد و الزعفران و كللوه بأكاليل الغار . رحمنا الله و إياك يا أخي .

كلمة أخيرة : من لم يكرمني في حياتي .. والله لن يكرمني في مماتي .. حتى و لو فعل ذلك .

نزار يوسف .

بقلم المبدع كريم دردر @// أعالج قلبي //@ مجلة الوطن اتحاد الصوت الحر

أعالج قلبي بما أوجعه   وألج عليه كي أقنعه
يوافقني وياخزني غفلة   معلنا ماعادت معه
ويعاودالمرسال خلسة  تبا فحديثي لم يردعه
آتيه ليلا كي آواسيه   اجده لديها غادرمخدعه
نارتحرق جنحه كفراشة  هائمالاشيء يوجعه
فآعود وحزني معي  ادعو له فحبه ما اروعه
كريم دردر

بقلم الشاعر غازي احمد خلف @// أفتكرني //@ مجلة الوطن اتحاد الصوترالحر

بقلمي عذراً شاعرنا الكبير نزار قباني وعفواً
✒❆❄☆☆☆☆☆❄❆✒
                  افتكـــرني
افتكرلي لما كنت أناجي طيفك بالمنام
كنت أصرخ وابكي وافرح
كنت بحلم حلم ضاع من ذكرياتي
بماضي عيِّشني بأهاتْ
لأحلى ذكـــرى بذكـــرياتي
كنت لما أناجي طيفــك
وارتجيـك تمســـح دمــــوعي
كنت تسخر مني ليه
يانــور حيــاتي وذكــرياتي
لما كنت أناجي طيفـــك بالمنـام
كان يقــلي مالك انت ومالــــو طيفي
أنــــاطيفي لمــــا بينجيك
روحي تبكي من ضلوعي وتحاكيك
أبكي واصرخ ودموع بتجري
ذي نهر النيل بدمي وهــو أمي
بيشكي همــــو لِلّي رايح ولّي جــاي
افتكرلي لحظة حلوة من حياتي
يانور عيوني ياضي عمري
انت والله نور عيوني ومهجتي
وحكاية حـلوة في حيــاتي ودنيتي
والحكاية هي غنــوة في خيـالي
حفتكـــرها جــوه قــلبي وبين ضــلوعي
لإنك انت حبيبي ولـــونستني
لإنك انت حبـــــي الكبير
ووالله الحقيقـــــــي بدنيتي
إنت لمسة نـــور حيـــــــــاتي
وانت همسةْ بين شــفيفي
له ياروحي تنســــى حبــــــي
وابتســـمتك فـــــــرحتي
حــرام عليك تجـرح القلب الّي هو
كان نهاية حب غالي بيحضنك
ليه ياروحي تنسى قلبي
وانت فــــرحي بــــــدنيتي
لمـــاكنت أحس انك تنتظـــرني
كنت أذوب من فــــــرحتي
لإنك انت كل روحــي
وانت فــــرحي ودمعـــــتي
ياماشـــفت بـــذكــــــــرياتي
عيـــون بتبكي عاليفــــات
دمـــع غــــالي وفيه حيـ اتي
يجــــرج القــــلب إلّي مـــــــات
أنت روحي ونـــور حيـــــاتي
وانت كل الذكـــــــــريات
انســــى كل الحب وانســـى
وانســــى كل الــذكريات
انسى انك كنت عمـــــــــــري
وبكي على الدنيــا بســـكات
    قصيدة محكية باللهجة الصرية
          بقلـــــ♥ــــــم
       الشاعر غازي أحمد خلف

بقلم الشاعر علام زاهر @// نواقيس الرحيل //@ مجلة الوطن اتحاددالصوت الحر

نواقيس الرحيل

مالي آراكم! !!
كلما مال طرفي إليكم
زاد في الصد هواكم
وإلى البعد هواكم يميل
في صدقنا الصدق يزهر
فلا تروموا لما قال وقيل
الهوى نبعه صافي ورقراق
نسيمه بلسم  يشفي العليل
فلا تذروه بالاوهام صريعا
في مدارات الشك قتيل
أغيد طرفه كاللمى والرمش
في عين العاشقين كحيل
في صدكم ضن الفؤاد
بات في نبضاته هزيل
تتشقق الروح  شوقا
والجسم يكسوه النحيل
ماكل من عرف الهوى هوى
وما كل من هوى يدعى خليل
قرأت في عينيك غرامي
رتلت عشقك بأسمى ترتيل
كنت في ظلامك سراج ساكن
وميضات نور شعاع قنديل
سكنت الروح بطيب السكنى
أمسيت كالشمع ذوبه الفتيل
عشقتك فوق العشق عشق
هياما و غراما ليس له مثيل
تالله أرفق بخافقي يا خليلي
فقد دقت نواقيس الرحيل

بقلم علام زاهر

بقلم الشاعر بلال فرج @// حلوين نحن //@ مجلة الوطن اتحادزالصوت الحر

حلوين نحن
لا تفرقونا
أنا بعشق
صوت الشيخ
شو بحبك
يا  أبونا
تمسحوا بإيدين
الطهر
والمحبة تعلمونا

خيي ابو جورج (رامز خوري)
بحبو والأمانة
ما  بيخونا
لمّا يقلّي دخيل روحك
روحي بتطير من سجونا

أبو خالد هالكبير
معبى حب وضمير
لما بتعب بيقلي
وحق الإمام علي
أنت ياغالي أخونا
مساكم سوري بإمتياز وسوري فقط
.........بلال فرج       ٢٨/١٠/٢٠١٨

بوست اعلاني عمل طيني على قاعدة رخامية لعمل ايدي من تحب ان تكون بعمل ابداعي للنحات علي فايز فخور //@ مجلةرالوطن اتحاد الصوت الحر

بوست اعلاني
عمل طيني ....مع قاعدة رخامية....يمثل صورة طبق الاصل عن يدي ويد زوجتي .....
ماهي اهم هدية تود اهدائها لوالدتك
ماهي اهم هدية تود اهدائها لزوجتك
....حبيبتك ....صديقك ...صديقتك ....والدك ...ابنك..
....ابنتك .....
هل.تريد تخليد يدي والدتك كذكرى في منزلك ......كل هذه الهدايا سالبيها لكم ....وباسعار منخفضة ومميزة ...تناسب الجميع
واسعار مخفضة للعروسين.......
كل من يرغب بعمل يقتنيه التواصل معي على
ماسنجر ..واتس اب...ويمكن لهذا العمل ان يكون بصيغة اخرى تعلق على الجدران

عرض يمكن انجازه بيد المبدع كريم دردر // لأنك من اصحاب الذوق الرفيع وبكل بساطة اقول لك كل ما تراه يمكن انجازه .. وسنختمه بكل فخر صنع في سورية كريم دردر مع Miercoles Primero مجلة الوطن اتحاد الصوت الحر

بقلم ابو عمر @// شعاع الحب //@ مجلةرالوطن اتحادالصوت الحر

شعاع الحب   بقلمي ٱبو عمر
…………………………………… ..
كثيرا ما قرأنا وسمعنا عن الحب والمحبين، وعن الشوق والبعاد ،والهجر والفراق بين المحب والمحبوب،وما يقاسيه الطرفين من ٱلام الحب وضرباته،ولكن التجربه هي خير دليل علي ذلك،فما أجمل أن يحب المرء ،فللحب شعاع يخترق كل حواجز النفس البشريه،فلا حاجب أمامه ولا بواب ،يدخل بلا استئذان وفي أي وقت كان،لا نشعر ببدايته،فهوشعور. يسيطر علي المرء فيغير  حياته نهائيا،ويخلط أوراق العمر بلا ترتيب ،فالحب ليس ميعادا ينتظره المرء،ولكنه قدر مكتوب علي كل منا. فبالحب يحيا الانسان ويعيش ويقاوم الحياة ويستمر وينتشر في ربوع الأرض ،وشعاع الحب شعاع قوي التأثير،يضييء الكون بأسره من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه ،لو حل علي الأشجار لكساها خضرة ونضارة،وعلي الثمار لأعطاها مذاقارائعا،وعلي الأنهار لجعلها تتدفق بمائها العذب ليل نهار.
وشعاع الحب يتسلل إلى حنايا النفس البشرية فيهذبها ويجملها بأرفع درجات النبل الانساني،وعلي اللسان فيجعله  عفيفا،لا ينطق إلا الصواب فلا كذب ولا مراء ،ولكن الصدق هو نبراسه،
وشعاع الحب يضييء ظلمات الدنيا فهو أقوي من كل المصابيح،وآه ثم آه من شعاع الحب فلا مقاومة أمامه،
فالمرء عواطفه هي التي تحركه،فما أجمل أن يصيبنا شعاع الحب