الجمعة، 5 أكتوبر 2018

بقلم الاديب فيصل كامل الحائك علي @// آيات سورية الله الانسانية أمة مضيئةلاتقهرها الظلمات //@ مجلة الوطن اتحاد الصوت الحر

.       (.) آيات - سورية الله الإنسانية*
         أمّة مضيئة لاتقهرها الظلمات (.)
                 كلمة من ضوء قلمي
              فيصل كامل الحائك علي
                            -------
- إنَّ الأبجدية (الحضارة السورية) ، تقول ، مُفصِحَةً ، لِكُلِّ ذي لُبٍّ ، للأبَد :
سورية للسوريين ، منذ خمسة آلاف سنة (5000 عام) ، قبل الميلاد .
- بأنَّ الإله السوري (بعل) ، يقول :
( حَطِّم سيفَك ، وتناول معولَك ، واتبعني ، لنزرع السلامَ والمحبّةَ ، في كَبِدِ الأرض .
أنتَِ سُوريٌّ(ةٌ) ، وسورية مركز الأرض ) .
- وهذا (سرجون الأكدي السوري) -2334 ق م -
يصدر مرسوم مَلَكي إنساني عٍلمي عَلماني حضاري سوري ، جاء فيه :
( تُلغى جميع المحاكم الدينية ، وتُستبدل بمحاكم مدنية ، وتُقَوَّض سلطة الكهنة ) .
- أمَّا (أنا) الإنسانِيُّ السُّورِيُّ) ، وأنا أفصَحُ العرب ، أقول :
بلادي وطني سورية الشمس ، إلهة الخصب والجمال ، أُمُّ الزُّلُف ، عَينِي يامو لَيَّا ، عَشتار يا :
              (سورية الله الإنسانية)*1
   (سوريةُ الإنسانُ وَحَّدَ رَبَّهُ
               بِمَحَبَّةِ الإنسان عاش رسولا)*2
ويحيا رسولا بنور الحياة ، يمشي به في كافة أطياف الناس ... أمنا ، وأمانا ، وطمأنينة ، وعطاء جميلا ، ووفاء جليلا ، سائلا فصيحا ... واضحا ...أنيقا ... مسؤولا. - فوجدتُني ذا عقل حر مضئ ، وقلب سليم وضئ ، وإرادة عزم نبئ ، أقاوم كافة صيغ ، وأشكال ، ومظاهر الجهل والجهالة والتجهيل ، والفساد ، وانتهازية التدجيل ، والتهويل ، والنائين بأنفسهم ، بذرائع ملعونة ، والرماديين ، ودهاء ألوان حَرابِيِّ التقنع بنفاق القال والقيل ... والتقول والتقويل ، وكل مامن شأنه تبرير الوسيلة بالغاية ، بالتنقيل ، أو بالنقل ، من أيّ دين ، أو مذهب ، في الشرق او في الغرب ، يحارب حوار الحسنى ، بالإرهاب والتكفير والإكراه ، وسفك الدماء ... وإثارة أحقاد العصبيات الهمجية العمياء ، ونفث سموم فتن الحروب ، والمشاحنات ، واستنزاف القدرات ، والإمكانيات المعنوية ، والمادية ، والمهنوية ، والإستراتيجية ،  واستعباد الشعوب ، والأوطان ، وفرض رضاعة ، وحضانة ، وتفريخ ثقافة تعطيل العقل وتقسية القلب ، باسم الرب (حاشا الرب) ، أو باسم الشعب (حاشا الشعب) .
                          م -7-
- ف    ( طَويتُ ... الشمس في ... كَفني
                    ونزَّهتُ المعزِّين
                عن النَّعش الذي يزهو
                         ويضطربُ .
                            م -4-
                تُمشطني ... ضفائرُها
              وتفرشُني على ... قدمي
               فأخطو خطوتي الأَُولى
            تحِنُّ الأررضُ ... تلتهِبُ )*3 .
- فرأيتُني ، ولادة الشمس جديدة ، لكُلِّ يوم جديد ، انتصار سوريتي ، على فظاعة إجرام ظلامية الفكر والإرث والسلوك والمنهاج والنهج الإرهابي الداخلي ، والعربي ، والمحلي ، والعالمي ، كُلٌّ بأسباب موروثه المقيت ، ومصالحه الخبيثة ، في سورية كنز الأرض ، وسورية تغالب ... وستغالب ، وغالبت شرور عدوان الإرهاب والتكفير  ، لسبع سنين ونيّف ، والمعركة مع العدو المسعور ، لم تزل ، بلبوس الغواية ، ومكر الخديعة ، مبتدع منه على تغطية هزائمه والفشل ، الذي عَرَّى الحقائق ، وأسقط أقنعة الدجل ، في وضاعتها من تاريخ الكذب الملفق ، بفجور من كانوا ، ومازالوا فيمن على شاكلتهم ، بلا حياء ، مطرودين ، مدحورين ، على كل حال من خيانتهم ، بلعنة سورية وغضبها على من تجرؤوا ، على كرامتها ، ثابتة في الأرض ، وفرعها في السماء ، روتها ... وسترويها طهارة دماء الشهداء ، وتضحيات اصطبار النجيبات والنجباء ، مروءة سورية بأنها :
(الأنا) إنسان الوطنية السورية ، آيات سورية الله الإنسانية أمة مضيئة لاتقهرها الظلمات .
بأنني (ألأنا) المروءة الإنسانية السورية :
منذ أُبدِعَ العَقْلُ ، وخٌلِقَ الإنسان في أحسن تقويم ، عَلِمتُ أنني البُشرى سوريًّا إنسانيا ، فصيحا ، عالميا ، على بشائر خُلُقٍ عظيم ، أسلمت وجهي لله الجمال ، والحرية ، والمحبة والسلام ، ديني ، دين الله نور السموات والأرض ، الغني عن العالمين ، رحمة للعالمين .
بأنَّ قلبي الإنساني السليم ، سَكَن الله العلي العظيم .
والسِرُّ مُستَسَرُّ العبادة ، والطقوس ، بين المحبوب ، والمحب ، إيمانا ، يقينيا :
                  ألَّا إكراه في المحبة .
فالهداية إلى الله ، من الله ، بالله ، وما على الرسل إلا البلاغ المبين ، لاوكالة لهم على الناس ، الله الحَسْبُ ، والمُحاسِبُ ، والمُحتَسَبُ ، ونعم الوكيل ، سبحانه أكمل الدين ، وأتم النعمة ، ورضي الإسلام دينا . (فِطرة الله التي فَطَر الناس عليها لاتبديل لخلق الله )" ، أنزل الذِّكر حافظا له ، ( وَسِع كُرسيُّه السموات والأرض ولايؤوده حِفظهما وهو العلي العظيم )" .
- ف ( لاتوجد قوة في الأرض ، تستطيع أن تقهر شعبا ، يحب وطنه ، ويراقب سلوك نفسه .
                             بأنَّ
الوطنية السورية (بضياءٍ من كافة أطياف الشعب) ، هي إنسانية كونية لاتُقهَر )*4.
- وبأنَّ رسالتي هذه ، هي على المحبة ، والأخوة ، في الدين ، أو في الخلق الآدمي ، لكافة أطياف الشعب السوري ، والشعوب العربية ، والأعجمية ، برجاء الخير والسلام ،
للجميع الإنساني ، بأنَّ :
الوطنية هي دستور قانون عام شامل ، مدني ، عِلمي ، عَلماني ، يحفظ كرامة، كافة الأطياف ، وحدة في مبنى الجميع ، بألَّا امتياز لأي أحد ، على أي أحد ، إلَّا ، بتميُّز حُسن ، وجدوى ، الخير الصريح الواضح جليَّا ، من عمله الإنساني الوطني .
- فليتنافس المتنافسون ، من كافة الأطياف الدينية ، والمدنية العَلمانية ، (مَن يُظهرون ، أو يتظاهرون التَّديُّن ، أو يبطنونه ، أو يلحدون به ، أو يستنكرونه ، بأنَّ :
(السلوك المُعتمد هو صورة حقيقة المُعتَقَد)*5.
- بأننا في سورية ، كافة ، ومن كافة ، ولكافة الأطياف الوطنية ، روضة محبة سورية ، للإنسانية الشعبية الداخلية ، وللإنسانية العربية ، والأعجمية ، إنسانيون ، وطنيون ، سوريون ، عِلميون ، رُبَّانيون ، عَلمانيون ، عالميون ، متمدنون ، بثقافة الأمثال العليا :
                         م -21-
                ( تآخينا على ... دُرَّه
                جميل الوُّدِّ ... نَشوانا
            وليل ... الآخ ... لو ... أزهَرْ
                         م -22-
                     شهيد ال (لَاْ) ...
                      زمانُ ال (لَاْ) ...
              صَحَونا ... صَحوَة الفَجرِ
                  على فيروز أنواركْ
          نُغنِّي البَحْرَ ... والملّاح أمجاداً
                         كإصباحٍ ...
                   على أقداحِ فيروزٍ
                          لِغاداتٍ ...
                  بِلا أشباحِ ... أقداحٍ
                           لِبَخُورٍ ...
                        على مِجمَرْ
                           لِمغناجٍ ....
                تَخُطُّ الحَرفَ بالجَوهَرْ
                           م -23-
              أوَانُ القَطْفِ ... يَصطافُ
                كَمَسحُورٍ على طَلسَمْ
                كَهَيمانٍ ... وقد أَحْجَمْ
                فشَقَّ الجَمرُ ... ألفاظاً
                 على القُّرَّاء لا تُسْحَرْ
                           م -24-
           مضى التَّهويمُ ... وَ ... السِّحرُ
               وسارَ اللَّيلُ وَ ... الظُّهرُ !
            وصَحَّ العِشقُ ... و ... الصَّبرُ
              زَرَعنا الرُّ محَ في ''القُمْقُمْ''
              ظُبَا فَيروزَةٍ ... تُشْهَرْ )*6 .
                           -------
-*1، *2- بيت شعر من قصيدة الكاتب ( سورية الله الإنسانية) ن 2014م
- *3 - *6- مشاهد من ديوان ( أقداح الفيروز) ط 1994 للكاتب .
- *4- مقولة منشور سابق ، للكاتب .
- *5- مقولة للكاتب .
                           -------
         اللاذقية سورية 2018 -9- 30
                  فيصل الحائك علي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق