. )(.)( رأيي المتواضع - والآراء أمانات -
بالمسمّى الهلامي - تعدد الزوجات )(.)(
-------
كلمة من ضوء قلمي
فيصل كامل الحائك علي
-------
تحية طيبة وتقديري لكم ... على أهمية ... وخطورة فكرتكم ، تبيان مجموعة آراء ... من شتى (ربما) الحالات الإجتماعية ، والثقافية ، والأطياف أيضا ... موضوع ماأسميتموه :
الرأي في (تعدد الزوجات ) .
إنني أرى ، كبير أهمية ، لهذا الموضوع ، ورغم أنني ، على عجلة ، من أمري ... سأدلو بدلوي المتواضع ، أمام مجموعة ، من آراء الأخوة ، والأخوات ، مما استطعت قراءتها ... فأقول :
- أولا ، إن تسمية الموضوع ب(تعدد الزوجات) ، هي تسمية هلامية! ... بمفاهيم هي ، بالعادة ، والعادات ، تحصيل واقع ، تحَوُّلٍ ... مُحَوَّلا (أي الواقع) ، إلى توهمات مقصودة ، بلا وضوح ، في القصد !.
- القصد المتكئ ، على الشرع ، من جهة الإستحسان ، وعلى الشرع ، أيضا ، من جهة عدم الإستحسان .
- القصد المتكئ ، على حالة ، أو حال الزوجة ، مضافا إليه ، مُؤوَّلا به ،حال الزوج ، من جهة ، ومن جهة أخرى ، ذات وجهين ، هما :
- سلبي (البطر ) .
- وإيجابي ( قوة استيقاظ حالة (ما) ، من حالات لطف العشق الإنساني ) ، التي قد تكون ، وكأنها غريبة ، على الطرفين ... لكأنها ، لاتشبه حالتهما ، التي التقيا ، عليها سابقا !؟.
- أطلت الرأي ، وعقَّدتُه ، على مايبدو ... بالتفلسف !؟... لأتمم موجزا ، في الإيضاح :
- لا أحد يستطيع ، أن يُنقِص ، من قيمة أحد ... فالنقص يأتي ، في المَنظر ، من نقص كامن ، في المخبر .
- على تسميتكم ، تعدد الزوجات ، الأمر متعلق بالزوجات ، ضِمنا ، بفعل يتلون ظهورة !؟ .
- ومتعلق بالزوج ، بظهور مرتبك الفعل ، بحكم المسؤولية ، بموجب طبيعة جنسه .
- فالأمر سره ، مابين تلون ظهوره ، عند الزوجة ، ومابين ارتباك ظهوره ، عند الرجل .
- إذن ... وبناء على ماتقدم ، عرض رأيي فيه ، أجزم :
أنّ قضية زواج ، او طلاق ، او تعدد زواج ، لايفرضها الشرع ، ولايلغيها ، وكذا العادة والعادات ... والثقافات ، لأنها قضية إنسان إنسانية المرء (رجل وامرأة) ، عندما يصنع كل منهما ، حرية نفسه ، فلا يفقد حريته ، على أي حال ، يؤول إليها .
فليرفضان ، مايجتره أكثر الجميع ، وهم يظنون واهمين ، بأن الحرية تصنع الإنسان ... والإنسانية .
وأنا أقول : عندما يعرف الإنسان نفسه الإنسانية ، يصنع حريته ، عند حد نفسه ، فيضئ لغيره ... الذي قد لايحمل مقومات الحرية ، أو هي فيه ، من ذوات السبات المقيت !... فلا تجدي فيه الحرية ، أو لن توقظه !.
- إذن ... فليتزوج ... أو يطلق المرء (رجل وامراة) ، كل منهما ، بما توليه عليه ، حريته ، التي هو صنعها بنفسه .
- ودون ذلك ، زواج أو طلاق ، يُعَدُّ ، غير طبيعي ، وغير لائق ، وغير مثمر ... وربما يُفرِّخ مآسي ، أو عذابات ...
أطلت عليكم ... لأنني أحبكم .
لأزن رأيي المتواضع ، بنقاوة معدن قسطاسكم المستقيم .
-------
اللاذقية سورية 2018 -10- 18
فيصل الحائك علي
الجمعة، 26 أكتوبر 2018
بقلم الاديب فيصل كامل الحائك علي @// رأيي المتواضع والآراء أمانات بالمسمى الهلامي تعددالزوجات //@ مجلة الوطن انحاد الصوت الحر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق