البداية بأداة العموم (كل )ومجيء (الدموع ) بعدها يدل دلالة مؤكدة علي الحزن الشديد لهذا الفقد حتي انه شخص الدموع وجعل كل دمعة فردا يبكي...
وقد جاءت القافية متناسبة مع حالة الشاعر النفسية ...
فبناها علي (الياء ) المكسورة ليبين انكسار روحه وفقدان الحياة بهجتها بسبب هذا الفراق...
فكأن الحروف قد تجاوبت معه حزنا والما بسبب ماقد حدث
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&*******
من للحروف
********
كلُّ الدموعِ اراها فيكَ باكيةً
امسيت َدونكَ أوراقا ً لجمراتي
من للحروفِ اذا ما غبتَ يا قلقي
بوحُ المشاعرِ لايكفي لآياتي
سأسكن ُالبيد َلو طيري قد ارتحلتْ
يا ريح ُرفقا ًبماضينا وبالآتي
كتبت ُللشوِق والأحبارُ قد نُضبتْ
واليومَ أكتب ُبالدمعات ِماساتي
قلْ للمشاعرِ ماعادتْ تمرّغني
قد جاوزَ العشقُ بي روحَ المواساةِ
حتّى الطيور لكثرِ الهجرِ قد تعبتْ
فارجع ْفديتكَ أيامي وأوقاتي
قد جاوزَ العمر ُفوق العمر في نظريِ
والشيبُ اطبقَ من هولِ الحكاياتِ
أهكذا العمُر اذْ ينساب منكسراً
مثل انكسار ِالصدى في ساحلِ الذاتِ
ليتَ النداء َسيجدي حين َارفعهُ'
بعدَ التضرّع ِقد زادتْ معاناتي
بقلم صباح اسد