بالقلب حريق و الزفير دخان
فالحبيب لميثاق الوفاء خان..
صار الود له ذكرى كأنه ما كان.
عجبا كما الشمس يأفل إنسان.
و إذ يغيب بالفؤاد يثور بركان
و بالعين إن رأت هب طوفان.
أمران مران بعد الهجر سيان
و القلب في الحالتين تعبان..
يأمل العودة يترجى سلوان.
قد يتمنى للخائن كل هوان..
ثم يستغفر إذ يكفيه نسيان.
يبقى الحب و الكره بحران..
و السلو بينهما برزخ لا يبغيان.
أحمد عقبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق