فتنتني تلك العيون بسحرها
فما عدت أفرق بين إنس وجان
أمضيت ليلي مبعثرا" بلحظها
أخلقت هي من لؤلؤ أم مرجان
(لها عين كعين الذئب قتالة)
تشع ليلا" كحجر من كهرمان
سرت في عروق الفؤاد كما
تسري بيابس الهشيم نيران
أمسيت منهاهامدا" بلا حراك
كأنما دست سمها في شرياني
شلت جل أحاسيسي بلمحة
واحتلت بثنايا اللب كل مكان
كأنها وباء أصفر أصابني
انتشرت في فكري كالسرطان
تلك العيون إذ أسرتني بعشقها
فكانت هي لي السجن والسجان
#أبوالزين ...في كانون الثاني 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق