مثقف ثوري
...
إني ربيع مثقف الثوّار
سوريتي من واقع الأقدار
لبّيت دعوة من دعاني وقتها
هو موجد التنوير للأنوار
قُطِعَتْ مسافات اللقاء بعهدنا
لمّا تباعد ملتقى الزوّار
هاتوا لنمضي بالحنان بعامنا
ونبثّ للذوق الرفيع الجاري
أخلاق إسلام الرسول محمّدٍ
هي فطنة الموسوم بالإيثار
بيت الشهامة قائمٌ لا يرتدي
ثوب المهانة للخليج العار
حرفوا المسار عن الصّواب وصوّبوا
أموالهم لشراء نوع الهار
وبناؤنا تقوى وأقوى جاهنا
يحمي حمانا منطق البشّار
إخلاصنا عند الشهادة ينتمي
أحياء عند الله عند الباري
وقد ارتوت أرض العروبة كلها
بدماء أحرارٍ بغير خمار
يمن الجريحة يا إلهي ما بها
كانت سعيدة عيشها المغوار
مما وأين وايمتا نصحوا إلى
نوع اعتصام صريحة الإذكار
يكفي غرور الإنتماء إلى التي
قد سببت للجّور والإنكار
دقت نواقيس اختطاف وجودنا
لكننا الناموس بالإنذار
هاتوا لنبني بالحروف جناحنا
شورى أمور الفكر بالأفكار
لنواكب العصر الذي بسياقنا
رُبّانُنا القبطان في الإبحار
...
**** بسام ع أحمد ****
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق