أذكُرُها
وأذكُرُها فتُشرقُ شمسُ قلبي
وأنساها لِثانيةٍ تغيبُ
وما للقلبِ في جسدي كيانٌ
إذا المحبوبةُ السّمرا تَخيبُ
أنا كُلّي على نفسي دخيلٌ
بغيرِكِ يا ملاكي أو غريبُ
فقُربُكِ للفؤادِ يَمُدُّ ذاتي
بنَشوَتِها , وهل هذا يُعيبُ ؟!
وقَلبُكِ مَنْ يُغذّي القلبَ حُبًّا
ومُسعِفُهُ إذا اشْتَدَّ النّحيبُ
تَكيدُ لِيَ السِّهامُ ولا أُبالي
وأفرَحُ أنَّ سَهمَكِ لي يُصيبُ
فشَهدُ سِواكِ مُرًّا أرتَأيهِ
ومُرُّكِ لو غَدا سُمًّا يَطيبُ
لِعَينَيها القصائدَ صاغَ قلبي
فَمِنها القلبُ لو بَعُدَتْ قريبُ
لأجمَلَ مَنْ أرى عَنْوَنتُ شِعري
بِكُلِّ الحبِّ قد نَظَمَ الحبيبُ
بقلم صباح اسد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق