((( إبداع إنضاج ... الإلهام الإنساني )))
كلمة من ضوء قلمي :
فيصل كامل الحائك علي
_______
أَتعلمون ماهو الإبداع؟!
زيتونة ... لاشرقيّةٍ
ولا غربيّة
والسِّرُّ نورٌ ... جَهُورٌ
في الأنام
فهو الإبداع حروف أبجديّات
خَلْقِ
نبوءات إنسانية
يُنضِجُها المُلهَمُ
على خُلُقِهِ العظيم
ويبني آدميّة إنسانها
إشراقا من ... الرّكام
فينفخها من ذاته الحُرّة
في كافّة أطياف
أغصان الشجرة الإنسانية
رَُوحَ ضياءٍ ينبض
حياة حرّة كريمة بالجمال
والمحبة والسّلام
وما دون ذلك (التّمام)
أقنعة إغواء ...
ولَغْوَ خباثة ...
وتزيينَ شناعة ...
وبهرجة كلام
يكون
في الجهل والجهالة والتّجهيل
يُدَسُّ في الدّسَم سُمُّ الزُّؤام
إبداعُ بِدَع نِفاق المُتَجوِّهِين
على قطعان العبودية للظَّلام!!!.
أَفَلا تقوم قيامة العُقول الإنسانية
فتصنعُ على عين الضِّياء
إبداع إنضاج ...الإلهام الإنساني
نَسغا لمروءة الإلتزام
لفنون آلاء التّقدير
والثناء ... الحِرٓصِ
على الإنسان
على الأوطان
على معنويّة ... ماديّة الإحترام
على يعسوبيّة جمال عطاء
ووفاء ناسوتيّة
لاهوتيّة
أنوار مصابيح رسالات الأديان
على حرّية :
في أحسن تقويم الإنسان
على قدسية الطّوبى
والنُّعمى
والقُربى
والزّلفى
وسراج فصاحة ميزان العقل
وبصيرة القلب
من كلّ حلال ...
أوحرام
فقد تبيّن النُّورُ من الظّلام
فعلى طائر حمام سلام الرّوح
أن يعقد العزم على عَينَي
روح أسطورة طائر الفينيق
قائم البُشرى من الرّماد
بغصن زيتون الوئام
تتفتّحُ أزهار
ربيع ... أربِعَة التّواصُلِ البَشريّ
تتطهَّرُ البشريّةُ
من رِجس الإستعداء
من وبال أوبئة الجهامة
وضغائن الحسد
من الإحساس بالدُّونيّة
شَرّ شرور الفظاعة
كيد بهيميّة غرائز الإنتقام
واولئك الظالمين ...
وهؤلاء... أشخاصُهُم ... بها غر اما
فليستحِ
من يُنافِحُ مادحا ذاك الغرام.
_______
اللّاذقية سورية _ 2018_1_31_
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق