بقلمي عذاراً شاعرنا الكبير نزار قباني وعفواً
✒❆❄☆☆☆☆☆❄❆✒
لبنانُ يالبنانْ
هاتِ يَداكِ يالبنان ُياوطنَ المَحَبَةِ والوفاااااء
نَضُمُ كُل َّأخْوَتِنا فَبِلادُ العُرْبِ أوْطاني
من شامٍ إلى يمنٍ وَمِنْ مِصرَ لِبَغْدادِ
فَكُلُّ العُرْب ِهُمْ أهْلي وَخِلاني
لُبْنــــانُ يـامَنْبَــعَ الشُعـَـــــراءِ والأدَبِ
فَأنْتُم ْالمَاسُ والياقوتُ والكرمُ
شَمائِلٌ مَلَكَتْ زُهواً بِالضادِ مَــرْكَـزُها
سَكِنَةُ الْعِلْمِ تَصْرَخُ مِنْ لُبْنانَ شاكيةً
وتقول : أضاعونا أضاعوا الحَرْفَ والوَتَدا
لُبَنانُ لا تَبْكي وَتَنْتَحِبِي
هيَّا قِفيِ وَتَرَبَعِي يانَثْرَةَ الشُهُبِ
لَكِ بِالْقَلْبِ مَنـْـزِلَةً مافــاقَهــا الطـَـرَبُ
وبكِ الأخْلاقُ والأعْرافُ تَمْتَثِل ُ
فَمِنْبَرُكُمْ وَمَنْبَرُنا بــِلادُ الشـامِ مَرْكَزُهُ
إنْ بَكَتْ شاميِ نَعَمْ بَيْروتُ تَنْتَحِبُ
وإن ْاشْتَكَتِ الشَّهباءُ مِنْ ألَمٍ
تـألَّمَتْ صَيْـدا والجَنــوْب ُيَهْــوانا
فَأنْتُمْ مَنْ يُسْتَنْسَخُ الصّــــدْقُ في مَحارَتِنا
واللؤلؤُ المنثورُ مِنْ تَرَسانَةِ الأدَبِ
ماكُنَّا يَوْماً لِلْعُــروبَةِ ناكِرينْ
فَأنْتُمْ مَنْ كانوا وَمازالوا صُقورَ الشِعْرِ والأدَبِ
ياحُماةَ الشَطِّ وَحيتانَ البُحوْرْ
فَأنْتُمْ الحُبُ والأحبابُ الصادِقونْ
لُبْنــــانُ ياأمَّ العُـــروْبَةِ أجْمَعينْ
هاهي مِصْرُ تَصْرَخ ُمِن ْبَعيدْ
وَتَهُتُفُ بِالْعُروبَةِ مِن َالوَريدِ إلى الوَريدْ
أنْتِ الوَفاءُ يالُبْنانُ ياوطني الصديدْ
وَمِنْك الأدَبُِ والشِعّرُ مُنْتَخَبُ
شَمْسُ الضُحى أنْتِ فَلَنْ يُهْمَـلَ الأدَبُ
وَفي الظَلْمـاءِ قِنْـديلٌ لهُ ضـَوْءٌ
كَشُعاعِ البَدْرِ في السُحُبِ
كَم ْمِن ْشَهِدٍ في لُبْنانُ مَسْواهُ
وَكَمْ مِنْ أديب ٍكانَ الشِعْرُ سُكْناهْ
نَحْنُ ارْتَقينا بِودكمْ فسلاماً
لِمَنْ مَلَكَ المـــودةَ والـــوِئـَامَ
فحَرْفُ الضادِ مَنْبَتُهُ بِلادي
وأنتم من بلاد الشامِ وَبِالْنَسْلِ الْكِنانَةْ
فَسلاماً مِنْ شَذى بردى سَلاما
وَمِنْ حـلبَ الشهبــاءِ ألفُ سَـلامـــا
قصدة حرة بقلــــ♥ــــم
الشاعر غازي أحمد خلف
الاثنين، 15 أكتوبر 2018
بقلم الشاعر غازي احمد خلف @// عذرا شاعرنا الكبير نزار قباني //@ مجلة الوطن اتحاد الصوت الحر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق