الجمعة، 5 أكتوبر 2018

بقلم الاديب فيصل كامل الحائك علي @// إذن سيعتل عدوانكم فلا تعدوا فلا نحصي //@ مجلة الوطن اتحاد الصوت الحر

.      ).(... إذن ... سيعتل عدوانكم... فلاتعددوا... فلا نحصي ...).(
                                 كلمة من ضوء قلمي
                              فيصل كامل الحائك علي
                                         -------
★ هذا ((( ربيع ... فوضى السلام العربي ))) مع السلام الذي يدنيكم ... ونحن لا نقصي ... فأنتم تحسدوننا ... ونحن لا نغبطكم ... وقد وقع الشَّصُّ بالشَِّصِّ*1 ... فبطل تأويلكم بالنص .
★ أما وقد ... سقطت عنعنة قال وقيل ...  بالصورة والصوت ... والحجة الدامغة بالدليل ... لمن تؤتي به الحكمة ... ولمن لا يأتي إلا (بالنمص)*2... وفي المعاندين المستكبرين ... مَن ... لم يُسَق باللين فسِيقَ (بالشَّمْصِ)*3
- لأستهل مقالي هذا ، بحكمة بلاغة الأبجدية السورية ، من :
مقولتي :
)( إنَّ العَدُوَّ النافث المُناهض الظاهر الواضح المراوغ المُعابِس
أهون شَرّاً ،
من الأخ المدالس المُعاضد المستور القائح المراوع الوالس× )(#.
- فياكل البشر في العالم ،اسمعوا ... وعوا :
) يقولون أنها المسماة (إسرائيل) ، عدوَّهم ، زُرِعَت في وطنهم جسما غريبا موبئا !؟.
والمسمَّاة (إسرائيل) ، تقول أنهم المسمّون عَرَبا ، ومسلمين ، يناصبونها العداوة ، في حقها بفلسطين ، ويعتزمون رميها في البحر ظُلما (.
★فيا سامعين الصوت ... الناظرين في هذا الحدث الزلزال ... حين نحن لم نفاجأ , من عَطَّال على بطَّال ... من جهة المُقوَّلين ... والمُتقوِّلين ... أسياد (القولية)"... والظنية" ... الذين هبُّوا وافدين خِفافا وثِقالا ... فبرزوا كالبنيان المرصوص ((( بالرَّصِّ!))) :
                ((( بتعزية العدو الصديق ... للصديق العدو )))
فلا شماتة عندنا بالموت ... الذي لامفر منه بحيلة ... ولا بحرص .
★إلا أننا ننصحكم ، و(قد تبين الرشد من الغي)''' ... هذا حَدُّكُم ... توقفوا عنده ، عن الإكراه والإرهاب والتكفير ... وسفك الدماء ... وقد فَتنتُم ... وفُتِنتُم ... وكُدتُم كَيدَكُم ... فدعوا العالم يعيش بسلام ... فخيرات الدنيا تكفي الجميع . . فاخرجوا إليكم فِتنكُم ... وأدواتكُم ... ووسائلكُم التدميرية ... وجنود مصالحكُم الخبيثة ... وعبيدَ فظائعية جرائِمكُم المسعورة ... وأفكارُكم وثقافاتُكم ... المُعَمِّية للعقل بطغيان تفخيخُكم ، بالتَّظنين ... ونفاقكم بروايات النَّقل ... حيث بثثتُموها ... ونفثتُموها ... ودسستُموها ... وزرعتُموها ظلامية مُضَغَّنة... مُشَرَّسة... في سورية ، والعراق ، واليمن ... وليبيا ... والصومال ... ومصر ...وبلاد المغاربة ... والأفارقة ... والخليج ... وفلسطين ... و (القدس ... غزة) ، وآسيا الوسطى ... وإيران ...  والعالم الٱمن ... إلَّا ...من أوبئة شُرُورِكُم ( باسم الرب حاشا الرب ) و ( باسم الشعب حاشا الشعب )
★ فاعلموا ، أننا في سورية ، وكل الإنسانيين في بلداننا والعالم ، نعلم ، وأنتم تعلمون ، أنكم في بواطن أنفسكم ، تمسخون الحقائق ، بصور اللصائق ، من زعمكم ، وتزعمكم ، للشهامة العربية ، والسماحة الإسلامية ، مع كافة الديانات ، والمذاهب ، وكافة الحضارات ، والمدنيات !؟.
- واعلموا ، أنّ العالم بأسره يعلم ، و(مصيبتكم ، التي تجلدكم أبدا ، أنكم تعلمون ، اننا نحن ، نجيبات ، ونجباء الحياة ، ومن كافة أطياف الشعب السوري ، قد أقمنا ، قيام مقاومة الضياء ، نطهر إنساننا ، ووطننا ، من موروث الفساد ، وكافة أوبئة الظلامية ، التكفيرية العدوانية ، وحواضنها ، فراخات ، وبال الأشقياء ، فيعلوا ، عليكم (رغم أنوفكم) ، ويسطع حقنا المبين ، بأننا الثابتون في الأرض ، وفرعنا في السماء :
★ فاعلموا اننا :
                    (.) نحب الله ... والإنسان ... في الأمم (.)*4
ونؤمن بأنَّ :
                       ((( من لا إنسانية فيه لاربانية منه )))*5
وبأنَّ              ((( الدين للديان ... والأوطان للإنسان )))*6
وبانَّ ((( الله الجمال والمحبة والسلام لم يكره إبليس على السجود لٱدم ... ولم يكره قابيل على سفك دماء أخيه )))*7
★ فنعِظكم كافة ... أن تتَّعِظوا ... وتَرعَووا ... بأنَّ من بظُلامِيَّتهم يطفؤون في الشعوب الوطنية الكريمة ، سُرُجَ ، ومصابيح العطاء ، والسلام الإنساني ... بأن ياويلهم بما جَهِلوا ، عن نجابتنا السورية :
                     ((.)) إنَّ ترابا تعطَّر بدم شهداء الضياء
                        سيُنجبُ توائم نجوم السماء ((.))*8
-ؤبأنَّ باطلكم الصوري اللعين ، مزهوق بحقنا السوري اليقين في فلسطين ، بضعة من جسد سورية الطبيعية الكبرى ، تنبض فيها قلوبنا الوطنية الإنسانية المقاومة للظلم والظلامية والظلمات .
★ وللحِيطة ... واليقظة ... والإهتمام ...  والحذر ... أن اعتبروا ياأولي الألباب ... أنها من ((.)) سورية الله الإنسانية((.)) *9. :
قد قامت قيامة الضوء المقاوم ... إنسانيةً سوريةً وطنيةً ... عربيةً ... عجميةً ... عالمية .
★فاعلموا أيها المؤتمرون ... في تعازيكم ... وتزاوركم بالعلانية او الخفاء ... بأفراحكم ... وأتراحكم ...
أنه قد حصحص الحق ، بسلطانه المبين ، والنبإ اليقين ... بأنكم قد أجَّجتُم سعير الفتن ، وسعيتُم فسادا في الأرض ... وجهلا وجهالة وتجهيلا  ، في شعوب ، وقبائل ، كافة أطياف بلداننا ... وبلدان العالم ... عبر تاريخكم الذي تَجيَّفتُم به شرور أنفسكم ... خلفا للطغاة . ★ فلنتَّفق ، أّلَّا وِفاق بيننا وبينكم ، على ماأنتم عليه ، من ضغائن فظائعية ... تكفيرية ، ولتكن ((( وجهة نظر ))) دون وفاق ... فنعلق تهمة ( المؤامرة ) عن توصيفكم بها ... على أن ترتدعوا عن إنضاج ( قِرصكُم ) بجر النار إلى بلداننا !.
ونحن من جهتنا نقول ، عن اجتماعكم هذا الموصوف بالصوت والصورة  ، دون أقنعة التعزية ، أنه :
                           /كلمة حق ، لا يراد بها الباطل/ *10!.
فلمن ، ياترى،  القول :
        (اليد العليا في الخير ،  وفي الشر ، خير من اليد السفلى)؟!.
★ وفي إعرابها ، اللبيب تكفيه الإشارة ، أقول قولا لم يسبقن إليه أحد في التاريخ الصادق ، أعزي به العرب والعالم ، كل مَن منهم مات أمله ، أو خاب ظنه ، بأمر (مَّا) كان يغويه ، ويهمه :
- بالذي عدا مما بدا ، من يوم /2016 -9- 29/ !؟.
في مخبر منظر ، ومنظر مخبر المعزين العرب خاصة ، وخاص الخاص المسلمين المشاركين بمراسم جنازة ( شمعون بيريز ) .
★أنه ، ياتُرى ، (ستتجاهلون) ، لِمَن القول :
                      قد ((.)) برز الحق كله...للباطل كله ((.))؟!.
                              ★ فعلام الحرب إذن؟!.
      أم انكم بيَّتُّم نواياكم ... وستسقط أقنعتكم ... فتفضح تغاويكم ، على مَن ستعلنون عدوانكم ، بفتاوى موروث تكفيركم ، لكل مصابيح الضياء !.
اعلموا ... أننا في سورية ، نحن نجباء ونجيبات الجمال والحرية والمحبة والسلام الإنساني ، المقاوم المنتصر دائما على طغيان الظلامية المدمرة للإنسان والأوطان .
وبأننا أبرار سورية الشمس (نحب الله والإنسان ) .
فارعَوُوا ... وحرروا أنفسكم من الجهل والجهالة والتجهيل ،  أن :
على مَن تتلوَّنون ... وتتوجهنون ...؟!.
سقطت أقنعتكم ... فلا تبرروها بخبث الذرائع ... غاياتكم مفضوحة ... أن أوقفوا الحرب والدمار ، وسفك الدماء ، وليأخذ كل مطالب بحقه حقه ، مادام الواقع جليا ، يقول بالعربي الفصيح ، ويتغنى بالمثل الشعبي المريح :
                         (كل عنزة ، معلقة بكرعونها )!.
            ★إذن سيُعتَلُ عُدوانكم ، فلا تُعَدِّدُوا ، فلا نُحصِي !؟!.
   فإن اهتديتم إلى السلم والسلامة ، فنحن أهل المروءة والشهامة .
                                           -------
#- مقولة للكاتب .
×- (وَلَسَ) فلان فلانا ، وَلْساً : خانه وخدعه . - والحديث ، وبالحديث ، (أوْلَسَ) : عَرَّض به ولم يصرِّح .
*1- (الشَِّصُّ) : اللُّصُّ الحاذق . - وحديدة معقوفة يصاد بها السمك .
*2-  (النَّمص) : نتف الشَّعر . -*3-  (شَمَصَ) الدَّابة وغيرها - شمصا ، وشُموصا : ساقها سَوقا عنيفا حتى أعيت - و(المَشمُوصُ) : مانُخِسَ حتى أعيا وشخص بصرُه .
*4- سطر شِعر من ديوان (أقداح الفيروز) ط1994م . للكاتب .
*5- , 6, 7 , 8 , 10- مقولات للكاتب
*9-  (سورية الله الإنسانية) عنوان قصيدة للكاتب .
                                           -------
                          اللاذقية سورية 2016 -9- 29-
                                  فيصل الحائك علي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق