الأحد، 26 نوفمبر 2017

مجلة الوطن اتحاد الصوت الحر @// غزلية مرهفية //@ للشا عر المبدع حمزه ناصر

هَذَاْ رَقِيْمٌ مِنْ حِبْرٍ يَكَاْدُ يَذُوْبُ مِنْ هَجِيْرِ وَقْعِ الشَّوْقْ…
******
…الْگَـاْمِلْ…
******
غَزَلِيَّةٌ مُرْهَفِيَّةْ
       فِيْ
وَقْعَةٍ شِعْرِيَّةْ
******
نَـزْفُ المَشُوْقِ لَقَلَّمَاْ يَرْقَىْ لَهُ

مَن لَّمْ يَكُنْ بِالْحُبِّ فِيْ إسْهَاْبِ

بَلْ إنَّمَاْ يَرْقَىْ الْمَجُوْنُ بِجُلِّهِ

فِيْ كُلَّمَاْ سَــلْبٍ مَعِ الإيْجَاْبِ

لَمْ يَثْنِهِ عَـــنْ طَلْعَةٍ شَرَفِيَّةٍ

لَهَبٌ يُــطَوِّحُ جُمْلَةَ الأَعْصَاْبِ

وَأَنَاْ مُقَنِّنُ أَحْرُفَ الْحُبِّ الَّتِيْ

طَبَعَتْ بِشِعْرِيَ صِبْغَةَ الإِعْجَاْبِ

وَجَدِيْ صَرِيْحٌ مِنْ تَلَاْطُمِ مَوْجِهِ

غَرِقَتْ مُرُوْجٌ فِيْ الْهَوَىْ وَرَوَاْبِيْ

وَفَتِيْقُ نَفْسِيَ وَالرَّتيقُ بِهِ بِهِ

جُمِعَ التَّلاْحُمْ سُطِّرَتْ أَسْبَاْبِيْ

فَنَسَجْتُ شِعْرِيَ فِيْ مَلِيْكَتِيَ الَّتِيْ

أَضْحَتْ كَرَبِّ الْعَرشِ فَوْقَ حِجَاْبِ

هِيَ مَنْ تَمَيَّسَتِ الإِمَاْمَةَ فِيْ ذُرَىْ

أَمَدِيْ وَجَلَّتْ بِالْمَدَىْ أَوْصَاْبِيْ

هِيَ مَنْ سَجَدْتُّ بِحُبِّهَاْ وَلِأَجْلِهَاْ

كُنْتُ الْكَلِيْمَ إِلَىْ دُخُوْلِ الْبَاْبِ

شَمْسٌ إِذَاْ مَاْقُلْتَ شَمْسَاً سُعِّرَتْ

نَـــــاْرُ التَّوَجُّدِ أَحْرَقَتْ لِقِبَاْبِيْ

نَجْمُ الصَّبَاْحِ تَخَجَّلَتْ وَجْنَاْتُهُ

مِنْ حُسْنِهَاْ وَارْتْدَّ دُوْنَ جُوْاْبِ

والدِّينُ أُسِّسَ مِنْ قَوَاْعِدِ سِفْرِهِاْ

ونَطِيْقُ مَبْـــسَمِهَاْ بَدَاْ بِكِتَاْبِيْ

هَلْ مِنْ قَرِيْضٍ يَرْتَسِمْ فِيْ وَصْفِهَاْ؟؟

لَاْوَالَّــذِيْ جَبَلَتْ يَدَاْهْ تَرَاْبِيْ

أَنَاْ مَاْ قَسَوْتُ عَلَىْ الزَّمانِ لَطَاْلَمَاْ

خَجِلَ الزَّمَاْنُ مِنَ القَبِيْحِ الرَّاْبِيْ

حَيَّ عَلَيْهَاْ كَيْ أُصَلِّيْ فِيْ هَوَىْ

قَدٍّ يَمُــيْسُ بِدُوْنِ خَلْعِ نِقَاْبِ

فَلَقَدْ أُذِيْبَتْ مُهْجَتِيْ. يَاْوَيْلَتِيْ

إِن لَّمْ أُصَلِّيْ فِيْ هَوَىْ أَحْبَاْبِيْ

#حَمْزَةْنَاْصِرْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق