.....{إلى حَـــوَّاْءْ}.
{تَركِيبٌ مُّمَصحَفٌ}
إلى حوَّاءَ أكتَتِبُ
وأقلامي فما تَعِبوا☺️
نسجتُ الشِّعرَ دفَّاقاْ
وكانَ الشِّعرُ يَلتهِبُ
***
جمالُكِ يا مُعذِّبَتي
على عَينَيَّ ينقَلِبُ
ويأخُذُها بمرآها
ويصقِلُها لِتحتَجِبُ
فلاَ خطبٌ يراودُها
ولا تعبٌ ولا سغبُ
علاجٌ أنتِ حوَّاءُ
لدائي جاءَهُ طبُّ
وأنتِ قبةُ الإيمانِ
تحضنُ هامَها السحبُ
وقُرأني وإنجيلي
وتوراتي بِكِ رأبُوا
ورَوحي ثم رَيحاني
بروحِكِ عادهم طربُ
***
فغيرُكِ من تلا صُحُفًا
وخطَّت كُلَّما كَتبُوا✍️
***
قذفتُ جناسَ أشواقي
بديعًا عادَ مغتَصِبُ
وجاءَ بزهوةِ العُشَّاق
كي يرنو بِهِ العجبُ
ويقرعُ بابَ إلهامِ
الورى يجني لِما كسَبوا
فما راعَ الجوى قلقٌ
ولا عجزٌ ولا تعبُ
رؤىً تزدانُ قافيتي
علائِمها وتُحتَبَبُ
وشرقُ الأنجمِ البيضاءِ
رافقها ضيا الشهبُ
وحاقتها يدُ اللهِ
ومن أكوابِها شربوا
ففي روضِ الهدى طرًّا
بإيجابِ بدا السَّلبُ
أنا والله والأملاكُ
لا سترٌ ولا حُجُبُ
وأنتِ فوقَ كرسيِّ
اللِّوى سَجَدَتْ لَكِ الحُقُبُ
#حَمْزَةْ_نَاْصِرْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق