.
……{ ۖ إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا ۖ }……
سَاعٍ في زَمَنِي أتعَرقَلْ
والبُعد الرَّابع أضْناني
وغدَوتُ كأني أتحوَّلْ
لوجوبٍ ضدَّ الإمكانِ
وقرأتُ صحائِفَ أرقامِ
الدُّنيا بِصريح الكتمانِ
ماالّلطف الرُّوحيُّ تأدَّى
إلَّا في ساعَةِ إدمانِ
حملتني ناقَة أشواقي
للدَّيرِ على البابِ الثاني
فوقَفتُ على روحٍ ولهى
لِأُصَلِّي قَبلَ الآذانِ
وسَرَقتُ مُشاهَدَةً عُظمى
بِظُهورِ بواطن وجداني
(الحبُّ):حقيقتهُ نوراً
(الحبُّ):لطيف الإيمانِ
(الحبُّ):صفاءٌ معناهُ..
(الحبُّ):وليد القُرآنِ
………(***)………
نصفي يتبخَّرُ من نصفي
والنصفُ الثانيَ أعيَاني
أصبحتُ كليلٍ مَمْحُوٍّ
في نور النُّور النوراني
إنِّي، وأراني، وتراني
(أُحرَقُ)، جَمرات النيرانِ
أَتَوَجَّدُ كَي أعصر خمراً
من طَوقِ الشَّمسِ البُركاني
أَو أَرشف من خمرٍ صافٍ
مُنثَجٍّ في ذا الخُلجانِ
(وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَىٰ)إنِّي
زَكَّيتُ النَّفسَ بكفرانِ
وقَرأتُ حُرُوفكِ ياامرأةً
في..(صَدرِ الله)..الرَّحمنِ
--حُبٌّ و حَبيبٌ--
وَوِصالٌ
يَتَمَتَّعُ بينَ الإثنانِ
(مالّلطف الرُّوحِيُّ تأدَّى)
( إلَّا في ساعَةِ إدمانِ )
#حمزة_ناصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق