ظمأ الهوى ...
ظمأ تفتق عن شفتين
تأترق
النهر جف
وماء النبع ما أنبثق
ولمحت ثغرك مفترا
به رطب
كأن حالك لقلبي
اليوم قد شفق
فرحت أنهل من شفتيك
ماء هوى
حتى أرتويت وفاض
الماء في العرق
أفلت شموس البعد
والنوى
من لحظك الفتان
قد لاح نور الهوى
شعاعه قد أشرق
حتى أكاد وسرور
الكون يغبطني
كمن يخاف السيل
والغرق
واضحى وصالك
جل أمنيتي
امشي إليك حافي
القدمين في الطرق
يا نديم ليال
الوجد والسهر
حباك الله حسنا
كم يشبه الشفق
طارف ثغرك عند تبسمه
كما النار لهشيم القلب
قد حرق
لله درك
ظبيا من الأريام
وقدك عود من الزان
يتمايل رشق
يختال على ضفاف
فؤادي غنجا
مني عقال اللب
قد نال وقد سرق
تذريني في عاتيات عينيك
وبارق ثغرك
كما الورق
هنيئا لك
عرش الفؤاد يا خليلي
وتاج الهوى
مزدان بما برق
بقلمي. ....علام زاهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق