أنا الشهباءُ سوريةْ
تَكالَبْتُمْ على الشَهباءِ ياأنْدالَ عالَمِنا
وَسالَ الْدَّمُ مِنْ أجْسادِها حِمَماً
شَرَدْتُمْ أهاليها وقطَّعْتُمْ أراضيها
سَرَقْتُمْ كلَّ ماأمْلُكْ مِنَ الأمْوالْ
قَتَلْتُمْ طِفْلَها المَوْلودْ
فَكانَ قَتْلُكُمْ مَقْصودْ
لِطِفْلٍ برْعُمٍ مَنْشودْ
أناالتارِيْخُ ياهذا
أناالشـَهْباءْ أناالمقصودْ
أنامَنْ قالَ لالِمُحْتَلٍ لأمَتِنـا
نَطَقَتِ الشَهْباءُ قائِلةً
أتَنْتَقِمونَ مِنْ أمٍ لها الهِمَما
فَكانَتْ وَمازالَتْ لها الشيما
تَشاكَتِ الأعْضاءُ مِنْ سرطانٍ
قَدْ حَلَّ بأُمَتِنا
وَتَناثَرَتْ أجسادها ألما
بَكَتْ حَلَبُ الشَهْباءُ قائِلَةً
أناقلعةُ الأمجادِ أنا درةُ القمما
فعاودتْ بالسردِ منطقهاوقالتْ:
أرضيتمُ الذُلَّ مِمَنْ لا يَمْلُكِ الْقيما
اسْألوا التاريخَ عَنا وأصنتوا
وَعَنْ مَرْجِ دابق
ْوعنْ مَعارِكَنا
لِمَ تَقْتِلونَ أنْفُسَكُمْ بِأنْفُسِكِمْ
أتفجرونَ أجسادكمْ بأيديكمْ
تبًالكم ولمنْ كانَ يَحْميكمْ
أمارَأيْتُمْ مَنْ جاءَ لِنُصْرَتِنا
إنهمْ العظماءُ في العالمْ
وأنَّ اللهَ خاذلكمْ وناصِرنا
لناالنَصْرُ وَلِمَنْ هَبَّ لِنُصْرَتِنا
أأنْتُمْ صَهاينَةٌ أمِ الغَرَبُ أرْسَلَكُمْ
أمْ آلَ سَلولٍ هي الحَرْباءُ
وَخِنْجَرُ الغَدْرِِ لأُمَتِنا
تبَّتْ وَتَبَّتْ أياديكُمْ
وَتَبَّتْ أيادي كُلَّ من شدَّ
على مَنْ كانَ يَحْميكُمْ
مِنََ الأغْرابِ والعُرْبانْ
فَنَحْنُ مِنْ أهالِيْكمْ
فَتَبَّتْ أياديْهـــــُمْ لِمَ اقْتَرَفَتْ
مِنْ قَتْلٍ وَتَفْجيرٍ بأوطاني
نَعَمْ تَبَّتْ أيادِكُـــــــــمْ
نَعَمْ تَبَّتْ أيادِكُــــــــــــمْ
قصيدة .. بقلــــ❤ـــــم
الشاعر غازي أحمد خلف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق