مريحي وملهمي
لقد أتاني كالهواء
ليخفف عني ألمي
فال لما هذا العناء
هيا انهضي وقاومي
قولي هل الميناء تخشى
هدير موج لاطم
ألست أنت مثلها
قوية لاتهدمي
إني عهدتك قلعة
لاتأبه بسيل عارم
وبالوقت نفسه كطفلة
ببراءة تتكلمي
الغش عندك معدما
رئيفة لاتظلمي
أبية هي نفسك
وللعراقة تنتمي
أرجوك قولي مابك
بالله أن تتكلمي
قلت ياوحيي العزيز
يامن تزين عالمي
الناس ماعادت كما
عهد النبي الهاشمي
لغة الفلوس سيطرت
على عقول العالم
الضلال أصبح كالشباك
كم من بريء يرتمي
وهذا مايؤلمني
وما يقيد معصمي
توتر يجتاحني
من همي على براعمي
أخاف على حياتهم
ويظل محروقا دمي
فأجابني بتأسف
بالله لاتتشائمي
لكل إنسان نصيب
وأنت بذلك تعلمي
وتؤمنين بربك
وبغيره لاتحتمي
الله ولي أمورنا
هل غيره من دائم
ادعيه يسعدهم لك
بتضرع وتكتم
عودي إلى طبيعتك
وتفاءلي وتبسمي
دعي التشاؤم جانبا
وللكآبة خاصمي
وإلا سأرحل غاضبا
ولن أعود فاعلمي
قلت لاااا أرجوك إبقى
يامن تزين عالمي
أيها الغالي علي
ابقى معي كخاتمي
قال.....
سآتي إليكي دائما
شريطة أن تتبسمي
ابتسمت فمضى قائلا
إلى اللقاء القادم
ام الربيع
-------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق