الخميس، 4 يناير 2018

مجلة الوطن اتحاد الصوت الحر @// يوقد المصباح فيسمى سراجا //@ بقلم االمتألق فيصل الحائك علي

((( يوقد المصباح فيسمّى سِراجا )))
         كلمة من ضوء قلمي :
           فيصل كامل الحائك علي
                      ...)(...
تبيّنوا ألّا تشتبه عليكم صور الباطل ، وألّا يضعفكم تمسكن نفّاثات ضغائنهم ، فتعمّي نباهة نفاذ عين بصائركم ، وتغوينّكم أقنعتها المجمّلة ، بما يدغدغ عصبيّات عواطفكم ، ويسعّر بهيميّة غرائزكم ، خارجين ، مطرودين من إنسانية الإنسان الذي خلق في أحسن تقويم ... شجرة طيبة تنبؤكم العلم الصادق ، بأنّ :
              الخيانة لُقاح الشجرة الخبيثة
                  والإرهاب سِقْطُ الخيانة
    والظلمات حواضن فرّاخات الغدر والمنافقين
     والتعصُّب الظلاميّ الممنهج ديانةُ المجرمين
    وعقلية ثقافة إرث القطيع عيشةُ عبادة العمى
           عند تقديس أصنام الفساد... والإفساد
               والجهل والجهالة والتجهيل
عبر وسائل وأساليب تعطيل العقل ، وتقسية القلب ، وتسميم الأحاسيس ، وترذيل السّرائر !!!؟.
وما أكثرها الذرائع الخبيثة ، متوغلة _(بنسب متفاوتة... مختلفة)_ في كافة المعتقدات ، والتوجهات الدينية والمدنية ، لكلٍّ له منها نصيبا ، يتناسب طردا مع شوائبه ، وباطله .
فيا ناس الناس من كافة أطياف الناس في بلادي سورية ، والبلاد العربية ، والعالم البشري
اعقدوا العزم على مصابيح عقولكم ، أن توقدوها قبسا من ضياء سلامة قلوبكم ، وقد أسلمتم وجوهكم للحرية والجمال والمحبة والسلام الإنساني الشخصي... الأسروي... المجتمعي... الوطني... العالمي... الكوني ، بأنّ :
           بدأ البِدء هو الكلمة الطيبة
    هو آدميّة إنسانية الروح المضيئة
              في نفس إنسان الله
     ف(((مَن لا إنسانية فيه لارُبّانية منه)))*
ولا يُطمأنّ لظاهر ... باطن أقواله ، ولا يُستساغ أُكُلُ شجرة مرضعات أفعاله ، لأنها الشجرة الخبيثة الملعونة ، تغوي ، مُغرَمَة بها أنانية الإنسان ، وتَبغُضُها إنسانية الإنسان !!!؟.
فيانفسي ... ، ويا أنفسكم كافة يا أخوة الآدمية الإنسانية ، بأنّنا وإيّاكم على خُلُقٍ عظيم ، رحمة لأنفسنا والعالمين ، أَنْ :
نعلم عِلم اليقين ، فنقول الصّدق ، ونعمل الحقّ ، فيكون واحدُنا ، وجميعنا :
                     مصابيح رحمة في العالمين
       وحتّى يوقد المصباح بقبس سليم يوهجّه
                 يسمّى ... فيكون سِراجا !؟.
                    ...)...(
                  اللاذقية سورية _2018_1_1_

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق