الأربعاء، 31 يناير 2018

قراءة للدكتور أحمد بدير قصيدة ¶¶¶ياواجدي ¶¶¶/@ للشاعر بسام علي احمد مرهج

مناجاة رائعة تجرد فيها المبدع من عالمه الحسي ...وفاضت روحه بتجليات العشق الالهي...فبدأها ب (ياواجدي )....
مفردة تنخلع لها القلوب شوقا الي ملاقاة الواجد جل وعلا...
واختيار الواجد من بين أسماء الله الحسنى يتناسب مع حالة المبدع...
إذ أنه علم علم اليقين أن كل شيء في الكون موجود بإرادة الله وقدرته فناداه ب(يا )رغم انه يعرف ان الله قريب منه يجيب دعوته في كل وقت وحين .... يا واجدي
...
إرحم فؤاديَ عند رؤية ما أرى
                   فاض الشُّغافُ بفيض نور أنورا
هل لي سماع النّطق من صوت البها
                  أو مُعجزات الكون باتت جَوهرا
يا واجدا كل الوجود بمقلتي
                   إرحم لعبدك في رحابك قاصرا
إلاك لا أبغي وإنيَ واثقٌ
                       أنّ الدُّعاة سينفرون تمخترا
زدني غراما لا تكلني ضائعا
                     بسعير أروقة البحوث تَسَعَّرا
أو هائما عند النصوص أفكها
                      لأعيد ترتيب الرموز مفاخرا
جُد لي أخوّة من يشدّ أمورنا
                          أدبا وعلما والتزاما بالكرا
يا غافرا نوع الذنوب جميعها
                            إلا بإشراكٍ فلا لن تغفرا
...
**** بسام ع أحمد ****
الا انه أراد أن يضفي علي قدسية الذات الإلهية بهاء وجمالا بعلو منزلتها وارتفاع قدرها فناداه بحرف النداء (يا )..

هناك تعليق واحد:

  1. أشكرك دكتور أحمد بدير
    واخص بالشكر الأستاذة الأديبة الشاعرة اتحاد الحسن

    ردحذف