القديسة الشهيدة بربتوا القرطاجية..
رخام وطني مصيافي...33×23....سم....
......في العام 203.م.اثار الامبراطور الروماني ساويرس موجة اضطهاد كبيرة للمسيحين وعلى الاثر اعتقلت القديسة بربتوا القرطاجية وخمسة من المبشرين ووضعوا جميعا في منزل ريثما يتم نقلهم للسجن والمحاكمة
كانت بربتوا زوجة لاحد الاثرياء ومعها طفل رضيع وكان والدها من الاشراف وكان عمرها 22 عام..... حضر والدها الى المنزل وحاول جاهدا اقناعها بالعودة عن المسيحية فقالت له انها لن تنكر مسيحهافبكى والدها بحرقة وحاول كثيرا وترجاها ان تعود فلم تفعل فقام بضربها... وتركها وعاد.... نقلت بربتوا مع بقية المعتقلين الى السجن الذي راعها منظره وظلامه الدامس ورائحته النتنة...
بعد يومين دفع شماسان كانا في السجن المال للجنود ليسمحوا لها بارضاع ابنها ففعلت
وحضر اخوها للسجن عدة مرات وكان يقول لها انها ستكون في الجنة وسيتحمل يسوع المسيح كل الامها ووجعها
بعد ايام اقتيدت بربتوا للمحاكمة ومن معها
وكان والدها بانتظارها في الطريق و يحمل طفلها الرضيع حاول الالتصاق بها لاقناعها للعودة للعبادة الوثنية... رآه القاضي فأمر بضربه فضربه الجنود امامها فبكت بربتوا على والدها وابنها الذي نحل جسده من،شدة الجوع.....حكم عليهم القاضي بان يطعموهم للوحوش الجائعة... وتم سوقهم الى مدرج قرطاج الشهير وحضر الناس الى المدرج... وانطلقت الوحوش باتجاههم... رفعت بقرة وحشية بربتوا بقرنيها فمزقت ثيابها حاولت بربتوا ان تستر مابان من جسدها واعترضت الجماهير وعلت الهتافات ضد هذا الحكم فامر القاضي بادخال الجنود بسرعة وقطع رؤوس المحكومين جلست بربتوا على ركبتيها وقام الجندي بضربها بالسيف على رقبتها لكنها كانت ضربة ضعيفة فتألمت بربتوا كثيرا ونظرت الى الجندي وطلبت اليه بان يضربها بقوة اكبر ففعل وقطع راسها ومن يومها اصبحت الشهيدة بربتوا قديسة تنير درب كل من عرف قصتها.... (القصة باختصار شديد جدا)......المرجع كتاب.. آباء الكنيسة وقديسيها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق