الأحد، 22 أبريل 2018

مجلة الوطن اتحاد الصوت الحر @// مصابيح الحجة الواضحة تدمغ نفاثات العقد الدامغة//@بقلم الاديب فيصل كامل الحائك

( مصابيح الحُجّة الواضحة تدمغ نفّاثات القلوب المظلمة )
                        كلمة من ضوء قلمي
                     فيصل كامل الحائك علي
                                 -------
موضوع هذا المنشور أن رئيس تحرير مجلة مشهورة
كتب على صفحته الشخصية المعنونة باسم المجلة ، مقالا برأيه الخاص ، أو المسيّس ، متجرئا فيه على الرموز السورية .
        فكانت النتيجة كما يلي :
                          : ( A - S ) منشور رئيس التحرير
- ( أي خراب اتي به النظام القمعي في سوريا للشعب السوري ....اي خراب اتي به للعرب جميعا ....متي نستيقظ لنري ان من يحكمنا واحد منا وليس متكبر جبار ).
                              -------
                  تعليق ( كوثر - م - م )
-- ( كل ماسمعتموه عن جلل مصابنا فيما اقترفت ايدي هذا النظام الدموي ، لن تصدقه ام اعينكم بما غرسه فينا من اوجاع وقهر وتشرد وتفتيت اسر وتذوق ٱلام الذل والهوان ونحن نفترش الأرض ونلتحف السماء لابيت يأوينا ولا بحر يحتوينا ،يلفظنا على شواطئه ، ويجعلنا عبرة لمن يخرج عن حاكمه . بين صمت دولي وعربي ، يكاد يشل مابقي فينا اخر رمق نتشبث فيه من اجل الحياة ) .
-------
--- تعليق ( اتحاد الحسن )
-- ( لم تقل لكم ( كوثر - م - م) مافعله ارهاب ثورة الخريف من دموية التشبع الفكري الديني بالغاء الاخر والقتل على الهوية وسبي نسائنا وقتل أطفالنا .. مارأيت بربرية اشنع مما حملته راياتكم المتقطرة بدماء الابرياء .
وقرانا تشهد على ذلك والنخب الانسانيون يشهدون على ذلك .
               طفلنا الرضيع عبد الله اربعة شهور
وصمة عار بجبين انسانية كل من تشدق عن ان النظام دموي .
النظام دافع عن الابرياء عن الشعب المسالم عن الشعب المتنوع المذاهب .
                           هذه هي الحقيقة .
سيكون كتاب وكتب في اجرام القتل الممنهج وعلى الهوية .
من اين هذا الفكر التكفيري... الذي شرد وقتل كل بريء .
هذه الحقيقة التي اعميت العيون ...
جهاد .. .جهاد ضد من... ضد الشعب الذي قال لا لا لمخططات المتصهينين العبثيين في امتنا .
هكذا يدخل الاستعمار بفضل هؤلاء ويقسم المقسم ويجزء المجزء .
                      اول عدو هو الفكر التكفيري .
الرضيع عبد الله ... والكثير مثله في حضن امه... رصاصة في رأسه وكل عائلته .
حين كانوا يهاجمون القرى ويسبون نسائنا... حتى الان لانعرف عنهم اين... ويباعون بالمزاد .
يا أمة اذا لم تستحي ... فإنك وصمة عار على الانسانية . وبحجة انهم مع النظام ومذهب مختلف .
كم مسمى تحت لواء الاسلام ورايات السود الجهنمية التي امست عنوانا لسفك الدماء واعلاء كلمة الله .
أي دين هذا بصدوركم واي انسانية من اجل نظام . لماذا نحن تحت لواء الدولة نعيش الامن والآمان ، ولم يقتلونا .
من حمل البلطات وقطع الرؤوس ... وارسلتم مرة الجثت ومرة الرؤوس ...
                  بسورية تبرمج ادمغة التكفيريين .
لماذا الشعب ملتف حول الرئيس... لانه الوحيد الذي يحمل الانسانية... هو من حمانا.
            من كان عاقا لبلده لاتستجدي منه خيراااا .
واي عاق ... من وضع يده بيد امريكا والغربي والإسرائيلي ليسقط نظامه ويدمر بلده هو.. عاق .......).
                          -------
                وإليكم الجواب بقلمي
              فيصل كامل الحائك علي
-- ( بوركت اتحاد الحسن من نجيبة إنسانية سورية وطنية ... عربية... عالمية .
بوركت من نجيبة حرة العقل سليمة القلب ... ذات إرث ثقافي مضئ يخزي ظلمات الجهل والجهالة والتجهيل ... ويضحض موروث الأبالسة ونهجهم ومنهاجهم منهاج نفاق القال والقيل ... فيسُوقُون ، او يزربون قطعان الهمج الرعاع في اسفل سافلين ... قوم ضلالة ... مهمتهم عبر التاريخ المؤامرات وسفك الدماء والتزوير وتقديس المجرمين وتدريس مناهج الضلال ... والتضليل.
فيالعار ادعياء الحرية والثقافة والمظاهر والطقوس الدينية ... مبررين تعاميهم عن ديدنهم ودينهم في الإرهاب والإكراه والتكفير ... وذلك منهم لتغطية انّ أصلهم وسلفهم هو المجرم عدو الله والإنسانية الفاجر (المرفوض قابيل).
فطوبى لكل من بني البشر يرفض سلف وخلف قابيل المجرم باسم الدين ... !؟!؟!؟.
                    تعالى الله عما يقول الظالمون .
وتحية محبة وجمال وحرية وسلام لكل إنسان إنساني من كافة اطياف البشر ...
     وليعلم من اراد العلم بأنّ :
                    (مَن لا إنسانية فيه لا ربانية منه)*
وبان كل إنسان في الكون من الأزل ألى الأبد وقد أسلم وجهه لله المحبة الإنسانية والسلام الإنساني فهو مؤمن بالله وهو من آل محبة وسنن أنبياء ورسل الله سبحانه .
                           (ولست عليهم بوكيل)**
    ولكن :
                 )(مَن لايستحي فليفعل مايشاء)(.
                                    -------
                 اللاذقية سورية -2018 -4- 18-

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق