(صاروخ سوري)
ماذا سَــــأكتبُ والنِّيرانُ توقـــــــــدُني؟
وسورة الحقــــــدِ في قلبي تؤرقنـــــي
ماذا ســــأكتبُ والدُّنيـــــــا برمَّتِهـــــا
تراقبُ الجمرَ في صَـــــدري ويقلقني
إنّي أنا الآلــــــةُ الصَّمــــاءُ يسْحرُني
أنْ أسقطَ القــادمَ المغــــــرورَ بالفِتنِ
كم كنت أنظرُ مَنْ حولي وأســــــألهُ
متى يُحَــــررُ صَمّـــــامي ويُطلقني
وجاءتِ الفرصَـــــةُ المُثلى يُقدِّمهـا
ذاكَ الغبــــــيُّ بأمريكــــا ويُعْتِقُني
ظنّوا بأنّي فقدتُ العزمَ منْ زَمـــنٍ
فقلتُ أظْهِــــــرُ ما أخفيتُ لِلْعَلَـــنِ
طاردت كلّ فلولِ الغزو أرصدُهم
تساقطوا شهباً, فاشمخ أيا وطني!
**
الأحد، 15 أبريل 2018
مجلة الوطن اتحاد الصوت الحر @//صاروخ سوري //@ بقلم الشاعر المتألق فائق موسى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق