. (.) كلمة انتصار لحماة الديار السورية (.)
يطهرون الوطن من غزوة العالم الإرهابية
قبس يضيئ قلمي
فيصل كامل الحائك علي
-------
(.)إنَّها الإلهة سورية الشمس سِرُّ شرفاء الجِنِّ والإنس(.)
).(أن ينتصروا لحماة الديار انتصار الوطنية لعِزة النفس).(
بأنّ العالم بأسره العدوّ والصديق ، مُجيَّش على أعصاب ترقبه لمعجزة جيش القرار الوطني السوري المتربِّص بعدوان عصابات إجرام جيوش العالم الإرهابي المتغطرسة تحتل من بلادنا العزيزة (إدلب) ، وامتدادها في الشمال السوري .
- فياكل سوريّ من كافة أطياف الشعب ، وقد أزِفت الآزفة بتصحيح المواقف وامتحان كلّ ذا مروءة
بأنّه على أي حال ... ومآل ، قد انتصرت وستنتصر سورية التي ستبقى الأم الرحوم لكافة أبنائها ، أن يستقيموا .
- فليرعوي ... ليبُرَّ بشرف هويته الوطنية مَن غُفِّل ، أو تغفَّل بخباثة مصالح الإرهاب الممنهج ، والتكفير التاريخي الوبائي المؤامراتي الخبيث المبرمج ، بتنوع وجوه أقنعته التي سيسقط آخرها ، عن مخازي الوجوه المطرودة من رحمة الله ، ومن لطائف المعاني الإنسانية ، إلى أسفل سافلين ، مسعورة بالغرائز البهيمية .
- فانهضوا أيها السوريون ، بأنكم أبناء الضياء الإنساني الوطني السوري المقاوم لكافة ظلمات الفساد ، وظلاميات الجهل والجهالة والتجهيل ، من تقسية القلوب الآدمية ، وتعطيل العقول العلمية ،العلمانية ، الحضارية السورية ، العربية ، الأعجمية ، العالمية ...الكونية ، أنكم :
في أصلكم الحضاري ، أهل ، لصناعة وخلق وإبداع الحياة ، وعيش الحياة ، في الجمال والحرية والمحبة والسلام ، إنسانية في أحسن تقويم خلق الإنسان ، لربانية الله الأحد ، في أحديّة شأنه العلي العظيم ، بخصوصية العلاقة ، بين الرب والمربوب ، في كافة مسميات المعتقدات والأديان ، ألّا إكراه في دين الله الدّيان ، (...قد تبين الرشد من الغي...) ، فرفعت الأقلام وجفت الصحف ، وسطعت الحجة شمسا لكل بيان .
- بأنَّ حماة الديار السورية ، سيطهرون الوطن ، كل الوطن ، سيطهرونه ، من رجس غزوة العالم الإرهابي ، وسيدحرون جيوش ... ومرتزقة ... وأجراء ، وحوش عصاباته الهمجية الإرهابية ، ويجرون الخونة المجرمين ، والمارقين ، كل منهم إلى مصيره العادل .
- أمّا وإشارة قيام قيامة حماة الديار السوريين الأبرار ، في معركتهم المقاومة... المعركة الفاصلة ، أو المفصلية الإستراتيجية ، معركة الحق ضد الباطل ، ( ليس في إدلب وحسب ، على إلحاح تحريرها ، بل في كل الوطن السوري) ، هي قاب قوسين أو أدنى .
فبورك ، وهنيئا ، لكل سوري ، وشقيق ، وصديق ، انتخاه الحق الواضح ، لينصرها ، من موقعه ، وسع نفسه ، بالفعل ، أو الكلمة ، وخاصة كُلُّ من يدعي أحقيته بالهوية السورية بالصورة والمعنى .
وأهلا بالنصر السوري المؤزر بشرفاء الوطن والعالم ، وهم بنصرتهم ، على شفير الترقب ، من معركة في سورية العظيمة ، هي من خطورة وعظمة الشأن ك :
(إذا زُلزِلَت الأرض زِلزالها ،...، يومئذ تُحدِّثُ أخبارها ...).
- لأقول ، على التفاؤل ، البالغ النباهة :
آمل ، ولعل ، المعركة ، ستبقى ، كالجمر تحت الرماد ، ستهيئ سياسة المصالح الممكنة (تدبيريا) ، عدم تأجيج اللهب ، وذلك بتفحيم ماتحت الرماد ، وإشهار صور الحلول المطمئنة ، بقوة وثبات القرار السوري .
- ولأقول أيضا بالتفاؤل الشديد الحذر :
(.) أناديكم ... ألَا ... اعتمِروا
لكم آسادها غضِبَت
بكُم لُبُداتها ... اعتَمَرَت
ألَا ... اختَصِروا ...
عَميقٌ ... جُرحُنا ... العَرَبُ (.)*
-------
*- كلمة من ديواني (أقداح الفيروز ) ط1994م
-------
اللاذقية سورية 2018 -9- 1
فيصل الحائك علي
الأربعاء، 5 سبتمبر 2018
للأديب المتألق فيصل كامل الحائك علي //@كلمة انتصار لحماة الديار //@ مجلة الوطن اتحاد الصوت الحر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق