السبت، 22 سبتمبر 2018

بقلم الاديب فيصل كامل الحائك علي @// تحرر من ظلمات الجهل تتمتع بحوريات العقل //@ مجلة ابوطن اتحاد الصوت الحر

).( تَحرَّر من ظُلمات الجهل تتمتَّع بحُوريَّات العَقل ).(
                                 بأنَّ
      (.) الإنسانية هي ميزان التقويم والتقييم (.)
                           فافهم ... تغنم
                        كلمة من ضوء قلمي
                     فيصل كامل الحائك علي
                                -------
                     تلكم كلمة محبة من ضوء
                     رسالتي الإنسانيةالسورية
في معضلة كافة أطياف الشعوب العربية والأعجمية
     / حقّا إنّها كلمة مقالتي هذه كلمة طويلة جدّاً /
لكنني أراها في حُكم مقولة :
                    (خير الكلام ماقلّ ودلّ )!.
                                  أن
تتجمّل بالصبر على العناء فالبشائر ستُقطفُك العلياء .
★ أمَّا ... شعوب هذا العالم ، وخاصة الشعوب الناطقة بالعربية ، مبتلية أطياف ناسها ، بظلامية ، وعدوانية موروث ثقافات ، وسلوك ، ومنطق سوء الفهم والتفسير ، والتطبيق الديني ، والمدني ، مرهون أمر أمنها ، واستقرارها ، وتطورها ، ورفاهيتها ، بلعنة الحروب الظلامية ، الإرهابية التدميرية ، الممنهجة بعدوان الطامعين استعمارا ، واستيطانا في أرضنا ، بدعم وتنسيق ، مع الخونة الذين يحملون ( نفاقا) هوية الوطن ، وينتسبون ( غدرا ) إلى خواصر أطياف شعوبنا وقبائلنا .... وأطياف مجتمعاتنا .
- وذلك بحروب قائمة علينا (بِنا)! ... تستنزفنا (بآثام أيدينا)! ، بما لم يشهد تاريخ البشرية مثيلا لبشاعة ، وشناعة ، وغرابة ، وفظاعة أهوال تلك ، وهذي الحروب الظلامية ، على إنساننا ، وأوطاننا ، وآثار عظمة ، ونبوءة حضاراتنا ، والقيم المضيئة من ثقافتنا ، بأنها الجرائم الأشنع ، في تاريخ البشرية ، وكافة المخلوقات البهيمية !.
- وذلك بخاصيّة الألعن ، والأدق رقبة ، أن تجد ، من مواطني وطنك ، يجهدون أنفسهم (عَلانية) ، لتبرير ، وشرعنة ، فظاعة تدمير الوطن ...بتحقير إنسانية الإنسان ، باسم الرَّبِّ (حاشا الربُّ) المُدَيِّن برحمة نوره الأديان ، وباسم الشَّعب (حاشا الشعبُ) الباني بإنسانية خُلُقُه الأوطان .
لأستميحكم لطافة العُذر ، منكم ، بقول رأيي :
- أنَّ من تلك الحروب التدميرية لإنساننا وأوطاننا ، وعالم البشرية الإنسانية ، هي ماأبتدعوها باسم :
(ثورات الربيع العربي) ، التي منها تتبرأ قيم الثورات ،
فهي (وَهْرَات× الربيع العربي) ، المنفوثة بروح ماأسماه الإمبرياليون (بالفوضى الخلاقة) ، فاعتمدها الإنتهازيون المجرمون بأقنعتهم الدينية ... والعلمانية ، فدمروا واستعبدوا ، ونهبوا بلعنة مسميات حروب ، وفتن أديولوجياتهم الخبيثة ، بلدان آسيا ، وأفريقيا ، وبعض أروبا ، وقبلها امريكا (ذاتها) !.
- إلَّا أنّ موجب التخصيص يلحُّ عليّ ، مع بالغ الحزن والأسف ، ان أذكر ( فلسطين المحتلة ، وكافة الألوية والأقضية المحتلة ، والمجتزأة من أراضي سورية الطبيعية الكبرى ) ، (والعراق ، وتونس ، وليبيا ، واليمن ، والشمال الأفريقي ) ، ولاأتناسى مصر ، وباقي الناطقين بالعربية ، أو في حكمها الوطني ، الديني ، أو الإجتماعي ... ، فأنَّى ينسى التاريخ ، أو أنسى ، أسباب ، مقدمات ، ونتائج ماجرى ، ويجري في بلادي :
              (( سورية الله الإنسانية ))*١!؟!.
     بأنَّ ))) مَن لاإنسانية فيه لاربانية منه (((*٢
ولايُرتجى خيره ، على الطمأنينة به ، على أية حال ، وفي أي مجال .
★ فما رأيكم ... أيها الإنسانيين الوطنيين ، بكافة أطيافكم ، ومعتقداتكم ، وطقوسكم ، وأحزابكم ، وتزجهاتكم ... أخوتي أخواتي أبناء وبنات سورية ... أبناء وبنات البلاد العربية ... والأعجمية ، ألا ترونها مبادرة لطيفة الجرأة ... حسنة النية ... طيبة الغاية ... فتأيدونها ... عملا وطنيا بامتياز أخلاقي ...
أم ترونها ( فنتازيا ) الدعوة لجميع أطياف الشعب السوري ، والشعوب العربية الشقيقة ... والشعوب الأعجمية الصديقة ، وغير الصديقة ...أيضا ، للعمل علنا ، على :
- نبذ ، ومقاومة ، كل مامن شأنه ، أنه يدعوا للفرقة ... ويثير الفتنة ، ويدمر أمن المواطن والوطن ... ويخلخل الصفوف المرصوصة ، مع حماة الديار ، الجيش الوطني ، بقيام قيامته المضيئة ... المقاومة ، ضد الإرهاب الدموي المباشر ، تحت أيّ ذريعة ، أو راية ، أو شعار ... باسم الرب ، أو باسم الشعب ، من الخارج ، والداخل ...وضد الفساد ... وتجار الأزمة ، ذاك الإرهاب المقنع ، اللاطي بين ظهرانينا ، في كل مكان ، متجوها على الفقراء المستضعفين ، بما سرقه منهم معنويا وماديا .
- فلنساعد ، وبإشراف الدولة الوطنية ، ( على خَيار أنسب وجوهها ) ، ودعمها ، وحمايتها ، بإنشاء مجموعات رقابة مختارة من كل ( محلة ... وقرية )
وليكن التركيز على كل مايدعو للإشتباه ... وعلى كل مشتبه به من أينما كان ... وأيا كان عمله الخاص أو العام .
على أن يركز على أساسيات معيشة الشعب ... من استتباب الأمن السيادي الوطني ، على جميع الصعد ، المعيشية ، والتعليمية العلمية الثقافية في البلاد .
★ هي فكرة مبدئية ، أقترحها لبلادي سورية الشمس ، وأعشقها للبلدان الشقيقة والصديقة ، لاستئصال شأفات الإرهاب ، أو تحصين المناعة ضده ، والوقاية من كافة الشرور .
- هي فكرة مبدئية ، أراها شديدة الإلحاح من
الشعب ... (نُخبة مثقفي الشعب ، وكافة الشعب ، كل من موقعه ، وسع نفسه الإنسانية الوطنية) ، أو من الدولة الوطنية ، بما تراه ممكنا ، ومناسبا ، كدعم لأجهزتها ، في حكومة الحرب ، ضد عدوان الإرهاب عليها .
بأن المتهم بريئ حتى يدان ... على ألَّا حصانة لخائن .
★ على ... ألَّاتُستنكر فكرتي المبدئية ، في مقاومة الإرهاب ، والتكفير الديني ، والمدني ، بأنني مواطن ، من العامة ، أو من خاصَّة الخاصَّة الثقافية ، مفكِّرٌ مُكبَّلٌ بضيق الحال ، (على أيّ حال ، واضح ، أو ملتبس التأويل)! ، أن يصدر مني ماتقدم عرضه ... وقدصدر ... !.
فإن عُجِبتُم بِعَجَب ... أو بلا عَجَب ...
أأكد : أنني أحبكم جميعا ... ، ولا بعنيني من كافة معتقداتكم ، ومذاهبكم ، وتوجهاتكم ، وثقافتكم ، وأموالكم ، سوى إنسانية إنسانكم ، فأقول :
ليت شعري إنّ في بلادنا أشخاص أصفى من الجواهر .
- لأنَوِّه إلى مصطلح ، ذو صلة (افتراضية) ، بأفكار موضوع هذا المقال ، أمرُه شديد الخطورة ، سلبا ، أو إيجابا ، في شأن فاعلية تأثيره ، ألَا وهو مصطلح (الديموقراطية) ، التي أراها ، وباء شديد السُّمِّيّة ، قاتلا فظيعا ، ( في حال غَلَبَة الجهل ، والعصبيات العمياء ، والمَعِيَّة الهوجاء ، على أكثرية الشعب) ، الذي سيكون بنتائجها ، مُشَرِّعا ، وربما مُنفِّذا ، وقاضيا ، وياللهول من فظاعة الكارثة ، المُفرِّخة للكوارث !!!.
ولك أيها المتبصر ، أن تتخيل مصيبة العمل بمقتضى ديموقراطية ، الأكثرية المعطلة العقول ، والمتحجرة القلوب ، إن أعتمد رأيها للبت في القضايا الوطنية الكبرى ، أو في الشؤون العامة (وكذا في الخاصة) ، المؤثرة !!!؟.
... وا... عجبا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟.
★ إنني بأطيب المودة لِمَن لم ينطفء به ، بَعْدُ سِراج الٱدمية الإنسانية ... أُشهِدُهم ... وأدعوهم إلى قراءة ، وسماع ، وفهم ، وتبصر ، والإعتبار ، بمايلي :
ألًّا بأس من القول ، بما يقال :
( إنّ الإرهاب لادين له ، ولا وطن ) ، إلَّا (والحال بوجهه المُقنّع ) ، فللإرهاب نفاثات في كل دين ، وكل وطن !.
وكذا الفساد بكل أشكاله وألوانه وأساليبه .
ولابأس أيضا بأن ( الدين لله والوطن للجميع ) ، إلَّا ( والحال بوجهه المُقنّع) ، فالدين للمنافقين ، والوطن للنُّمَر الإنتهازية ، المختلسة ... السارقة لحقوق المواطنين ، والمتجوهة ... والمتوجهنه بالحَضِّ على الواجبات ... راحِية ... لاطية على الحُقوق  !!!.
★ لكن ثمَّة بأس ... وضَير ...وإرهاب ... وإكراه وتكفير ... وإغواء ... ونفاق ... وسفك للدماء
... وخيانة للأوطان ... وللشهداء الأبرار ...
وتدمير للإنسان والحياة ... وتجزئة المجزأ ... ودعوة صريحة تُهدي للظلمات ... بأوبئة تلك الأفكار الخبيثة ، التي تتبناها أشخاص ومناهج ...
ومدارس ... ومعاهد ... ودول ... وعصابات ... وبيوت عبادة ، من جميع الأديان ... و .... و ... و... كل منها بنتيجة نسبة قابلية مقدماته ، لحضانات الشرور . كنتائج ، يفضح خفاياها ، استعار الفجور !.
- وينجر ذلك واقعا سلوكيا ، عند البعض ، أو الكثير ... عند الأقلية ، أو الأكثرية ... من أتباع جميع الأديان السماوية ... وغيرها من الأديان ، والمعتقدات ... و... كُلٌّ بالنسبة التي توافق إرثه ... وإيمانه ، بما يتولاه .
- وللتوضيح بالتلميح البليغ ... لمن شاء مما أشاءُ القصد إليه ، بالإشارة والإيحاء :
★ إنَّ من صور حقائق هذا... وذاك الواقع الملتبس ، والمشبوه ... والمخزي ... المحرض على الطائفية ... والعشائرية ... والمذهبية الفئوية ، والمناطقية المقنعة ، بذرائع ، وحجج ، وأحاجيّ واهية ... على أنها أصل أصيل ... وهي بحال مخبرها غير مظهرها ... طالما جعلت لنفسها فرعا ... أو فروعا ، اجتهدت برأيها تصحح الأصل الضامن ، على الفرع الضاغن ... بدل من أن تصحح الفرع ، بل تلغيه بوجود الأصل ... ( وهو الحق المبين لأهل اليقين )
★ فانظروا بعين المسؤولية الفردية ، والجماعية ، إلى هؤلاء ، من هنا وهناك ... على تصرف ... ولسان هذا ... وذاك ... ممن يطالعوننا ( حتى على وسائل التواصل الإجتماعي العالمي ) ، يطالعوننا بنشر غسيلهم بكل الألوان الفاقعة ... او الرمادية عن ٱبائهم الدينيين ... وأجدادهم ... وزعمائهم ... وأسيادهم ... فيقدمونهم ( بطرق ... وٱثار جُلُّها مضحك مبكي) ! ، على أنهم الأصل ... والحقيقة الحق الوحيدة ... وهم الفرقة ،  أو المذهب الناجي ، دون جميع الٱخرين ... ( ودون سلطان مبين ) !؟!
حتى اختلط الحابل بالنابل ... حسب فتوى الإمبريالية لبلداننا ب( الفوضى الخلاقة ) ، وصراع الأديان ، والحضارات !!!؟.
★ بل إنهم يتجاوزون ذلك ، بأسياد انتماءاتهم ، أو نفاقهم في تمثيلهم الإنتماء إليهم ، أو حبهم ، لهم ، بما هم أهل له ، فيتشدَّقون ، ويتعاظمون ، مفخِّمين بالدِّعاية والإعلان ... والإعلام ، لِمَن خلفهم ، يُوارون قباحتهم ، حيث ، وبدون مبرِّر موجب ، يحتجون ، بهم في كل مجلس ... ويدعون متسللين بالإنتساب ، إليهم ، بالقرابة العائلية ... بل يتمادون إلى أبعد من ذلك ... فيتمسحون بهم ... ويستعطون على أسمائهم ... ويستشهدون بأقوالهم ( حتى لو كانت أقوال مسروقة ، أو ملفَّقة ) ، دون الأنبياء والرسل والكتب السماوية .
★ وهكذا ... يفرضونهم أسيادهم ، وإرثهم عليك ... لتقبل وتقدس منهم الجيد ... والملتبس ...والمُختَلف عليه ... غير ٱبهين ، بتطاولهم على الشرفاء ، وانتهاكهم لحُرُمات الأسياد ... ولحرية المعتقد :
     ( على ألَّا تُكرَه ، أو تُكرٍه أحدا في معتقدك )*
- بأنّ للإكراه ... والإغواء أدواتا ، وأساليب ، وصيغ ، تعرفها ، وتتقن لعنتها الأبالسة ، باسم الدينية ، أو المدنية !.
★ والممقت أنك حين تعطرد ، علي مايدعوا إليه ، الوصولِيُّون ... والغوغاء ، مُستنكرا سوء فعلهم ، ورافضا صور إرهابهم ، في تقديم ، وعرض بضاعتهم  وهم يفرضون آرائهم الإعلانية الدعائية ، يُعَنعِنون فيها ، مصالحهم الخبيثة ، المفضوحة معنويا ، وماديا ، وطائفيا ... كاذبين فيها ، على أنفسهم ، وعلى أسيادهم ، وعلى الناس !!!  ... يشهدون الله على أنفسهم أنهم ضد الطائفية ، والمذهبية ، والبهيمية ، والأنانية ، والعدائية ، فيلوون ألسنتهم بالموضوعية المنطقية ، مُتمسِّحين بدموع تماسيح الإنسانية !.
...ولا عُجب ، ولا غرابة من كذبهم...هذا إن لم يتهموك ... ويسارعون إلى التشهير بك ... متآمرين!؟.
- إنَّه إنسانيٌّ عظيمٌ مَن قال :
              ((( إن لم تستحِ فاعل ماشِئتَ ))) !.
★ فيا أخوتنا في الدين ، والوطن ... أو في الإنسانية ، والوطن... أو في الإنسانية ، والهيكل الٱدمي ... أو في الخلق ... لنتحاور أحرارا :
دعونا من قال ... وقيل ... وتقوَّل ... وكنا وكانوا ... ونحن ولاغيرنا ... تعالوا لنحتج على الأقوال بالأفعال ... وعلى الأفعال بالنتائج  ، من واقع الحال ... فليُعَرِّف كل عن نفسه ... وليقل ماشاء ، بأنه من الإنسانيين الأحرار الأتقياء الأنقياء ... سيتبين لنا عذوبة مورده ... أو غير ذلك!؟ .
★ بل قل تعالوا ننهض ، نهضة تضيئ جبين التاريخ ، إلى الأبد ... فنغربل الموروث ، من الوباء والدخيل .
★ والميزان (مَن لاإنسانية فيه لا ربانية منه)*
على أن يعلم كل من الجميع :
   ( أن السلوك المُعتمد هو صورةحقيقة المُعتقد )*٣
أي أنّ الدين المعاملة ... فلا ضَرر ولا ضٍرار .
فكفاكم ... كُفُّوا ... لستم وكلاء على الناس ، في خاص الخاص ، الذي بين العبد ، وبين المعبود ، أو بين الرب ، وبين المربوب ... ( ولاتزر وازرة وزر أخرى )" .
★ فوااااااااا ( صباحاه )* !!!؟ ... بأنَّ :
                     الصبح لناظره قريب
★ وأيضا واااا أيها الناس اسمعوا ... وعوا :
★ ... واعجبا ... ( ولا عُجْبَ بي ) بمن هداهم
الحسد والحقد إلى الظلمات ، فطُرِدوا من السعادة !.
- وهم الهمج الرعاع ... الأشقياء ... أمَّلَتهم طواغيتهم بجنان الخلود والبهاء ... وحوريات السعادة ... والصفاء ... فأغوتهم ، بأن يغتالوا فينا سرج ، ومصابيح الضياء ... وقد أباحوا لهم ، قتل الحياة ... والكفر بلاهوت الناسوت ... وناسوت اللاهوت ... وعَبَّدُوهم أنانية الأبالسة ، في العالم ... وفجَّروهم مخلوقات مسعورة ، تسفك دماء الأبرياء ، وتذبحهم ذبح النعاج ... وتأكل لحم إنسانية ٱدم ، وتغتصب كرامة جسده ، وجسد روحه ، كبيرا أو صغيرا ، أنثى أو ذكرا (حيَّا وميِّتا )!!!؟؟؟.
- وذلك من بعض فظائع سفالتهم ، وإجرامهم ، معنويا ، وماديا ، بشهادة الحجج الدامغة ، على تاريخ ماضيهم ، وحاضرهم ، وحوافز غرائزية بهيمية ، شيطانية نوايا وآمال مفاسد ، وغوايات جيناتهم لمستقبل استعر فظائعهم ... إعلانا متفرٍِخا من مرضعات حواضن سياسات ، وتعاليم ، ووصايا ، وقوانين ، وتشريعات ، وسُنَن ، واقتداءات ، ديانتهم المؤطَّرة المفتوحة ، في آن معا ، للسيطرة على العالم ، وتصفيته ، بمقتضيات تصنيف أنفسهم ، أنَهم المثال المختار ، المخلوق من روح النار ، لها حرية التصرف بالمخلوق من روح الطين ( التراب) ،  بالناس ، وكافة المخلوقات !؟!؟!؟.
- فياأبها الناس ... ياناس الناس ، من كافة أطياف الناس ، دعونا من كان كذا ... وكذا ... فصار كذا ... وكذا ... ، دعونا من التَّعزي ، بالهذيان ، في متاهات  الألفاظ المضخَّمة ... المفخَّخة مثل :
(((الرجعية ، والإقطاعية ، والبرجوازية ، والرأسمالية ، والإشتراكية ، الماسونية ، الصهيونية ... إلخ))) .
- لأدعوكم إلى معرفة الحقيقة ، من النتائج بحتميتها الدالَّة على المقدمات ، لأقول على المحبة والسلام لكم ، ورحمة للعالمين ، هذي مقولتي :
-      ).(اعلموا إنَّ خَير أمَّة أخرِجَت للناس هم
           الإنسانيون من كافة أطياف الناس ).(*٤
وبناء على ماتقدم ، من معنى الإنسانية :
)اعلموا إنّ الإنساني هو صورة الخير للمثل الأعلى(*٥
- وبناء على ماتقدم أيضا ، صار بمقدور أبسط الناس قدرة على تفعيل عقله ، أن يعلم ، ويتبين ، مقدمات النتائج ، ططبيعة ، ومصداقية ادعاءات أصحاب ، عناوين مصطلحات ، الأحزاب ، والمذاهب ، والأديولجيات ، الدينية ، والمدنية ( وبرمجيّاتهم)... و( ثورتهم ) الإصلاحية ، المزعومة ، بالتجهيل ، لكافة الإبداعات الإنسانية ، والديانات السماوية ... الإبراهيمية ... والموسوية ... والعيسوية والمحمدية ... وما أطلق عليها ( الديانات الوضعية ) و...و...وكل الإنجازات المدنية الإنسانية ... وحتى الطبيعية ... قتلا لكل جميل ... جهادا في سبيل رب الأنام ... فيالهول ... وأهوال الفظائع ...
-    و((( الحمد لله على نعمة الدين ... ))) !؟!؟!؟ .
- و((التعظيم والتبجيل لإبداعات الملحدين)))!؟!؟!؟
- وكذلك عاش الوطن ، ويحيا الوطن ، بالأحزاب التي تدمر الوطن ، إمّا بتغليب السياسة على الوطنية الإجتماعية ( بروابط تاريخية بناءة ، عريقة ، أو مستجدة بالإخلاص للوطنية) ، أو القومية الحقيقية ، أو المجازية ، أو الإفتراضية ، علي الإجتماعية الوطنية ، أو العكس من ذلك ، بتغليب الدونية ، أو العنصرية الإقصائية ... التحقيرية !.
★ وإنني ( عذرا من جميع الأديان ، الذي أحترم ، وأقدس فيها غاية إنسانية الإنسان ) لأعَرِّفكم :
- أني ( مُحَمَدِيُّ ) المحبة والجمال والحرية والسلام الكوني ، (مُحَمَدِيُّ) للنَّبِيِّ بقول الله تعالى :
( وإنّك لَعَلى خُلُقٍ عظيم )- آ٤ ، س القلم-
( وما جعلناك عليهم حفيظا وما أنت عليهم بوكيل )- آ١٠٧- س الأنعام-
( الله حفيظ عليهم وما أنت عليهم بويل )- آ٦ -س الشورى-
( ماضَلَّ صاحبكم وماغَوَى . وماينطق عن الهوى . إن هو إلا وحي يوحى . علمه شديد القُوى )- آ٢،٣ ٤ ٥- س النجم .
- أؤمن بكل ماأنزل على الأنيياء والرسل ، بأنهم جميعا أسلموا وجوههم لله رب العالمين ، بسُنَنِ (على خُلُقٍ عظيم) ، وشريعة ( لاإكراه في الدين) ، ولأنّ دين الله واحد ، لله الأحد ، على اختلاف أن لكُلٍّ شِرعَة ومِنهاجا .
( على أن تكون الحسنى ميزان التعبد والطقوس ، والإنسانية صورة الناموس)* .
- لأستشهد بكتاب القرءان الكريم ، فليبادر كلٌّ وسع كتابه ، ووسع نفسه ، ووسع مصباح إيمانه ، لإضاءة سرج ومصابيح المحبة ، والسلام الإجتماعي الوطني الإنساني .
★ بسم الله الرحمن الرحيم
( الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه
سنة ولا نوم ،........، وسع كرسيه السموات
والأرض ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم + لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم ) ٱية (٢٥٥+٢٥٦) سورة البقرة
★ فيااااترى ... إذا كان الله ( حاشا لله )
يدعو لجرائم الإرهاب ، والقتل  والذبح ، والتقطيع ، وأكل الأكباد ، والقلوب ، وشرب الدماء ... والإغتصاب ... والإكراه ... والتكفير ... والتنكيل ... والأنانية ، والإستكبار ... والفجور ... واحتلال ، واستباحة بلدان ، ومقدرات ،وإنجازات الشعوب ، باسم الله علام الغيوب ... وذلك في الماضي والحاضر ...
★ / فإلى ماذا يدعو الطاغوت ... ياترى / ؟!؟. ★
- فياللهول ، من أمور لاصلة لها بالعلوم ، أطلقوا عليها اسم العلوم ، كعلم (كذا ... وكذا) ، في خباثة من دهائهم ، لتغطية فظائع المُنحطِّ ، وتعظيمه ، والتهميش ، والشويش على العظماء ، الرافضين ، أو المخالفين لنهجهم ، ومنهاجهم ، فلاذوا مذعورين ، أن يستر فضائهم القياس ، بمقياس من أثاروا فتنة غرائز القطيع في العباد ... فأشغلوهم بالصغائر ، وسفاسف ... وأوهام الأمور ، المبتدعة بنمطية المؤامرة ... كأن ( بأيّ قَدَم على الموالي المؤمن ، أن يدخل المرحاض) ! ، فأوغلوا إغراقهم ، بسيول نقل المرويات الظنية ، أو الترويج بالمتفق عليها ، الملفق (أكثرها) ، عنعنة مقدسة ، بتبهيم العقل ، ووسوسته بالأبلسة !؟!؟!؟ ، التي لاأستثني التلوث بها ، أحدا من الأديان والمذاهب ، على اختلاف الإدانة بالحالة ، من كونها منتجا عقائديا ، أو تلوُّثا منهجيا .
وياااللطامة الفظيعة ، من النسخ والإلغاء ...واجتزاء الٱيات عما قبلها ، وعما بعدها ... فالإجتهاد بأحكام الله وتفسير ٱياته ، كل حسب مزاجه اللاعقلي ، أو حسب المزاج ومقتضيات المصالح الخبيثة ، المفروضة عليه ، بالإرهاب ، أو الشرعنة ، كرضاعة نشأ عليها مقدسة ... ( كما جرى عبر التاريخ المزور ) ، بالأقوال ، والسير ، وغيرها ، مما تعافه الوحوش المسعورة ، والبهائم الضالة !!!.
وكذا ، في متاهات التعمية القياس ، ك ( قياس إبليس الذي كان أول من قاس أمام عزة الله ورفض السجود لٱدم ) .
★ فيااااترى... إذن :
إلى ماذا يدعو الطاغوت ... إلا إلى البغضاء والفتنة ، بإشعال الحروب وسفك الدماء!!!؟ .
★ أم لأنكم تورطتم بثقافة إبليس _فبدلا من أن تستغفروا لانفسكم ، بتوعية الناس ، استمرأتم الخبيث ، توهمونهم به : بأن فكر إبليس المتجهم إرهابا وإكراها للناس ... يدعوا للحرية والمحبة والسلام بين أطياف بني البشر ؟!؟!؟!.
★ ... أفيدونا علما ... من علومكم ! ... باستثناء قال وقيل .
★ فهل برأيكم ... المأخوذ بالجهل المريع ...
والإنحدار الفظيع ... بأن البشرية ستنجر وراء سقوطكم ... وتفرشها لكم ، وردا وسلاما ؟! .
★ يااااللأهوااااااااااااااااأااااااااااااااااال ...
★ والله أنني لأشفق على الأخوة الإنسانية ، ممن تبَهَّم عقله دمويا مسعورا ... في أحسن تقويم للصورة البشرية !؟!؟!؟ .
★ بلى والله ... فليلمني من شاء متعسِّفا ... أو عن بيِّنة ... فإنني أشفق على نفسي ... وعلى اخوتي في الٱدمية ، بانطفاء أي بصيص إنساني ، غُفِّل عنه ، وعليه ، موهوما أنه يُستشفى من شوائبه ، في جهنم الإنقياد ، بلاعقل ، إلى مؤامرات الأبالسة ، في الجهل والجهالة والتجهيل ... والتحريم على الأتباع ، أن يستعملوا عقولهم ، أو مجرد النظر إلى ثقافة ، وعلوم غيرهم ، المختلفة معهم ... أوالإعتبار بها ، أو منها ... وإلا ... فيُفتَى بتكفيرهم ...؟!!!!!!!!؟
★ وأنني أشفق أيضا على نفسي ، وأنفس العقلاء من ابتلائها بشائبة من جحيم
ظلاميتكم !؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟! .
★ فيااااأنتم (كنتم ، من كنتم ، من أي الأديان ، وكثرة مذاهبها)
يامن تدعون اتباع الحق المبين ، في أقوالكم الوبائية ... العدائية ... الإقصائية ، وأعمالكم الإنتهازية ... الإغوائية ... الإجرامية ، وطقوسكم الضغائنية ... الإستفزازية ... التخديرية ، وقد انكشفتم بمسميات شتى ، عن إرث تاريخي تدميري مقيت ، تأباه في معظمه ... حتى نفوس البهائم الغريزية !!!؟.
- عدا عن دعواتكم ، (الدعوية ، والتبشيرية - دعاة وداعيات ، ومبشريين ومبشرات ، وحريات ، ومنظمات حقوق الإنسان ، ورسل محبة وسلام ، وجمعيات خيرية ،  وهلال أحمر ، وصليب أحمر ، ومجلس الأمن الدولي ... وبانتظار جائزة نوبل للسلام )!؟ ، المرفوضة بنية الإكراه والتكفير ، واحتلال البلدان ، او فتحها ... من عرضها على البشر المضيئين ، بالجمال الإنساني ، والمحبة الإنسانية الربانية.
★ فمن ياترى يكون ( الرافضي ) برأيكم ... ياأيها الجميع العقلاني ... هل ياترى ... تصح أن تطلق كلمة (الرافضي ) ، على الملائكة الذين أستجابوا لأمر بارئهم ، فسجدوا لٱدم ... ورفضوا غواية إبليس ... الذي تأنَّن ، بأنه أفضل من آدم ، فرفض أمر الله بالسجود لآدم الله ( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم . ثم ردَدناه أسفلَ سافِلِين . إلَّا الذين آمنوا وعمِلوا الصالحات فلهم أَجرٌ غَيرُ ممنون . فَمَا يُكذِّبُكَ بَعْدُ بالدِّينِ . أَلَيْسَ الله بِأَحكَم الحاكِمِينَ )* س التين -
أم يصح أن تلبس لفظة ( الرافضي ) شخص إبليس الذي قاس ، وشَخَّص نفسه ، مصوِّبا ، مُصحِّحا لخطأ الله! (تعالى الله ) ، ونِدّاً لله العلي العظيم ، واستكبر على الحق ، وتمرد عليه ... ورفض السجود لٱدم ...(أبو البشر) ، حين لم يرق له سجود ناره ، لِلطِّين !!!؟؟؟.
★ والحال كما وصفت فيما تقدم ذكره ... يجعلني استنبط ... استنباط العارف بالأمر الجلي :
أن السجايا الطيبه ، والجمال النفسي ... والمحبة ، والعفو عند المقدرة ، والتسامح ... والسلام الإنساني ... هي من طبيعة الملائكة الٱدمية ، المضيئة بالنور ، يمشون به في الناس قولا وعملا .
                             وأنَّ :
الصفات الخبيثة ، والقبح النفسي ... والبغضاء والإنتقام ... والتكفير والإحتراب ضد الخلق ... دون حق ... هي من طبيعة ، وطبائع ، وسنخ إبليس الإستكباري ، إبليس المظلم بنار ذاته ... يمشي بأذاها في الناس ... متجهما... متجبرا ... متوعدا ... يعيث فسادا في الأرض .
★ فيا لغرام جنود إبليس ، بالإستماتة لأجل ما أغواهم ، وأملَّهم به ، طاغوت الظلمات ...
(فتبنُّوا حُلم الذي (لمن المنظرين) إبليس وجنوده ، يحلمون بجنة الأنوار ، وضياء الأحرار الأبرار الأخيار )!!!؟.
★ فاعتقدوا اعتقاد طاغيهم ... بأنهم سيتسوَّدون على شعوب الأرض ، عيال الله رب العالمين ، فيحكمونهم ، ويستعبدونهم بالإرهاب ... والإكراه ... والتكفير ... فاستحلال دمائهم ، وأعراضهم ، وأموالهم  ، وأوطانهم ، وإخراجهم حتى من مشيئة الله ... ورحمته !!!؟ ... أهذا دين الله الغني عن العالمين ... نور السموات والأرض ؟! ...
★ أم أنه ، من المؤكد لديكم ، بأن الحُوريَّات العِيْن في السماء ... ( على باطل اعتقادكم بوجود الحوريات ، على ما تصفهن به عقولكم ) ، عاشقات لدهاة الغاوين ، أرباب مؤامرات النفاق ، باسم الأديان ، وعبيدهم ، همج الخلائق ورعاعهم ؟ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟ .
- لله دَرُّ أولي الألباب ، فعلى المحبة ، والعِشق ، يعربون ، مترشفين ، أنوار أبجدية مقولتي :
        (.) إنّ حُوريَّات الجنة في القلب الوضئ
          هُنَّ حُوريَّات مصباح العقل المضئ (.)*
★ ثمة مقولة شعبية ( هاد كوم ... وهاد كوم )
( وشر البلية مايضحك) بانّ هؤلاء ، وأولئك الأبالسة ... أوهَموا جنودهم ، وأتباعهم من اليائسين ، الذين أجمعوا على توليتهم ... متٱمرين ، كدأبهم ، لاحق عن سابق ، بالجرأة ، والكذب على الحق ، أنهم سيكافؤونهم ، بفتاوي تزكية ، يصعدون فيها طائرين إلى مرضاة الله رب العالمين ... !؟! .
- أيها الناس ... ياناس الناس هَلِمُّوا ... كُلٌّ من موقعة ، بتحمل مسؤوليته ( في ادعائه أنه من مثقفي النُّخبة !؟! ) ، لننقذ أنفسنا ، وأهلنا ، ممن غرّر بهم ... على أنهم في السراط المستقيم .... وقد منع ، وحُرِّم عليهم الإنفتاح العقلي ، على وجهات نظر ، وعلوم ، وثقافات الٱخرين .
- فلِما ... وبما ... وعلام ، إذن ... هم يرون أنهم على الحق ... فمٍمّا يتوجَّسون ، وعلام يخافون ، فيحاصرون الأتباع ( المَعْمَعِيِّين ) ، ( والأمَّعات ) ، والبسطاء الدراويش ( طيبوا النوايا ) ، بفتاوى التحليل والتحريم ... ، ويمنعونهم من قبول أي ضياء ، من أي أحد ، يخالفهم في الإنحدار ، حتى لو أكلتهم الظلمات !.
فالجواب ... واضح وضوح الشمس ، كي لا تكشف حقائق الأوبئة ... و أصول ، وفروع المؤامرة القديمة ، الجديدة ... المستمرة بأقنعة ، متلونة ...
وألعن مافي تلك المؤامرة ، أنها تعتبر الإحتكام للعقل ، والعلم ، والتجربة ، مؤامرة ، على الدينية ، والمدنية!  ... رغم أنهم يقولون :
((( العلم نور ))) ، وذلك منهم تلبيسا على الأتباع ،
الذين يُقبلون ( طوعا ، أو كرها) ، على تعلم الجهل ، الغاوي لهم ، بأنّ أقرب طريق لخلاصهم من الذنوب ... هو سفك دماء المخالفين لتشريعهم ... بشرعنة تطميم عيونهم ، وتصميم آذانهم ، وتبكيم ألسنتهم ، وتعيم بصيرتهم ، عن حقيقة :
★ ((( أن الله تعالى لم يكره إبليس على السجود لٱدم !.
... ولم يسفك دمه ... ولم يكره قابيل على سفك دماء أخيه ))) !؟!.
★ فياااا لنور علمهم الإرهابي الدموي ... بأنهم يمثلون دين الإعتدال ... !؟.
ويالفهمهم بأن الدين يسر ، وليس عسرا ... !؟.
ويالفقههم باننا ( أمة وسط ...) !؟.
وخير أمة أخرجت للناس...لتكون شهيدا عليهم!؟. ★ فياناس الناس ... دعونا نتحاور ، ونتجادل ، بالتي هي أحسن ... في كل الشؤون الدينية ، والمدنية ... والسياسية ... فنختلف بلا خلاف ... ونتوحد ضد كل أشكال ، وألوان ، وصيغ ظواهر ، وبواطن الإرهاب الداخلي ، والخارجي .
لنختم بالنصيحة المستيقظة جدا ، بأن قيامة الضياء المقاوم للظلامية ، والظلم ، والفساد ، قد قامت في إنساننا ، وأوطاننا ، حرة علمية ، علمانية ، إنسانية حضارية ، تقدمية ، أبية ...
★ وأنني أبغض البغضاء ... والإكراه ... والإستكبار .
لأقول على المحبة ... والسلام للجميع ، من كافة أطياف البشرية :
بأنَّ خلاصة ثقافتي ، وإرثي ، وفهمي ، وعلمي ، وإيماني ، ويقيني بديني ،  وعقيدتي ، ظاهرا ، وباطنا ... ( ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله )* /١١٥سورة البقرة / .
               ( زيتونة لاشرقية ولاغربية)"
               ( إني أسلمت لرب العالمين )"١ .
        ( أحب الله ... والإنسان ... في الأمم )*٦.
بأن حَرَم الله قلب المؤمن ، بمعناه المعنوي الإنساني ، وسِع الله الذي وسعت رحمته السموات والأرض ... (ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم)"_ الكرسي/ فليتعظ ، ويرعوي عن غَيِّه ، أوجهله ، مَن يسفكون دماء الناس ، بغير سلطان مبين ، في الدفاع عن النفس .
ونقول لهم ... ونفعل ٱملين الصحوة ، فيهم :
★ بأن يعظوا من ... يطفؤون بالشعوب الكريمة ، سُرُج ، ومصابيح الضياء ... بأي ، من وسائل الضغينة ، والوباء !.
فيا ويلهم ، بما جهلوا :
              ( إنَّ ترابا تعطَّرر بدم شهداء الضياء
                    سينجب توائم نجوم السماء )*٧
- أمّا ، و( لاإكراه في الدٍّين قد تبيَّن الرُّشد من الغَيِّ)"٢ .
- فياأيها الإنسان ، إعلم أنَّ الإنسانيون ، سيماهم الطِّيبَةُ في وجوههم ، منوَّرة بأسرار طلاقة البشائر ، من أثر خصوصية ، أناقة سجودهم لله المحبة والجمال والحرية والسلام ، يضيؤونها في وجوه الناس ، رسائل طقوس الرحمة للعالمين .
- فياأخي الإنسان ، أعرِف نفسك ، امتلكها ، بتقويم عقلك حُرّا ، مضيئا ، وتلطيف قلبك سليما ، وضيئا ، في العالمين .
ستجد نفسك مروءة كاملة (من رجل وامرأة) ، قد أهتديت ، بأحسن تقويم خَلقِكَ ، إنسانا إنسانيا ، تهدي أخيك الإنسان ، بحكمة القول الطَّيِّب :
(.) تَحرَّر من ظُلُمات الجهل تتمتَّع بحُوريًّات العَقل (.)
                                 بأنَّ
      ).( الإنسانية هي ميزان التقويم والتقييم ).(
                         فافهم ... تغنم .
                               -------
×- (الوَهْرَةُ) : الوَقعَة لامخرج للمرء منها .
*١- (سورية  الله الإنسانية) قصيدة للكاتب
*٢ + *٣ +*٤ +*٥ +*٧- مقولات للكاتب
"١_ /١١٣/سورة البقرة . "٢- /٢٥٦/
*٦_ سطر من ديواني ( أقداح الفيروز ) ط١٩٩٤م.
                                -------
                اللاذقية سورية 2016 -5- 24
           إعادة نشر مع التصرف 2018 -9- 21
                        فيصل الحائك علي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق