السبت، 22 سبتمبر 2018

بقلم الاديب الشاعر فائق موسى @// شذى الكلمات //@ مجلة الوطن اتحاد الصوت الحر

(شذى الكلمات)
يَضُوعُ شَــذَاكِ في قلَمِي وَحَــرْفِي  
وَيَعْـبقُ في الكَلامِ بِغَــيرِ خَـوْفِ
أنَا وَالعِطْـــرُ وَالكَلمَاتُ صَــحْبٌ   
نمُــــدّ يدَ الخَــيالِ بِكلِّ طَـــيْفِ
وَنَنْسُجُ مِنْ أزَاهِــــــيْرِ الأمَــانِي  
بُرُوْداً لِلْجَمَـــــالِ غَدَاةَ صَـــيْفِ
سَــلِيْ عَنِّي القَــوَافيَ كَمْ تَبَاهَتْ   
بِثَــوْبِ الشِّــعْرِ أَرْفعُــــهُ بِكفّـي
وَكَمْ رَقَصَتْ حُـــرُوْفٌ غَانِيَاتٌ    
عَلى نَغَمِي وَأوْتَارِي وَعَــزْفِي
يَفِيْضُ النَّهْرُ حَينَ أصُوغُ لَحْـناً   
  وَتَضْطَرِبُ البِحَارُ بِمَوْجِ نَزْفِي
فَتُخْرِجُ مِنْ لآلِئِـــــهَا عُقُـــوْداً      
تُزيّنُ جِيْــدَكِ الأَبْهَـى بِقِطْــفِ
رَسَمْتُكِ بالخَيَالِ وَذاكَ سِرِّيْ       
مَتى مَا شِــئْتُ أقطعْهُ بِسَــيْفي
** 16/9/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق