وأنا في طريقي الى التيه
رأيت في طريقي إمرأة ميته تنتظر اللاشيء
ملقاه على مقاعد الرصيف
تحدثت معها عن الحب فبتسمت بسخرية
حدثتها عن الوطن فبكت
حدثتها عن الأمل فرأيت بعينيها العدم
عيناها جميلة لكنها لا ترى الشمس
وجهها يرسم ملامح الخريف
كانت بلا كتف ترسو إليه
كانت بيد واحده والأخرى من خشب
شفتاها مغطاه بالثلوج
كانت قد هجرت جمالها
وهجرت عمرها
رحلت عنها وتركتها تموت بهدوء
#خالد_محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق