الاثنين، 19 فبراير 2018

مجلة الوطن اتحاد الصوت الحر @// تبويص اعداء سوريةبلعنة حيص بيص //@ بقلم الكاتب فيصل كامل الحائك علي

)( تبويص أعداء سورية بلعنة حَيْصَ بَيْص)(
        كلمة من ضوء قلمي :
         فيصل كامل الحائك علي
___
   عَجَباً ... ولَا عُجْبَ لي بمَن يعتقدون أو يظنون أو يتوهّمون ، أو يراوغون ، ويتاجرون فيروِّجون :
   بأنّ العدوان والحرب الإرهابية الفظائعية على سورية ... والعراق واليمن وليبيا ... والصومال وارتيريا ... والسودان ...وكافة البلاد العربية... وبلدان آسيا الوسطى وأوروبا الشرقيية ، هي ثورات ... وحروب الإيمان... وإحقاق حقوق الحرية والتحرير في سبيل الله والإنسان والأوطان .
وذلك منهم ... بناء على مايظهر ... من تظاهر أمريكا والغرب ، والرّضيعة ... المرضعة  إسرائيل ، وهم في واقع الحال... كأنهم يزرفون دموع الحزن على الخونة... والهمج الرعاع من العرب ... وكافة المتأسلمين من العرب وغير العرب ؟!.
ويبذلون الغالي والنفيث للدفاع عن الدين دين المحبة والسلام ، على ماهو عليه ذاك... وهذا ... الإسلام الواضح من (سيماهم في وجوههم )* على أن يُكرَه العالم ، وترضخ البشرية بأنّ (سيماهم) هي ذاتها المعنية في وجوه الارهاب والإرهابيين ... الذين هم أيضا ذاتهم بناة الإنسان السّويّ والحضارات والتقدم العلمي والرفاه الإنساني!!!؟.
فياللهول من هكذا رسائل تربوية وتعليمية فكرية علمية ثقافية بعثها في موروث  تاريخه ... ويبعثها العالم العربي اليوم ... للعالم ... ويكرّس لفظاعتها بأنّها فخر الأمة العربية والإسلامية !؟!؟!؟.
والحق في الحق وبالحق والصدق يقال :
بأن الأمة العربية الفصحى الإنسانية ، والأمة الإسلامية الفصحى الربانية ، تتبرّءان من أعداء الله وأعداء الإنسان وأعداء الأوطان ، وتلعنان وتحاربان العائثين في الأرض فسادا.
فما رأيكم ... ولارأي لكم ولامنكم ... أيها المجرمين المتفاخرين ... والمتلطّين المقنّعين بالهوية العربية ... والإسلامية ، والأمّعات الفظائعيين المشرعنين إرهابهم نفاقا باسم الدّين ، (مثلا) :
كخلف طّغيان الأربعمئة سنة ونيّف من وبال الخلافة العثمانية ، وسلفها ، الذي أوبل الكرة الأرضية بأوبئته المستعصية وأفكاره المتوحشة ومواريثه المتجيّفة وعلوم بِدَع،  فرائضه المسعوره بسفك الدماء ، وإكراه الناس على تقديس أبالسة (قابيل) الحاسد الضاغن... القاتل لأخيه الإنسان ، وتعميتهم واستعبادهم كالقطعان ملزمين مرغمين ... مسحورين بغوايات تقديس  وإظهار وممارسة ومتابعة اهتمامهم بتفاصيل طقوس الولاء لاستكبار وعنجهيّات الأشقياء ، وحواضن مرضعات الجهل والجهالة والتجهيل  في مناهج وسير الظلمات!!!؟.
بلى ... والسؤال سؤال العارف بالجواب الفيصل :
مارأيكم ، ولا رأي لكم ، بأنكر الهزائم هزيمتكم ، وفضح ضغائنكم ... وإزلال استكباركم في سورية ، ياأعداء سورية الله والإنسانية .
مارأيكم ، ولارأي لكم ، وقد سعيتم جهدكم لتدمير سورية إذ نفرتم خفافا وثقالا من كل حدب وصوب في العالم ، ومن خونة الداخل السوري أيضا ، تحملون وتصطحبون معكم كافة أفظع صيغ ووسائل الإرهاب والقتل والتدمير واستحلال واغتصاب شرف وكرامة الناس ، بذرائع تعافها ألعن البهائم والوحوش والزواحف والحشرات ، وسرقتم ونهبتم ... وهجّرتم... وافتريتم مكفّرين ماسواكم ، أو مَن يخالفكم في شئ من انحطاطكم الأخلاقى في كل شئ ، فخرجتم من الحقيقة الإنسانية ، أي خرجتم منظورين ملعونين مطرودين من رحمة الله العلي العظيم سبحانه وقد خلق الإنسان في أحسن تقويم .
وأخيرا ، ولارأي لكم ، فما رأيكم :
بعد انقضاء سبع سنوات تتمرغون مجرمين في سورية ، وقد خسئتم ، وخاب سعيكم ، وافتضحت شناعتكم ، واشتُهر عاركم ، واستحقر إرثكم ، واستنكر مرفوضا نهجكم ، بأنكم وداعميكم من ظاهر وخفايا الخارج ، والفاسدين في الداخل ، قد بات كل منكم (يبوص ، بوصا: أي بَعُدَ وشقّ الوصول إليه ، فارّا ، هاربا ، مستترا ، يستعجلونه في الأمر ، ولم يمهلوه ليتروّى فيه)!!!؟.
أي أنّ سورية بجيشها العظيم وقدسية شهدائها وحكمة قيادتها وتضحيات وصبر شعبها وإخلاص دعم المقاومة الشقيقة  والصديقة ، التي شدّت أزرها ، قد :
      قطّعت سورية ، حِياصة إرهابكم وبغيكم وعدوانكم .
فإنها سورية ، ياأعداء سورية الشمس ، سورية إلهة الخصب والحرية والجمال والمحبة والسلام الإنساني لكافة أطياف الناس رحمة في العالمين .
فهذه هي سورية وقد قامت بقيامتها قيامة الضياء المقاوم لظلماتكم ،  حيثما وأينما في هذا العالم ، فرّختم ... وتفرّختم ، سيطالكم نور ونار مقاومة (نَحْنُ) الإنسان السوري من كافة أطياف النجابة السورية ، بلادنا العزيزة سورية النجيبات والنجباء اللواتي واللذين (بوّصُوكم) في جهنّم _حَيصَ بَيصَ_ عدوانكم على سورية ، حيث أثرتم وهيّجتم على بغيكم ، نار سوريّتنا الإنسانية الوطنية الرّبّانية .
فحيث أثرتم وهيّجتم على بغيكم نور ونار هوية نسبنا وحسبنا ووحدة وطنيتنا السورية فلا مفرّ لكم ، ولامحيص ، من تبويصكم في :
  جحيم حَيصَ بَيصَ عُدوانكم على سورية
   إلّا مَن رحم ربّي محبة وإكراما لسورية!!!؟.
       ___
          اللاذقية سورية _2018_2_19
             فيصل كامل الحائك علي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق