الجمعة، 16 فبراير 2018

مجلة الوطن اتحاد الصوت الحر @// نداء طوارئ انسانية //@ بقلم الكاتب فيصل كامل الحائك علي

)))((( نداء طوارئ ... إنسانية )))(((
        المبدعون الإنسانيون بناة الحياة
            فالحذر من طغيان الظلمات
          لتفريغ الإنسان من قيم الحياة
___ كلمة من ضوء قلمي :
           فيصل كامل الحائك علي
          _______
إنَّ كُلّ مايكتب ويقال ويعرض على وسائل التواصل الإجتماعي وما إلى ذلك من المنابر الإعلامية والثقافية ومطبوعاتها على اختلافها ، ويتبع لها الإعلانات والترويج في شتى المجالات ... مالم يكن في :
خدمة وإبداع الحرية الإنسانية والجمال الإنساني والمحبة الإنسانية والسلام والرّفاه والتقدم والتطور الفكري العلمي  الإنساني والحضارة والحاجات والخدمات الإنسانية ، الفردية الشخصية والأسروية والمجتمعية والوطنية والعالمية لكافة أطياف الناس على اختلاف معتقداتهم وتوجهاتهم
(الدينية الإنسانية) و (المدنية الإنسانية)
فهو نتاج تفخيخ حراك  فكري معنوي إرهابي إجرامي ... واضح بفظاعة غرامه في تدمير بلداننا وشعوبنا!!!؟.
وهو حراك  ألعن وأدقّ رقبة من فظاعة الإجرام الدموي المسعور الملعون ، لأنّ :
   (الإجرام الفكري مرضعة الإجرام المادّي).
فليتيقّظ المثقفون الإنسانيون والمختصون والقادرون والملمّون بأيّ حَول لهم أو قوة في أيّ مجال... كلٌّ وسع نفسه الكريمة .
وليوّهجوا مصابيح مسؤوليّاتهم ، وليثبتوا لأنفسهم أولا أنّهم أحرار ، جديرون بما يدّعون.
  وأنّهم عالمون متيقّظون حذرون من طغيان حراك الظلمات لتفريغ الناس من قيم الحياة ، وإغوائهم بحثالات أدعياء الثقافة والأداب والفنون والفكر ... والسياسة ... والدين... حيث يمجدون  ، مكرسين لتقديس عبودية القطيع... والتسليم للتّفاهة واللاشئ.
فيرفعون الهمج الرعاع إلى الواجهات ، ويتفننون بخلط الغث بالثمين ، في كل مجال.
وذلك بغاية إنهاك وتبئيس وتيئيس وانسحاب وانزواء وتعطيل الإبداع والمبدعين ، فيخلو الأمر إغواء بالحواضن الظلامية السميّة القاتلة لإنسانية الإنسان ومعنى وطنية الأوطان ، طالما زوّروا التاريخ ، ودمروا الآثار ، وتقنعوا متاجرين بالأديان... وأنهكوا الإنسان واحتلوا وقسموا وتقاسموا الأوطان.
فياأولي الألباب إنّ المبدعين الإنسانيين ذووا كبرياء متواضع لا يمنّون على الناس بإبداعاتهم الداحضة لجهل وتجهيل وجهالة الظلماة .
فالمبدعون الإنسانيون هم مصابيح المقاومة المضيئة رحمة في العالمين ...والرحمة هي من طبيعة أشخاصهم ... فهم بناة الحياة.
_______
            اللاذقية سورية _2018_2_10

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق