,,, طفل الماضي,,,,
يا من تناهيت كما الاساطير
وذهبت مع الريح والاعاصير
وتركتني اتناثر كالهباء ..
وكغبار الطلع في الفناء..
انت رحيقي المستحيل ..
وبرهاني انت ..
والدليل ..
وسكوني عندما يدق قلبي
فيما ينتصف الليل
الماضي المستتر انت ..والحاضر الغائب ...انت ...ومستقبلي الجميل
كنت الحان الحياة ..مذ اتيت ..
واصبحت كتراتيل الكهنة
على جثمان ميت ..
ذهبت بلا وداع ..فأيقظت كل مواطن الاوجاع ..في جسدي ..ودفنته
ثم أحييت ..
أحييت ذاك الطفل البريئ بلمحه
ولملمت ذاكرتي التي بعثرتها ..
وانتشيت ...
كنت ذاك الطفل الذي يلعب بظفائري
ويجدلها بحنان ...ثم تقبل مني الوجان ..
وتحتضني ..وتوشوشني ..بإمعان هل حبك كان مجرد لعبة وإذعان اذا لم يكن كذلك
.فلما تحتضرني الآن
اذهب كما ذهب الشتاء وبرده
فقد اتى الربيع ..وازهاري لم تتفتح
فانا بقيت طفلة بريئه ..
وانت اصبحت ..جرحاً عميقاً
بعد ان قلبي ..
ادميت ..
وكل ماضيك عنّي ..قد عرّيت
اذهب ....يا ...أنت
بقلمي :
باسم الضايع أبوالزين
.... 17...3...2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق