الزمن
...
هي دورةُ الزّمن الذي لا يَهرَمُ
تعدو عقارب ساعتي تَتَكلَّمُ
وتُجَدِّدُ الساعات في ( بَنْدولها )
وكما الدَّقائق ترتقي تَتَجَهَّمُ
عند الثّواني أنتمي في لحظتي
من طرف عيني لحظُها يَتأقلَمُ
عادت لتجديدِ العواطِفِ بيننا
حتى نواكب للغرام نُعَظّمُ
عند اختيار طريقنا في عِشقنا
نحو التزام مواقفٍ تَتَنعّمُ
فالحبُّ والإخلاصُ ينسجما معاً
بتوافق الزَّمن الذي لا يُكتَمُ
وهنا التزامُ ظروفنا بضميرنا
كعقارب السّاعات تعدو تُبرَمُ
من مركز الموجود في أرجائنا
حول المحيط وحيثُنا يَتَقَدَّمُ
لنواكب التطوير في إنشائنا
عبر الصّمود وعيشنا يَتنَاغَمُ
نحمي كرامتنا بجيش عقيدتي
ونحقِّقُ استقرار شعبٍ يُكرَمُ
لا تنعتوا الزّمَن الموازي بيننا
تقصيرنا فينا ولا يتقزّمُ
...
# بسام ع أحمد #
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق