الأحد، 1 أبريل 2018

مجلة الوطن اتحاد الصوت الحر @// انتبهوا تنويه ثقافي //@ بقلم الاديب فيصل كامل الحائك علي

)( انتبهوا ... تنويه ثقافي )(
( لعلكم تعرفون كيف عرفت من هو الإنسان المثقف )
                      كلمة من ضوء قلمي
                    فيصل كامل الحائك علي
                             -------
تحية إنسانية طيبة لكافة ناس الناس ، من كافة اطياف البشرية ، وبعد :
_ من معاني الفعل ( ثقف) ثقفا_ بفتح الأول وكسر
الثاني : صار حاذقا فطنا_و الشئ: ظفر به.
و_الخل : اشتدت حموضته فصار/حريفا لذاعا/
بكسر الحاء وتشديدالراء... والذال .
_( ثقف) الشئ _ بتشديد الثاني وفتحه : أقام
المعوج منه وسواه._والإنسان : أدبه وهذبه وعلمه.
_إنما ( الثقافة ) بتشديد ( الثاء)وفتحها : العلوم
والمعارف والفنون التي يطلب الحذق فيها .
_و ( الثقافة ) بتشديد ( الثاء ) وكسرها :
الملاعبة في السيف .
_ ولكن ( الثقاف ) بتشديد ( الثاء ) وكسرها :
أداة من خشب أو حديد تثقف بها الرماح لتستوي
وتعتدل .
_ ★ أما... سبب لزوم الشرح المطول_ أعلاه _ عن جذر وفروع (ثقف) ، أستميحكم لطيف العذر إن قلت :
أنه توطئة لعرض الحكمة ، المفترض ولادتها من رحم ثقافة الحكيم ،أ ي الإنسان( المثقف ) ، لتكون منه مصباحا يستعين به الناس عند المحن الشديدة... والفتن المظلمة .
ومن تلك المحن الشديدة ، والفتن المُظلمة ( لألعن... والأدق رقبة) ما عانيناه... ونعانيه... ونغالبه في بلادنا وطن حضارة الإنسان الإنساني ، السيدة العظيمة المنجاب ، رحم الخصوبة والعطاء ، كبرياء السيادة الوطنية والسلام الكوني ،
الإلهة ... الأم الأولى ((() سورية الشمس())) .
وذلك بوجه الخصوص ، والتخصيص المبيت من أعداء الله والإنسانية وهم يتربصون الشرور بسوريا !؟.
ومنه... معاناة البلاد العربية ، ومعانات الكثير من
مناطق العالم... خاصة في المناطق ذات الأكثرية الإسلامية !!!؟.
بل منها ذات أقلية إسلامية !؟!؟!؟ .
*امّا انكم عذرتموني في إطالة حواري مع لفظة وفعل (ثقف) !... إن قلت أنها توطئة لعرض حكمة المثقفين في بلداننا... حتى وإن بدا ظهور الأمر كالأحجية البائخة ! .
لأنه ليس خافيا على ذي لب بأن :
(((جميع جماعات الظهور الثقافي في بلداننا ( إلا ماندر) ، كانت ، وما زالت بأمس الحاجة إلى مَن ، أو ما يحررها ، فيثقفها ، ويبين حقيفة هويتها ، في كل المجالات الحياتية... الحكومية وغير الحكومية... الدينية... والعلمانية... (مع التركيز دائما على أن أشد الأخطارتتسلل من الثقافةالعامة ، طالما في ظلها وحميايتها ، ((( يتاح للظلامية ( العمى الإعتقادي) ، وللظلمانية (الظلم بالتعامي))) ، العبث ، والعيث فسادا في الارض ، فتنفث الوان السموم الفكرية ، والسلوكية... الدينية ، والمدنية ، حسب ماتوليه المصالح الخبيثة ، او الكوادر الإعتبارية المفتقدة لروح حسن المسؤولية !.
وذلك عبر نهج ممنهج ، تنتهج فيه سياسة التكريس للأفكار والقيم الإغوائية الإكراهية الإرهابية ، تعطل فيها العقول ، وتحجر القلوب ، وتصطنع فيها وجاهات أخلاقية التخريب المشرعن باسم الرب ، وباسم الشعب !!!؟.
وهكذا على ديدن النفاق والفساد في التاريخ ، كان وما يزال مستعمرا مستعبدا حال الثقافة ... والهوية ... والمثقفين ، في بلداننا ، ( سوريا ، وكافة بلدان العرب ، وفي غيرها بذات صلة الحال) ، على استمرار التبعية ، والتنميط المحدث على نمط الوباء الوبالي ، الذي تمارسه ماتسمى (النخب) ( أي جماعات وأفراد ومؤسسات الظهور الثقافي ، الديني والمدني والسياسي ... و... إلخ ).
تلك وهذي المسماة (بالنخب) أكلت وتأكل مجتمعاتهم... وشعوبهم... ونقاباتهم...
واتحاداتهم... ونقاباتهم... وجمعياتهم... وأحزابهم...
وقطاعاتهم الخاصة... والعامة... وتحارب النخب الحقيقية !!!.
بلى إنها أشباه النٌّخب أكلت وتأكل الشعوب . أ
بلى إنها (نخب فاسدة) أكلت الجميع ... أكلت الأوطان شحما... ورمت الجميع والأوطان عظما !!!؟.
فانظرهم (أي أشباه النخب) ، ستراهم بتجيف ثقافة أنفسهم ، متجوهين على الناس بلا وجاهة ! ، يتطاعنون فيما بينهم ، زمرا ، ونمرا ، وعصابات بألوان الحرابي ، وأنانية ضغائن شرورهم المرعوبة من احتمال فيام قيامة النخب الحقيقية بثقافة حرية مضيئة في الشعوب ، كقيامته من الرماد النظيف (طائر الفينيق)!!!.
وها هي كلمتي قبسا قد قام ضياء من ضياء قيام قيامة بلادي (سورية الشمس) ، (محور فكرة مقالي).
فأيهم (من أشباه النخب المظلمة والظالمة) عند ذلك ( القدر المحتوم بقيام قيامة ميزان عدالة الضياء)... يسبق طاعنا بانتهازيته... انتهازية شريكه الذي هو في ٱن معا
غريمه الضاري المؤجل..وعدوه اللدود المبجل!!!.
★ نعم إن هؤلاء... وأولئك... الوباء الوبالي المتجوه على الناس ( بالتوصيف الٱنف ) هم بوجوه متعددة... وبأساليب مختلفة... وبألوان متغيرة... وبنسب متفاوتة... هم ظلاميون وظلمانيون... في كل أين وٱن استبدوا فيه ... واستعلوا... واستقووا... وتسلقوا... وانتهزوا... وأقصوا... واستكبروا ... وتجوهوا فيه على الناس بما اختلسوه من الناس... باسم الوطن... والناس ، باسم الرب... وباسم الشعب !!! .
★ إذن هم بذلك... من ( ثقف ) الخل : اشتدت
حموضته . ( فتثاقفوا ) : مثاقفة وثقافا : أي تخاصموا... وتجالدوا بالسلاح... وتلاعبوا إظهارا للمهارة والحذق ... بما تقدم تفصيله... لا سواه ! .
وليتهم ... كانوا _ ك ( الثقاف ) بتشديد الثاء وكسرها : أداة من خشب أو حديد تثقف بها الرماح لتستوي ... وتعتدل !.
لعمري... لكانت معركتنا مع الداخل ... والخارج ... ضد الإرهاب الظلامي... الظلماني... التكفيري... الإجرامي... ( أدوات أبالسة الأديولوجيات الإستعبادية... الإستعمارية) أخف وطأة ... وأقل ...خسارة... وأحقن لدماء الجميع... وأصون للكرامة؟!!! .
وأنه إن كان للباطل جولة فإن للحق كل الجولات .
وأن الضياء المقاوم بالروح الإنسانية ااوطنية العلمانية العلمية ... العالمية الكونية ، لا بد أنه سيهزم الإستقواء... والإرهاب ، الديني والمدني ، في أي مجال وعلى أي حال من الطغيان والفجور والإستكبار .
وأنّ الضياء الفكري المقاوم معنويا وماديا ، سيستأصل شأفة الظلم... والظلمانية... والعمى والظلامية... ويحرر الحقيقة من  طغيان ثقافة القطيع !!!.
                        وأن الصبح لناظره قريب
                           والعبرة لأولي الألباب
                        فانتبهوا ... تنويه ثقافي
    ( لعلكم تعرفون كيف عرفت مَن هو الإنسان المثقف )؟.
-------
    اللاذقية سورية -2015- 11 -2 -إعادة نشر مع التصرف
                  التوضيحي -2018- 3 -31 -

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق