... )( نعم ... هي كلمة من ضوء قلمي )(
فيصل كامل الحائك علي
-------
نعم هي كلمة من ضياء قلمي ، لمن وُفِّقَ مستضيئا بمقولة قلمي ، مخاطبا على المودة إيٍَاه :
( قَبَسَت ضياءً من شِجار ... مصباحك
وقد تكلّمتَ اصالة لاوكالة ) .
- والحكاية على صفحة الفيس بوك ، أنّ أحد المتفاعلين على النت ، له تحيتي الطيبة ، اراد ، بقصد متعمّد ، أو بغيره ، ان يمحق مقالتي (هي القدس) .
وذلك بنصل مَحِيق ، فترأفتُ مترفّعا بالحِلم والصّبر الجميل . فسارع (مشكورا) بالإعتذار ، وقد سرَّني منه أنّه اخجل تواضعي باعتذاره ، فبادرت إلى تكريمه قائلا له :
(يشرّفني أنها قصيدتي (هي القدس) قبست ضياء من شجار مصباحك)!؟.
إلّ أنّه عاد منقلبا إلى حال ، يستنكره معقول المنطق !!!؟.
فطيَّش نسق الكلام مُماحِكا ، لاجًّا في المنازعة ، دون وجه حق ، لافي الأصول ، ولا في الفروع ، ولا في التّوهم ، ولا في غلبة سوء الظّن ! .
بانه ، في حال معا ، يرجوني ألّا أُشخصِن الامر ، وأنّ إيذاءه لشعوري هو إيذاء لإنسانيته ؟!.
علما أنني لاأعرفه ، ولااعلم إن كان يعرفني .
بعد ذلك سيّس كلامه بصورة أرسلها ، مظهرا فيها مجموعة مسلحة تستعرض في شارع عام ، يرفعون يافطة مكتوب عليها :
(العبارة تقول نقاتل في الشام وعيوننا على بيت المقدس - دواعش من حماس في استعراض بمخيم اليرموك).
-- ولتأكيد الواضح :
--- لأسأل الاخ الأستاذ (M. A) ، طالما لم تجد في مقالي (هي القدس) سوى غضب (ممحاتك!) ، فلماذا، وبماذا ، أقحمت في مماحكتك صورة استعراض حماس في مخيم اليرموك ، بما كتب عليها(وعيوننا على بيت المقدس) ، اهو اختلاط الأمر عليك بأن عنوان قصيدتي (هي القدس)؟!.
إذن عجيب ... غريب أمرك ، بأنك لم تتبين المخبر من المنظر ، حين لم تر سطوع شمس قصيدتي (هي القدس) ... ويسرني أن أسمّيها قصيدة ؟!.
--- وفي ختام هذه التقدمة بموجبات التوضيح انوّه إلى أنني مااردت ولن أريد المدح ولا الذّمّ ، لالنفسي ، ولا لنفس الأخ الذي لست متحاملا عليه ، وليس من أخلاقي ان اكنّ للناس او له سوى المودة الإنسانية ، الاستاذ M. A
إنما أعرضها لعل فيها فائدة عبرة لمن شاء ، مادمنا نبحث لمواضيعنا ومقالاتنا عن فكرة مفيدة .
علما انني لم اكشف مستورا فالتعليقات على قصيدتي المشارك بها ، منشورة على إحدى صفحات مجلس الشعب الألكترونية .
--- وإليكم على المحبة والإحترام ، نص قصيدتي (هي القدس) ، يليها (الحوار - إن جاز التعببر) ، مرفقة بالصور الأصل ، مضافا إليها صورة الإستعراض الآنف ذكرها .
----
............ ()) هي القُدْسُ )()
أعيد نشر هذا العزاء المقاوم
إحياء لذكرى شهداء الضياء السوري
في السادس من أيار عام 1916
فهم أبناء الشجرة الطيبة ذرية بعضها من بعض
كلمة من ضوء قلمي :
فيصل كامل الحائك علي
______
هي القُدسُ.
شهادة جمال
إنسانية الروح
في الآفاق
وهي المقاومة المضيئة
انتصار
شهداء سورية الله الإنسانية
على ظلمات إرهاب التكفير
والإكراه ...
وتاريخ ... طغاة النفاق
.........
بوركتم شهداؤنا
فتقدَّست بكم الذكرى
وتقدَّس صبرُنا
على... الفراق
_______
اللاذقية سورية _ 2018_1_14
إعادة نشر -2018 -5- 5
بوركتم شهداؤنا
فيصل الحائك علي
-------
M. A
اذا كان هذا ضياء قلمك
سأشتري ممحاة ٠
لأن ما في كلمة على كلمة ولا جملة مرتبطة بجملة ٠
-----
فييصل الحائك علي
أ. M . A
تحية طيبة وبعد :
لاداعي ولست مضطرا لتشتري ممحاة .
لانّ نص مقالي لايستحق منك معاناتك في محيه .
ولست مأزوما فيه لتضع (كما تقول حضرتك) كلمة على كلمة ، او تربط جملة مع جملة اخرى لايمكن ربطها.
والختام المسك شكرا لك بجميل صبرك ولطيف حلمك على قراءة نصي المتواضع جدا !.
-----
M. A
الشكر لك لرحابة صدرك و تحمل كلمات لست مضطرا لقراءتها
مع فائق الاحترام
------
فيصل الحائك علي
أ. M. A
يسرني انها جوهرتك ... تكلمت أصالة
لاوكالة ...
ويشرفني أنها قصيدتي قبست ضياء من شجار مصباحك !
أمّا اعتذارك فهو فضل من كرمك وجميل من طيبتك علي .
-----
M. A
و مع ذلك فهي غير مترابطة و ليس لكلماتها أي ضياء ٠
----
M. A
أرجو ألا تأخذ الأمر بشكل شخصي فايذاء شعورك هو ايذاء لانسانيتي
-----
-- رأيت من الأفضل عدم الرد ، والوقوف على آخر تعليق له الصورة الإستعراضية المرفقة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق