... (.) هذه هي سورية أصالة الحَقِّ والقرار
بأنّ
المقاومة المضيئة حتمية الإنتصار (.)
كلمة من ضوء قلمي
فيصل كامل الحائك علي
-------
((ألا ... لو يجاهد كل إنسان نفسه ليجعل حَقَّه وقراره أصيلا
فيقاوم الظلمات بجمال ضياء مصباح روحه الإنسانية
بقوة ثقته بحتمية انتصاره إنسانا حُرّ العطاء جميل الوفاء)).
أيها السوريون ... أيها العرب ... ياإنسان شعوب وقبائل وأمم وقوميات البشرية في هذا العالم ... تبيَّنوا أحرارا... وبيِّنوا :
إنّ تاريخ سورية ومعاني اسم سورية أصل شريف مشرِّف لكل ذي لبّ إنساني ، بأنّها سورية الشمس ، سورية السيدة المثالية الحرة ، سورية الخصوبة والنجابة ، سورية الإلهة الجميلة رحم أنسانية الحرية والمحبة والسلام الوطني السوري والعربي والعالمي.
حتى لتكاد تكون سورية وطن وطنية كل إنسان في أوطان العالم .
وما كانت لتكون سورية المجيدة التاريخ هي سورية
بعظمتها (الآن ، وفي كل آن) ، إلا باصالة الحق فيها ، و وأصالة وحرية قرارها الوطني ، وقيام قيامة مقاومتها المضيئة ضد ظلمات ظلمانيات وظلاميات خباثة وخبيث مصالح أعداء الله والإنسانية ، وهم أعداء الشجرة السورية الطيبة ، أعداء سورية ، الذين منهم أبنائها العاق ، في داخل وخارج سورية ، بتوافقهم مع لعنة غواية الحساد والطامعين بسورية من الأبالسة وأتباعهم في الشعوب والأمم الأخرى ، أولئك وهؤلاء العاق ، أبالسة الخلائق ، وأدواتهم الرَّثّة أسافلة الناس وضعفائهم ، والهمج الرعاع ، قطعان العبودية واهل الغرام بالوضاعة انحطاطا متعصبا ، يقدس كل مامن شأنه تقسية القلب وتعطيل العقل ، بغوايات المكذوب ، من روايات النقل ، وفظاعة عتو عنجهياتها في الجهالة والتجهيل والجهل ، معتزة بفجور عدوانيتها لكل صاعد في درجات المحبة والسلام والضياء العقلي المنطقي العلمي ، والسمو الأخلاقي الوجداني الحضاري .
هي تلك وهذه الثقافات الخبيثة ، ظاهرة للعيان (حسيا وعقليا) ، لكل ذي بصيرة قلب ، وحكمة عقل ، او فية أثرا من حياة ، او حياء .
بأنها ثقافات خبيثة ، تحارب الله بتجرئها وتماديها في إزلالها للإنسان وتدميرها لمقومات الحياة الحرة الكريمة الجميلة ، على كافة الصعد التي تمسّها !.
ثقافات خبيثة كرّست ، وتكرّس اصول وفروع الشجرة الخبيثة العاق ، بكلمة الله رب العالمين (إنّا خلقنا الإنسان في أحسن تقويم)* ، (لا إكراه في الدين قد تبين من الغيّ...)* ، (وما أنت عليهم بوكيل)* ، (ولوكنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك)* ،
(وإنك لعلى خلق عظيم)* ،
(مَن آمَن بي وإن مات فسيحيا)** .
(إني أنا ربُّك فاخلع نعليك إنّك في الواد المقدس طوى)*
فكانت سورية المجيدة التاريخ ، هي سورية بعظمتها (الآن ، وفي كل آن) ، وذلك بأصالة الحق فيها ، وأصالة وحرية قرارها الوطني ، وقيام قيامة مقاومتها المضيئة ، ضد ظلمات ظلمانيات وظلاميات ، خباثة وخبيث مصالح أعداء الله والإنسان ، وهم اولئك وهؤلاء أعداء سورية ، من داخلها وخارجها .
وكانت سورية المجيدة التاريخ ، وهذه هي سورية (الآن) عظمة كمّ ونوع وصفاء غلال بيادر أقوال وأفعال وسلوكيات وسير ونقاء وجدانيات ، وحسن أخلاقيات النجباء والنجيبات من أبنائها وبناتها ، من كافة أطياف أناس الشعب السوري النجيب المقاوم ، الذين واللواتي برّوا وبررن تقديسا بسلام الأم الكبيرة (سورية الله الإنسانية) ، سورية الجيش العربي السوري العظيم والشعب العظيم والقيادة العظيمة والإنتصارات العظيمة والوفاء العظيم من الأشقاء والأصدقاء المقاومين الشرفاء ، جنبا لجنب مع القرار والحق السوري الوطني الأصيل ... بانّها:
إنسانية وطنية المقاومة السورية المضيئة ، هي بشائر ، ومعطيات حسية واقعية يقينية بداية نهاية الإرهاب التكفيري والفساد في سورية ، وبأنها :
من سورية لكافة الشعوب في المنطقة العربية ودول العالم ، بكافة أطياف معتقدات وتوجهات أطياف الناس في البشرية . وهي رسالة أخلاقية طيبة ، تنبئ (يقينا) بقيام بداية حرب عالمية شاملة ، بصور وصيغ مختلفة ، ضد الإرهاب ، والتكفير ، وإذلال واستعباد الإنسان الذي كرمه الله ، خِلقة ، وخُلُقا ، ورسولا ، ورسالة ، ونبوءة قول وفعل إبداعي حضاري إنساني ... رحمة للعالمين .
وبأنها سورية المنتصرة على أي حال كانت ومازالت وستبقى ، وهي الآن روح البشرى ، وبشرى روح جوهر قيام قيامة المقاومة الإنسانية الوطنية السورية العربية العالمية المضيئة ...
بألّا سلام للبشرية ، إلّا بأن يقونن العقل البشري الحر النيّر ، علاقة كافة الأديان ، فيجعل المعاملة العامة بالحسنى سمة ملزمة للجميع في القانون .
وأن يجعل كل مايتعلق بالعقائد الدينية والشأن التعبدي في إطارها الخصوصي ، الخاص بين الإنسان ومايعبد .
وذلك يسري بالعدل واحترام المعتقدات عند احترام كل صاحب معتقد لنفسه ، من كافة الأديان وما يؤول إليها ، بأن لامِنّة ولا شأن ولا إكراه ، ولا فضل لأحد على أحد بتدينه ، إلا بحسن معاملته وحسبُ .
ودون ذلك فالعلاقة شأن بالغ الخصوصية بين الرَّبّ والمربوب ، لايفرض بأي شكل أو صيغة معنوية أو مادية على أي من البشر .
بأنّ الأمر موجب وملزم بحسن العلاقات البشرية ، عند حدود احترام اختلاف أطياف وثقافات ومشارب وعقول وأمزجة وحيوات البشر .
لأختم بسؤال وجيه لعلي استحصرت حضورة على ألسنتكم الكريمة ، مفاده : هل الحرب الكونية العدوانية الإرهابية التكفيرية ... الإستعمارية على سورية هي حرب دينية ؟!.
الجواب : نعم ، وبامتياز مقيت! ...
وهي وكافة حروب البشرية هي حروب ظلامية ... إما دينة متزمتة ... متحجرة ، وإما سُيِّس فيها الدين لتسعير عواطف الهمج الرعاع دينيا ، وذلك بلعنة فعل السموم الموضوعة نفاقا في موروث ثقافات ومقدسات الأديان ، بنسب متفاوتة ، بين دين ودين آخر ، تتناسب مع نسبة قدرة طغيان الباطل على أي منها.
ولكم ياكافة أطياف الناس في البشرية ، ممَّن لم يَخلُ مصباحه بعد من بصيص إنسانيته ... تخيلوا :
حجم وأبعاد الكارثة البشرية الكونية ، من أوبئة ووُبُل تقسية القلب ، وإلغاء أو تعطيل ، او تهميش ، أو الإستخفاف بالعقل . العقل الذي هو أوّل وأعز خلق الله (العقل) ، أن يلغى بمقولة :
((( إذا تعارض العقل مع النقل فالمشكلة في العقل))) .
والحجة الواضحة ساطعة في اثنتي عشر سورة وآية محكمات :
(... أفلا تعقلون)* .
فهل بعد فهمكم لمنظر مخبر تلك المقولة ، من حاجة لمن يفهّمكم ماعلاقة الدين (المسيّس بروايات وضعت لتدمير الدين ، وتكريه العقلاء بالدين ، وتكريس العته الفكري والأستعار الغرائزي والطائفي كثقافة يقدسها الظالمين والظلاميين ، وهم ، وعلى ديدن أحوالهم البغيضة يتولون بها شؤون الناس والخلائق باسم الدين ، الذي هو -(أي الدين الحق)- رحمة للعالمين) .
أفما ترون ياكافة البشرية ، بأنّ كل شئ بات وأصبح ممقوتا بحروب الويلات ، واستعباد البشرية ، والوطنية ، واحتلال البلدان ، والعيث فسادا في الأرض .
والحجة الواضحة ساطعة في أثنتي عشر سورة وآية محكمات:
(... أفلا تعقلون )* .
فالمحبة المحبة المحبة والسلام السلام السلام ياكافة أطياف الناس في البشرية بأنّ الله سبحانه هو الله المحبة... هو الله السلام ... هو الله الذي جعل صورته آدم الحياة ... (هو الله العقل الكوني المطلق)... هوالله نور السموات والأرض ...
"هو الله الذي لم تسعه السموات والأرض ، وسعه قلب عبده المؤمن" مَن أتى الله بقلب سليم ...
و (((المؤمن هو الإنسان الإنساني الحُرّ الكريم)))
و(((المؤمن من أسماء الله الحسنى)))
بأنّ (مَن ، وما لاإنسانية فيه لارُبّانية منه)*** .
والحجة الواضحة ساطعة في اثنتي عشر سورة وآية محكمات :
(... أفلا تعقلون)* .
فيجاهد كل إنسان نفسه ليجعل حَقّة وقراره أصيلا
فيقاوم الظلمات بجمال ضياء مصباح روحه الإنسانية
بقوة ثقته بحتمية أنتصاره إنسانا حُرّ العطاء جميل الوفاء .
-------
-- *قرآن كريم -**إنجيل مقدس -***مقولة للكاتب .
اللاذقية سورية -2018 -6- 11-
فيصل الحائك علي
الأحد، 13 مايو 2018
بقلم الاديب المتألق فيصل كامل الحائك علي @// سورية اصالة الحق والقرار //@ مجلة الوطن اتحاد الصوت الحر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق