ذكرٌ وأنثى
...
بلا أنثى سَتَندَحِرُ ولادتنا وتندثرُ
وأجسادٍ تحيِّرُنا بها التمييزُ يَستَترُ
دَعَونا من مُفارَقَةٍ وبالإدراك نَفتكرُ
بتقديري تحياتي لمن أسمائهمُ بَشَرُ
مباشرة الظروف إلى دوام الخير ينتشرُ
فلا جنسٌ بمفهومي لعقل الناس ينتظرُ
دعاةُ الخير ... من جنسين ...فيها منه.. ينهمرُ
عَلَونا في بلاغتنا عن الأنثى لها الصُّورُ
بإلهام الخيال إلى جمال القدّ ينفطرُ
توافق بوحها حينا ونبض القلب ينكسرُ
ليبحث عن صدى صوتٍ تغلغل ضمنه السّهرُ
يناجيها ليدركها ويحلو بعدها السّمرُ
سرى حُبُّ الهيام إلى عشيقٍ لام يفتكرُ
منى عين الغرام معاً يراعيها وتفتخرُ
نعيم العقل يدركنا بلا أنثى سنندحرُ
أيا أمي ويا أختي لزوجتي حين تقتدرُ
بُنَيَّتي من لها مني بذكر الحقّ تنتصرُ
هنا سوريتي انتصرت مساواتي ستزدهرُ
سنحييها ... على التّعميم ... أخلاقا . وتنتشرُ
...
**** بسام ع أحمد ****
مجزوء الوافر
الخميس، 8 فبراير 2018
مجلة الوطن اتحاد الصوت الحر //@ ذكر وأنثى //@ للشاعر المبدع بسام علي أحمد مرهج
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق