هجرنا الافراح من زمناً
حين تولد الحزن فينا
فقدنا صبرنا وقلوباً
لاحبة كانت تواسينا
في البعد حنيناً واشتياقاً
وفِي القرب خوفاً وجنونا
لبسنا. الحزن في أفراحنا
وصار. لباس الحزن يغوينا
تعودنا الأنين لحنا في أغانينا
وغنيناه حين التقينا
ولوحت أيدينا للوداع وبكينا
ياصاحبي خفف علينا
التهب القلب ناراً حتى اكتوينا
ارفع سوط الكبرياء عنا
انا وانت قد خلقنا
من التراب وهو الذي يؤوينا
وهل هو قدراً
أم سحر فرعون تلبس فينا
هل تكتفي الاحزان منا
وهل نحن اكتفينا
الجمعة، 16 فبراير 2018
مجلة الوطن اتحاد الصوت الحر //@ هجرنا الافراح //@ بقلمالمتألق داؤاد الحسني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق