شآم الحب
يحل المساء ويأتي السكون
يثور الشوق ويصحو الحنين
الطل راقد بفاصلة الشجون
هكذا أنت عبر السنين
حارات العقيق تغازل قاسيون
تخلو من خطى كل العابرين
ضرب النواقيس
ويزهو الزيزفون
يعرش الليلك
يعلو الرنين
يبدأ آذان القيام
فعانقي الريح
كأسراب الحمام
وأقرأي فاتحة السلام
حطمي صمت النارانج
وآذني لبدء الاحتفال العظيم
في كل الميادين
فما زلت ولم تزالين
عبر العصور ومر الدهور
بشذى وعطر تفوحين
فاتحة الطهر الحنون
سيدة الشآم
فتاة الياسمين
بقلمي.....علام زاهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق