رَقَصاتُ قلبٍ
في عَينِكِ تكمُنُ خاطِرَتي
وبِرِمشِكِ أرسمُ خارِطتي
أشْتاقُكِ ما دامَ الشّوقُ
شَغَفًا يشتاقُ لِساحِرَتي
وكَتَبْتُكِ حرفًا تِلوَ الحَرفْ
لِيُعَطّرَ إسْمُكِ قافِيَتي
إنّي أسْكَنْتُكِ في قلبي
لتَكوني مصدَرَ عافِيَتي
أنتِ التّاريخُ وحاضِرُهُ
وعَتيدُ الحبِّ وشافِيَتي
قَلَمي تَبقينَ وشَفرَتَهُ
ولهُ المِمْحاةَ ومَحْبَرتي
أرضى أن أبقى خادَمَكِ
أو طِفلاً عَينُكِ حاضِنَتي
أرضى أنّي بينَ يَدَيْكِ
مَيْتٌ وفُؤادُكِ مَقبَرَتي
ما دُمتِ ثِمارًا أقطِفُها
أبقى عَضُدًا , أبقى سَنَدا
والخَيرُ سيبقى طوفانًا
والرّضْبُ عليكِ نَدًى أمَدا
ما دُمتِ القهوةَ لي صُبْحًا
تَبقى الكَلِماتُ لنا مَدَدا
يا ظبيةَ قلبي أهواكِ
وأظَلُّ لِمَنْ أهوى الأسَدا
في حبّكِ جنّةُ فِردَوسٍ
وأعيشُ بِها أبَدًا رَغِدا
وإلَيكِ بَعَثتُ رِسالاتي
بِمِدادِ هوًى حتّى نَفِدا
مِنْ بَعدِ قراءَتِها قولي
حَمْدًا أنْ فَكَّ لِيَ العُقَدا
ما بينَ فؤادي وفؤادِكْ
حبٌّ صَلبٌ يبقى أبَدا
بقلم صباح اسد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق