صاح قلبي الحيران
من لي بفيه..
به ينطق حرفي..
فما جدوى اللسان
و غياب من اعشق ظرفي!؟
أ تاه عني المكان
أم تراني أنا ..
أمشي خلفي !
لكأني الى ما كانإلتفتت..
فما ارتد إلي طرفي.
و أصبح الزمانالمضارع..
ممنوعا في صرفي
و أمسى السجان
أمسي..
و ذكرى تمنعه صرفي.
ذكرى من انسان
جفا الود..
ما رحم فيه ضعفي
رماني بالبركان..
لحمم الشوق اباح متعة جرفي.
رام لي الحرمان..
ترى !
هل النسيان..
بالبرد سيغسل جوفي؟!
أحمد عقبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق