()النّبراس المضئ رسالتي في عيد الحُبّ
ّ كلمة من ضوء قلمي :
فيصل كامل الحائك علي
__________
هي رسالتي (النِّبراس) المضئ بأنَّ :
(عيد الحُبِّ)
هو الإحساس بإنسانية الناس من كافة
أطياف الناس ، رحمة للعالمين .
وذلك على التَّعميم ، والتَّخصيص
سِرُّ عَين الأساس .
فمن الحكمة والعدل ، أن يُحترم ألإبداع
الإنساني ، من أينما أتى ،
من أيّ أطياف البشر .
وإن استهجن الأمر... واستنكر ، أو التبست الرُّؤى ، والآراء في المناسبة ، بتحكيم معتقد أو موروث هذا الطيف ، من ذاك الطيف .
فليتفضّل المحتجونّ ، (بنبش) ، أواستنباط ، أو (ابتداع) ، أو إبداع الجميل لهم أو للبشرية ، ويقفون عند حدود حرّياتهم... ، عِوَضا ، وتفاديا للمشاحنات التفسيرية والتقويميّة والتقييّمة التي جُلّها عصبيّة لاإنسانيّة... عمياء غائية ، أو غوغائيّة ، بموضوع واسباب ومسبّب وأحقيّة موضوعيّة هذا التّنسيب (الشّخصنة... والتّوقيت)) لتلك المناسبة (عيد الحُبّ) .
والخِتام المسك رجائي ... والمحبة للجميع ، فهنيئا للمحبين ، وللمحبوبين ، وبورك الجميل ، والوفاء لكلّ جميل ... بألّا نكرّس للمبالغات في الإستغلال المعنوي والمادي المترتبة على مبهرجات تنميطات (عيد الحُبّ) .
ليت شعري ... أن... لامعنى للحياة دون توهج مصابيح إنسانية أرواح الحُبّ فتعمّ على الجميع ثقافات وطقوس الجميلات والجملاء.
__________
فيصل الحائك علي
اللاذقية سورية 2018_2_14
الأربعاء، 14 فبراير 2018
مجلة الوطن اتحاد الصوت الحر @//النبراس المضيء //@ بقلم الاديب فيصل كامل الحائك علي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق