الأربعاء، 14 فبراير 2018

مجلة الوطن اتحاد الصوت الحر @// همس السؤال //@ بقلم الشاعر اسماعيل مصطفى

همس السؤال#بقلمى/
ولقد سألت الدهر
عن ليلى وعن بابها
فما جاءنى غير النفور
والفتور عند وصالها
ألروحى كانت بالصدود
وبالصعود وما سها
أم قلبى تحكينى
الغرام بوجدها
والدمع فى العين
والعيون غرامها
عفوا فانى ما كتمت
حديثى وما مزقت ثيابها
وانى المتوق بحرف عين
وانى المشوق لحاظها
بانت عبيل والعبيل
أوصدت بيبانها
وطفقت أشحذها الهمم
أنى اللباب والقلوب ردائها
هل هان قلبى عند قلبى
أم الهوان أغلق قلبها
أم أن بؤسا
قد أصاب قليبها
فالباب مغلق
والرياح عتيها
والروح تبكى
والدموع بحالها
أين أنت يا عبيل
فى أزمانها
أين سكناى أين
أين عبيرها
الروح تأبى أن
تمل سؤالها
والعين يسكنها
السراب وعينها
والنفس قد حارت
فى اعتلاء بحارها
رحماك ربى والسؤال
أمسى عين شراعها
همس السؤال#بقلمى/إسماعيل مصطفى المحامى والشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق