مهما وصفنا حبنا للشام ... مقصرون في إيجاد التعبير البليغ ... مما ألقي في مهرجان طرطوس 01/03/2018 تحت عنوان
...
حب الشام
...
حُبُّ الشآم غَداةَ يَسري في دمي
داوتْ جِراحَ كآبتي وتَجَهُّمي
يا دُرَّةَ الشَّرقِ الأصيلِ عُروبتي
أحسستُ أني للكواكب أنتمي
حينَ انتفاضُ شَبابِنا ونسائِنا
نَضِجَتْ ثِمارُ قَناعتي بمَواسمي
يا شامُ دارَ حِمايَةِ الشُّرفاءِ لو
جَمَعَ العَدُوُّ شَراذِماً بتَشَرذُمِ
يا عَرضَنا يا أمَّنا يا شامَنا
أنت المُنى وإليكِ زادَ تأقلُمي
أبقى لنحمي حُصنَ وحدتِنا مَعاً
من داخلٍ أو خارجٍ قد يرتمي
لو خيروني بين أملاك الورا
لاخترتُ شامي أكتفي بتَنَعُّم
ماذا فعلتِ بقلبِنا يا شامُنا
عند الوَتين كرامةً بالأكرَم
فيحاءُ تِبْرُ عُقولِنا وضَميرِنا
يا أمّ أمِّ الأمّهاتِ تَكلَّمي
قولي لكلِّ الخَلْقِ أنَّكِ قَلعَةٌ
قُدُسيّةٌ من بينِ سَيرِ الأنجُم
محفوظةٌ مرموقةٌ ومهابةٌ
عربيةٌ أصلُ الأصولِ القاسِم
يا مَحفلَ التاريخِ من سادَ الوَرى ؟
بحضارةِ الأمجادِ عند المَرسَم
صِنتُ العهودَ من الإله لأمِّنا
دوّنتُ حُبَّكِ يا شآمُ بمبسمي
وحميتُ عِرضي من سَمَاسِرَةِ الدُّمى
وسقيتُ أرضكِ من جِراحي من دمي
في كلِّ ساحاتِ الوَغى أبطالُنا
مثلَ الأصَابعِ فَوقَ جَمعِ المِعصَم
يحمونَ وحدَةَ صَفِّنا في شامِنا
بالحبِّ والإقناعِ غيرِ المُرغِم
عند الشَّجاعَةِ للسَّلام بناءُ ما
قَد حاوَلوا تهديم أمن السَّالم
قولوا معي يا إخوتي هيّا معاً
تحريرُ بيتِ قَداستي للحالم
نحن الأسودُ ورمزُنا بشارُنا
والقدسُ تنتظرُ اعتمادَ المُلهَمِ
...
**** بسام ع أحمد ****
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق