) ل- العاق بسوريته أما آن له أن يستحي (
كلمة من ضوء قلمي
فيصل كامل الحائك علي
-------
إن أي قول او فعل ظاهر اومخفي في أي مجال (والأخص المتعلق بأسباب حياة السوريين ولقمة عيش استمرار صمودهم) يخدم الأعداء فيطيل أمد فظاعة الحرب الإرهابية الظلامية بويلاتها على سورية ، هو امر عدواني إجرامي من أينما صدر وبأي الذرائع فإن صاحبه لايستحي ، وعلى الجميع ألا يستحوا ممن لايستحي.
ف(بعد سبع سنوات من ويلات سفك الدماء وفظائع الدمار المنتهج والممنهج على سورية الشمس من شرور أعدائها وقد اجتمعوا (شجرة خبيثة) بعدوانهم الإرهابي على بلادنا من كل حدب وصوب ، كل بخبيث مصالحه من الفاسدين في الداخل السوري والضاغنين من العرب المفسدين في الأرض والمستكبرين الطامعين في العالم ، وجل جميعهم من الهمج الرعاع ، تكوثرت كثرتهم مسعورة بتجيف رضاع ظلاميات موروثهم قطعانا من الضباع)؟!!!؟.
لأراني في المضحك المبكي من الدهاء ، أطلق ، على استحياء ، هذا النداء ... وهو مني أملا ورجاء:
ل (العاق بسوريته أما آن له ان بستحي (؟!!!؟.
و( سورية لن تكون سوى ذاتها شمس الأكوان ).
---
اللاذقية سورية -2018 -3- 5-
الأربعاء، 7 مارس 2018
@// مجلة الوطن اتحاد الصوت الحر للعاق بسوريته آما آن له ان يستحي //@ بقلم الكاتب فيصل كامل الحائك علي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق