الثلاثاء، 6 مارس 2018

مجلة الوطن اتحاد الصوت الحر @// أجبروني //@ بقلم فؤاد جاسب العراق

فؤاد جاسب  العراق
أجبروني

اجبروني
على ان أتوكأ على
عقارب ساعتي
وخيروني
بين ماض كنت
فيه ملكا
وبين احضان الخطيئة
ثم سارو في دهاليز
الزمان
وخلفوني بين درس
وامتحان
واستمر الخوف في نفسي
على ان لا امان
ثم عادوا
بعد ماذا
بعد ما افنيت عمري
بالبكاء
طلبوا مني بقبح
أن اغني
كيف لي
وانا لا اعرف معنا
للغناء
قد فنيت العمر اشدو
بالقصيد
لبكاء ورجاء ورثاء
وانين
اسألوا عني الليالي
الماضيات
اسألوا عني السنين
ثم في صمت رهيب
وقليل من أنين
أجبروني
فتذكرت غناء العندليب
وبصوت مثل حشرجة
الممات
وبلحن هو لا يشبه
اي النغمات
قلت همسا
لو اني اعرف ان البحر
عميق جدا ماابحرت
ولو اني اعرف ان الحب
خطير جدا ما احببت

فؤاد جاسب  العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق