ما زلت وستبقين !...
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
ما زلتِ بداخلي ...
ومازلت بكل حواسي تعبثين ...
وبكل أناقة أوجاعك ...
داخل صدري تقيمين...
ما زلت حلمي ..وستبقين ...
.
هنا.. هنا أضع يدي ..فأشعر بك ...
في نبضي.. في شراييني ...
في أوردتي ..تتجولين ... ..
وكأنك مراهقة ...
لم تبلغي بعد العشرين ... ..
وكأن لي من العمر...
معك لم أتعدى الثلاثين ...
.
هناك كتبتِ لك يوما كلمة أحبك ...
على صورتك ...
وبالجوال حولتها لك ...
وهنا .. هنا رسمت إسمك ...
على ذراعي حيث كنت تتكئين ...
فهل تذكرين؟...
.
وهناك.. هناك كان لنا أول لقاء ...
وأول عناق ...
وأول قبلة أمام الملأ ...
أمام حشد من الورود والرياحين ...
فهل تذكرين ...
..
يومها توقف العمر للحظات ...
وكانت فيه القبلات ...
جسرا لأرواحنا الى جنة النعيم ...
رأينا الفردوس في آنٍ ...
واقتربنا من الإحتراق ...
في آنٍ أخر من الجحيم ...
هل تذكرين ؟...
.
فكنتُ ولأول مرة ...
أحيا لحظة فيها اشتباك ...
ومعركة بلا سلاح ...
ما بين لذة الحب ...
وشعور المذنبين...
هل تذكرين ؟...
.
كلما حاولت أن أبقيك ...
كما أنتِ .. مراهقة ...
ضممتك أكثر...
فأكثر الى صدرى...
لعلك من ضلوعي...
مرة أخرى .. تخلقين...
هلا تذكرين ؟...
بقلم صباح اسد
السبت، 3 مارس 2018
مجلة الوطن اتحاد الصوت الحر @// مازلت وستبقين //@ بقلم الشاعر صباح اسد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق