)(() سورية الشمس ولّادة الحياة الجديدة ())(
كلمة من ضوء قلمي :
فيصل كامل الحائك علي
_______
تبيّنوا يا أولي الألباب
بأنَّ سورية الشمس أنجبت للعالمين
أنبياء ورُسُل اللاهوت والنّاسوت
وأنّها من الإلهام بأُبّهة جمال وأناقة مثال :
خلق الإنسان في أحسن تقويم
سورية أبدعت :
صورة سراج العقل القويم
وفطرة محبة القلب السليم
وزاوجت سراجها مع فطرتها
فأنجبت صورة جديدة متجدِّدَة الحياة
نفخت فيها من روحها السورية
فأشرقت رحمة إنسانية سورية
مضيئة في العالمين ، قهرا للظّمات
رغم أنوف الظالمين .
فهل بعد ذلك ...
لك... أو لأحد من السوريين عُذرا
بأن تغرِّر بك طواغيت
أعداء اللاهوت والناسوت
أو أن تستعبدك نفّاثات
الجهل والجهالة والتجهيل
أو أن يَلتبس ، أو يُلبَّس عليك ، أو ينتابك
الشَّكُّ بخصوصية هُويّة الوطنية السورية
والإنسانية السورية
إنسانيّة قيم هُويّة وحسن أخلاق
ومزايا الإنسان السُّوريّ
وقدسية جغرافية سورية الطبيعية
وطن النجابة الأزلية الأبدية .
بوركت أخي الإنسان الإنساني
(النجيبات والنجباء)
من كافة الأطياف في كلّ زمان ومكان
فهلّا تقوم قيامتك الأخلاقية الحسنى
بقيام قيامة الضياء الإنساني السوري
مُنتَجبا إليك بالزُّلفى والقربى
ونعيم الطُّوبى ؟!.
فليعلم العالم ، والعالمين يعلمون :
بأنَّ الحقيقة وحياة الحقيقة ، وحَقُّ الحقيقة
وحَقُّ الحياة بصور الأرض ومعاني السماء
هي أبجدية الفصحى الواضحة الموجودة
القائمة بألف باء ياءالعلياء
متجدِّدة الخلق والعطاء
من وفي وبسورية الشمس المُجدِّدة للحياة
لكل يوم إنسانيّ وطنيّ سوريّ عربيّ
عجميّ عالميّ كونيّ جديد .
فتبيّنوا بأنّ الشمس السورية قد ابتليت
بضغائن ظلمات أعدائها ، مسعورين
لتدميرها... مندفعين ... زاحفين...
ومتزحفين من كل حدب... فاجر ، وصوب...
ماكر ، وعشير غادر !!!.
لكنّها جوهرة الكون سورية الإباء مروءة
النجيبات والنجباء سرّ المقاومة والتحدي
والإنتصار .
وأنها بسورية تضحيات وشهادة واستشهاد
وجميل صبر وحكمة وقيادة ناس الناس من
كافة أطياف شعبها البارّ النبيل قد نهضت
كبيرة من جراحها ... فكانت دائما وستبقى :
(الحُرّة السّيّدة الملكة الإلهة سورية)
فانظروا وتبينوا واعتبروا أيّها الأحياء في
البشرية ، بأنّها :
سورية المنتصرة على أعدائها
وقد قامت قيامتها :
رسالة سورية تربوية مدنية حضارية تنبُّئيّة
عِلميّة علمانية عالمية أخلاقية إنسانية
في اللاهوتية والناسوتية
منقبِّة مدقّقة متفحّصة مصحّحة متدبِّرة
مراقبة ومترقبة مقوِّمة ومقيّمة الحال من
كافة مناظر ومخابر التباسات صادر ووارد
ثبات أو تقلّب أو ضبابية ورمادية كافة
الأحوال
((( في كافة مناحي الحياة ، والتاريخ )))
وستضئ بإشراقها الجديد المتجدِّد ،
وجه العالم جديدا.!.
وها أنا أخوكم السوريّ على الحرية والجمال
والمحبة والسلام الوطني الإنساني أدعوك
ياأخي السوريّ العربيّ العجميّ العالميّ ألّا
تتردّد في معرفة واحترام نفسك وتحرير
إنسان إنسانيتك بتنظيف بلورة مصباح
شخصك الآدمي احتفاء واحتفالا بقيام
قيامة الضياء السوريّ المقاوم للظلمات
المطرودة من الرّحمة إلى أسفل سافلين .
فما أجملنا (بكافة أطيافنا) ياأخي الإنسان
أن نحيا إنسانيين متعارفين متعاملين على
احترام خصوصية سِرّ كلّ منّا مع ربّه ، فلا
يكره أيّ أحد لأيّ آخر بأيّ أمر يكسر به من
خاطره .
بأنّ كلُّنا راحل... ومنتقل...
ويبقى (كيف الذِّكر) من ماضيه وحاضره؟.
وليس ببعيد الصّبح لناظره .
_______
اللاذقية سورية _ 2018_2_4
فيصل كامل الحائك علي
الخميس، 8 فبراير 2018
مجلة الوطن اتحاد الصوت الحر @// سورية الشمش //@ بقلم فيصل كامل الحائك علي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق