*****( حتى أتيتِ)*****
حب تفجر في الفؤاد كبيرا
وامتد سيﻻ جارفا مسعورا
فاجتاح كل مساربي ومكامني
وأحالني في نظرتي مبهورا
يامن هدمت السدّ حول عواطفي
كيف استرحت وقد فعلت خطيراً
هل بعد تهديم السدود توقف
لعواطفٍ قد حْررت تحريرا
فلطالما ماجت وراء جداره
ولطالما طلبت له تدميرا
لم تأت من حملتْ معاول هدمه
حتى أتيت و قد حملتِ زبورا
رتّلتِ بعض زموره فتهدمت
تلك السدود وقد دعوت قديرا
فاشتدّ طوفاني إليك مزمجرا
ففررتِ منه تعتلين صخورا
طوفانيَ طوفان نوح غامرا
كل العوالي هائجا مأموورا
أين المفرُّ والمياه عواطف
قد فجرت بكيانيَ تفجيرا
فلْتأمري يامن ملكتِ عواطفي
ولْتزرعيها سعادة وحبورا
هذا شعوري نحوك إن تنصفي
أنّى أُﻻمُ وقد صدقتُ شعورا
بقلم صباح اسد
الخميس، 8 فبراير 2018
مجلة الوطن اتحاد الصوت الحر @// حتى أتيت //@ للشاعر صباح أسد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق