فورة
...
جاءت تُراكم زادي في سهوتي وسُهادي
بين الضّلوع أراها يوم ازدحام جهادي
بل في دمائي وتسري عن بغيتي ومُرادي
قد ايقظتني مِراراً من غفوتي ورُقادي
يا ليتها تَتَعالى عَنِ الدُّنوِّ تُفادي
أصبو إلى مُقلَتَيها كَيْفَ اسْتَباحَتْ فُؤادي
وقد رَمَتْني بِسَهْمٍ والحُزْنُ ضاعَ يُنادي
حينَ اشْتِقاقِ سُكوتي مِنْ صَمْتِها بِعِنادِ
بَلْ نُطقها بسرابٍ مِنْ دون أيّ نَفَادِ
بالغَدر تَدعو عَدوّي مَنْ زادَها بِعتادِ
تنسى احتلالَ دياري واستَمْتعَتْ بِفَسَادِ
تَستَنْهِضونَ شَباباً يا فَوْرَةَ الإِنقِيادِ
والقُدسُ دوماً تُنادي حزينةً بِحِدادِ
هَلّا تَرونَ الثَّكالى يا طُغْمَةَ الأوغادِ
**** بسام ع أحمد ****
البحر المجتث
الأربعاء، 7 فبراير 2018
مجلة الوطن اتحاد الصوت الحر @// فورة //@ بقلم الشا عر المبدع بسام احمد مرهج
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق