أذن الليل..
و اصطفت النجوم
طلع القمر.
تيممت بذكراك
و يممت قلبي البحر..
حيث كان هواك
مع كل لقاء
عند الغروب يكبر .
كان كلامك مسكا..
و كلامي تقولين العنبر.
الموج أوتار كمان يطربنا..
نظحك منه حين يموج
تقولين عازف الكمان
غار من لمستنا فتكدر.
كم كان الغسق يحمر
في وجنتيك حين أذكر
أحلام الغد اﻷكبر.
فها قد أتى الغد..
لكنه جاء أصغر
و كانت اﻷحلام..
أماني حظ أغبر.
عز اللقاء بيننا
بعد رحيلك فتغير..
و صار صلاة مناجاة
كلما أذن الليل..
طلع القمر
و اعتلى طيفك المنبر.
احمد عقبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق